بقلمى ** الغزال الاكحل **
***********************************************
وأى ظلمٍ فى هواه عدالةٌ
وكل مظلمةٍ عنده تنجلىِ ..
فما ذاكَ الغزالُ إلا دعوةً
قد تَبتْلتُ بها لمولاىَ العلىِّ ..
فاستجاب لها ربْىَّ بعدما
أردفتُها بكثيرِ تذَلّْلِ
واستعْذبْتُ منها العذابَ حتى
كأنها وصفةٌ ساغها الطبيبُ لىِ ..
قال دواءُكَ يا فتى مقترنٌ
بنظرةٍ من ذاكَ الطرفِ الاكحلِ
فأطْرَقت ُ حياءاً من نورِ عَيْنِها
وأيْقنتُ أنَى بهواها مُبتَلىِ ..
ما كانت صباباتُ الهوىَ إلا
أُنشوُدةً فى لحنِها تتَدَللِ ..
فزد ما استطعتَ ويلات حبكَ
فقلبى عنْكَ ليس بمنجلىِِ ..
*** زين العابدين راضي ***
أعجبنيتعليق1عزة أحمدابوزيد ابوزيد