authentication required

عبد الحليم الشنودى
4 دقائق ·
((أ سـلحة الـشـر لـدي إ بـلـيــس ... عـرض قـرآ نـيٌّ ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ أن أتاح الله (سبحانه وتعالي ) لإبليس أن يقف بالمرصاد لابن آدم وأن يعلن الحرب علي آدم وذريته إ ثباتا لأحقيته المزعومة في الخيرية التي منعته من السجود كرمز للاعتراف بخلافة آدم وذريته في الأرض ـــ منذ ذلك الحين وهو يستخدم كل قدراته الممنوحة من ربه وأسلحته المتاحة منه في نصرة الشر وهزيمة الخير مستغلا جميع الطرق وشتي الوسائل ـــ وقد أشار القرآن الكريم إليها في قوله (سبحانه) (لأقعدنَّ لهم صراطكَ المستقيم ) وهو ما يُعرفُ بطريق (التصدِّي) .. وقوله (فبعزَّ تِكَ لأغوينَّهم أجمعين ) وهو ما يُعرفُ بطريق ( الغِواية ) وقوله (يعدهم ويُمنِّبهم ) وهو ما يُعرفُ بطريق(الزِّينة ) وقوله (واستفزز من استطعت منهم بصوتك ....) وهو ما يُغرفُ بطريق (الدَّفع) وقوله (ولآ مُرَنَّهم فليُبتِّكُنَّ آذان الأنعام ولآمرنَّهم فليُغيِّرنَّ خلق الله ) وهو ما يُعرفُ بطريق (التَّلبيس ) هذا عن الطرق .... أما عن الوسائل فهي ( السِّحر والكذِب والوسوسة والخداع وبث الطمع وغرس الكِبر والغرور وحب الذَّات ......) بالإضافة إلي أدوات السَّلب والنَّزع التي تؤدي إلي أبعاد المسلم عن اللجوء إلي المُحَصِّنات التي تحصِّنه من تأثير الوسوسة والتلبيس (كالاستعاذة والتَّسمية والتَّسبيح والذِّكر والاحتساب والاسترجاع ...) (وا ذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتَّي يخوضوا في حديث غيره ...) (وإمَّا ينزغنَّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ..) (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا ....) وهكذا وضح القرآن الكريم صفة الشيطان وحدَّد مقاعده من ابن آدم وبيَّ مداخله ووسائله بل وحكي صورا من ألاعيبه التي دفعت فريقا من الذين أوتو الكتاب (اليهود) لنبذ كتابهم (التوراة) والاستعاضة عنه بكتاب آخر ضمَّنوه أفكارهم ورؤيتهم ــ وبعض ما أملته الشياطين عليهم ودلَّسته علي كتاب ربهم ــ ألا وهو (التَّلـمـود ) المقدم عندهم علي التوراة (علي الرغم من تحريفها ــ فكيف نشأت عندهم فكرة (التلمود) ــ هذا هو ما نصرح به آية قرآنية في كتاب الله المنزل علي نبيه محمد (صلي الله عليه وسلم) فإلي لقاء معها بإذن الله (سبحانه وتعالي ) (عبد الحليم الشنودي )

أعجبني

 

تعليق1‏عزة أحمدابوزيد ابوزيد‏
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 30 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,112