((((((((مقامة الباديه9)))))))))
مرعلي رجل فقير-ثوبه خشن حقير-وقوله لبق وقير-يسبح برب المرحمه-وفجأة يغشي عليه-وتشد أعصاب قدميه-وأتقدم بسرعه إليه-لعلي أداوي-أصب الماء عليه-يفتح ببطئ عينيه-فتعود اليقظه إليه-ويقول معزرة فجوفي خاوي-أجلب شواء إليه-أكله وفرك يديه-فالجمر والشاي عليه-وجذب أنتباهي-
بقوله إني غريب-وسردي لبيب-ولقبي اﻷديب-قلت إذا انت راوي-قال رأيت العجيب-وفقدت الحبيب- فعشت غريب- وبالحكمه أداوي-فسالته عن وصف الحبيب-مادمت لبيب-ولقبك أديب-فقال الراوي-إذا ما هل ليلا تتوارى النجوم من فرط سنائه-وإذا تبسم انجلي
تفتحت الزهور من ضي إشراقه-وإذ ترجل ودنا
تميد اﻷرض من وقع تميله- نحيل الخصر كغصن الريحان باوله-صوته كما اﻷنغام
والمسامع ﻻتبدده-رقيق الحس كما الياسمين حين تفنده- بعيناه تري البحر بكامله-وحين أتلمسه أعلو حتي السحاب وأسامره-فقلت له منذ متي والحبيب تفارقه -قال قرابة سنه كما العمر بكامله-كنت أدلله -وأسامره-وبالقبﻻت أقامره-وكانت حياتي نعيم بجانبه-فزت بخطبته وقرات فتحته-وجمعتنا تجاره انا وابيه عليه من الله لعنته-وصمت قليﻻ وأنسكبت دمعته-قلت له هل يبكي الرجل فرقته -أم يصبر ويجاهد علته-قال الراوي قلت حيلتي- وأبحث ضالتي -اباها سرق بضاعتي-وهد عزيمتي- وأخذ خطيبتي-وأختفي من بلدتي- عيرت بين عشيرتي-
ولي عام بجولتي-فصمتنا قليلا وذهبت أتفقد أسرتي-ثم عاودت إليه فحديثه جذبني-قلت له في أي شئ تاجرتم ماقلت لي-قال كان أبيها راعي أجير -وكنت أمتلك بعير-فتشاركنا هو بالمجهود وانا بالبعير-فسالته ما أسم عروسك الندير-قال الراوي - أسمها سنا وأطلقت عليها سنا أم سبعة ألسنا وإدا باﻷرض من تحتي تغور ورأسي من الفكر تفور-ثم
للحديث بقيه

قلم السيد شوقي السيد (مصر)

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 30 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

159,872