( قال من سبق : ينبغي أن يكون الأدب رتقا لكل فتق . وأن يتولى أمره من أخلص وصدق . وأقول للاجداد تعقيبا من الأحفاد : كلامكم يا سادتي عسل مصفى . وابداعا مقفى . لكننا اليوم قد شططنا به طرائق قددا .واجتمع القوم عليه لبدا. واختلط حابل جهلهم بنابل عشقهم .فأمست أشعارهم كما أصبحت أنهارهم يغرق من حمأتها العاقل ويطرب لسفسافها الجاهل . ونسوا أن لكل أديب بصمته التي بها تعرف نكهته وتضمخ بعبير الزهد خرقته . فتراه صوفيا او فنانا أو مطربا أو عاشقا ولن تجده يوما مارقا أو سارقا . يقطف الأنوار من الثريا ويحصد من النجم سلاما نديا . ذاك الأديب الذي تتمناه نفوسنا ونشتريه بالحب من قلوبنا وبالذهب من فلوسنا وليتنا نجده وبالوفاء نعده ومن أشواقنا سنده ومدده ! ( وصفي المشهراوي )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,469