"وهل يضن التراب؟!"
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لاتبك أيها الجواد
على فارسك مهلاً
شاركت ونبل التخلق
جلال ترحالك صبراً
مزقوا القلب مني
وعزوا علي وصالك قتلا
لم تكفهم مقصلة القدر،
وللغدر، أمر، مد حبالك قهراً
ياجوادي الأعظم، للتراب
اشتقت، وأعلم أنه لن يضن
ياصديقي الأيهم،
لاتبك خلاصا إليه تقت
وأما الأفول لاأظن
جسدي ينزف وجعاً،
والآه تزف إلي البشرى،
بيد حانية لا تمن
لاتبك أيها الجواد
على فارسك أمراً
بدموعك أحرقت الباقي
من زمني، أتوسلك طيباً
روحي تهفو خلاصها ؛
وأنا هناك أعاهدك رغبا
طعمتك السكر قطعاً،
وهناك عطري يلثمك شهدا
يارفيقي لاتنس وعدا ؛
قطعناه حيث كنا،
والليل يقمر طلتنا،
يترسلنا الحديث شغفا ؛
بأسفارنا حيث عدنا
والنهار يشمسه صحبتنا
لاتخش الفراق ؛
إنما هي استراحة سفرة
والفجر يتبدره شملتنا
بقلم /إكرام عمارة

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,103