قصيدة
حُبكِ هُوَ الْحَياه ْ
وَحُبُّكِ فَجْرُُ أَطَلَّ عَليناَ
أَنَارَ الْكَوْنَ بِكُلِّ الضِّيَاء ْ
وَحُبُّكِ عَذْبُُ كَمَاءِ الْمَطَرِ
يُرِيحُ الْقُلُوبَ يُزِيلُ الْعَنَاء ْ
وَيَغْسِلُ أَحْزَانُناَ بِمَاءٍ طَهُور ٍ
فَأَضْحَتْ سَرَابًا بَاتَتْ غُثَاء ْ
وَحُبُّكِ أَيْضًا كَطِفْلٍ بَرئٍ
خَرَجَ إِلَيْناَ بِدُونِ الْبُكَاء ْ
وَحُبُّكِ نَهْرُُ وَمَاءُُ جَارٍ
يُِزيِلُ الظَّمَأَ فَيَأْتِيِ ارْتِوَاء ْ
وَحُبُّكِ لَحْنُُ بِكُلِّ اللُّغَاتِ
بِلُغّةِ الضَّادِ حَاءُُ وَ بَاءْ
وَحُبُّكِ هَمْسَةُ عِشْقٍ تَذُوبْ
لِتَسْكُبَ الْحَنَانَ وَتُعْطِ العَطَاءْ
وَحُبُّكِ نبْضَةُ قَلْبٍ حَنُونٍ
بِحُبِّ النَّاسِ وَكُل ٌّ سَوَاءْ
وَحُبُّكِ حُلْمُُ بِطُولِ الْحَيَاة ِ
يَنْتَظِرُ الصَّحْوَ لِيَعْلُو السَّمَاء ْ
وَحُبُّكِ كُلُّ فُصُولِ السِّنِينِ
رَبيِعُُ وَصَيْفُُ خَرِيِفُُ شِتَاء ْ
وَحُبُّكِ بَسْمَةُُ عَلَتِ الشِّفاَهَ
كَانَتْ لِلْعَلِيلِ دَاءُُ دَوَاء ْ
وَحُبُّكِ دَمْعَةُ عَيْن ٍ بِرِمْشٍ
عَلِقَتْ بِهِ يَعْتَرِيهَا الصَّفاءْ
وَحُبُّكِ دِفْئُُ يَحْتَضِنُ القَلْب َ
يُعِيدُ الرُّوحَ إِلَي الإِنْتِشَاء ْ
وَحُبُّكِ قَمَرُُ أَتْعَبَةُ الإِنتِظَارَ
يُعَانِقُ شَمْسًا بِعُمْقِ الْكِبْرِيَاء ْ
وَحُبُّكِ سَمَاءُُ وَسُحُبُ خَرِيفْ
تُطَيَّرهَا الرِّيَاحُ كَيْ مَا تَشَاء ْ
وَحُبُّك ِ غُصْنُُ وَطَوْ قَ اليَاسَمِين ْ
لاَحَقَ خَيَالِيِ ذَاتَ مِسَاء ْ
وَحُبُّكِ رُوحُُ بِحَجْمِ الْكَوْن ِ
سَرَتْ فِيّ عروقي مَجْرَيَ الدِّمَاءْ
وَحُبُّكِ كُلُّ حِكَايَةٍ مَرَرت ُ بِهَا
يَطُولُ الكَلاَمُ فِيها َ بِغَيْرِ انْتِهَاءْ
أَحُثُ الخُطَيَ فِيِ أَمْسِيِ وَيَوْمِي
يَتَجَدَّدُ حُلْمًا لِيَوْمِ اللِّقَاء ْ
بقلمي
مهندس /أحمد عبد الله والي