الصحفي طارق فوزي

مقالي بجريدة الجمهور العربي بعنوان الدولار الصيني ضمن سلسلة مقالات تهريج سياسي

لا ينكر أحد أن الصين هي أحد العوامل الهامة التي تتسبب في رخص أسعار أي منتج في العالم حيث يستطيع الصينيون تقليد أي إن كان ومن ثم إنتاجه بأرخص التكاليف وبيعه بأثمان رخيصة جداً مقارنة بأسعار المنتج الأصلي ،لذا أصبح المنتج الصيني بديلاً عن المنتج لأصلي في كثير من الأحيان وكثير من الدول وخصوصاً مصر والحق يقال لولا المنتجات الصينية ما أمتلك الكثير من الفقراء منتجات كان يقتينها الأغنياء فقط مثل الكمبيوتر ورسيفر الدش وشاشات التليفزيون وسيارات ودرجات نارية وغيرها من المنتجات وقد ظهر في السنوات الأخيرة أيضاً الذهب الصيني وسمعنا أيضاً عن الزوجة الصينية والتفاح الصيني واالجمبري الصيني وهذا ما جعلني أتساءل لماذا لم تستعين الحكومة المصرية بالصين لإستيراد دولار صيني بديلا عن الدولار الأمريكي الذي أرتفع سعره بشكل كبير وأصبح الجنيه المصري أمامه قزماً بعد أن كان سيده وأصبح الإقتصاد المصري على وشك الإنهيار بسببه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 20 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,101