سفاح القاصرات
تاليف: مي عادل
نانسي شابه جميله تبلغ من العمر 14 عاما وهي فتاه مراهقه، تعرفت من الانترنت علي شاب يسمي ادم وهو مصور في منتصف 30عاما. وطلبت منه ان يقابلها في المقهي لانها تريد ان تتحدث معه. وعندما ذهب اليها في المقهي جلست معه وطلبت منه ان يلتقط لها بعض الصور الفوتوجرافيه.
كانت نانسي تعرفه جيدا من حواراتها معه علي الانترنت وتعلم انه يصطاد الفتايات القاصرات ويتحرش بهم لانه شاذ جنسيا، وتعلم انه مغتصب اطفال، وقاتل.
جيف اعجب ورحب بالفكره ووافق ان ياخذ لها يعض الصور واخذها الي منزله واعتقد انها سوف تكون فريسه سهله له للتحرش بها وقتلها.
عندما ذهبوا الي المنزل ارادت نانسي ان تعمل مشروب يشربونه ووضعت في كاس ادم مخدر واعطته المشروب ليشربه وقالت له : ان ياخذ لها بعض الصور الفوتجرافيه.
وقبل ما يبدا في تصويرها شعر بدوران في راسه، وشعر انه لا يري جيدا، وبعدها وقع علي الارض فاقد الوعي .
بعد فتره طويله، فاق ادم واستيقظ وقال: لابد انه الكرسي الذي اوقعني هكذا.
نانسي وقتها قالت له: اني كنت اراقب كل جرائمك وافعالك الاجراميه ، الدنيئه ووضعت لك المخدر لاني اعلم جيدا انك شاذ جنسيا، وتغتصب الاطفال، وتقتل البنات القاصرات.
عندما سمعها تقول هذا الكلام وتتهمه بكل هذه الاتهامات انكر كل شئ وقال لها: اني كانت نيتي بريئه، ولم افعل ذلك.
نانسي ارادت ان تفتش جميع الغرف منزله ووجدت بندقيته في الخزينه، و بعض صور الفتايات القاصرات الذي قتلهم، والبوليس اعتقد انهم اختطفوا ويظنون انهم في عداد المخطوفين.
ادم وقتها كان موقفه سئ جدا للغايه لانها كشفته وتعرف عنه كل شئ. ومع ذلك انكر ادم كل ما قالته من اتهامات، وبعدها حاول ان ياخذ سلاحه لكي يقتلها ويتخلص منها ، وبالفعل نجح في الوصول الي سلاحه ، وحاول ان يهجم علي نانسي ليقتلها، ولكن هي دافعت عن نفسها ووقعت منه السلاح وصارت تضربه بعنف وقسوه بكل عزيمتها، ضربته حتي وقع علي الارض يتالم. ثم اخذت بسرعه كيس بلاستيك وخنقته به.
وعندما استيقظ ادم، وجد نفسه منضما الي طاوله مصنوعه من الحديد مع كيس من الثلج علي اعضائه التناسليه.
ادم وقتها كان يتالم ، ويتوجع، وكان في غايه الغضب والعصبيه من الالم الشديد الذي كان يشعر به وصار يهددها، ويسبها، ويتحدث معها لاقناعها بالعدول. عندما لم يفلح ذلك، قال انه يحاول الحصول علي تعاطف منها من قبل ان يخبرها بانه قد تعرض لانتهاكات عندما كان طفلا.
نانسي تركت المطبخ الذي به ادم مقيدا في الطاوله الحديد، مدعيا بان تاخذ حماما.
ادم وقتها حاول كل ما في وسعه ومقدرته ان يحرر نفسه وبالفعل نجح في ذلك. ذهب الي الحمام لكي يبحث عن نانسي وينتقم منها ويقتلها. دخل الي الحمام لم يجدها في الداخل وفجاه، جائت نانسي ببطئ شديد من خلفه وضربته حتي وقع علي الارض. وكانت نانسي تحمل بندقيته.
ذهبت نانسي واتصلت بعشيقته وتحدثت معها علي انها بوليس وطلبت منها ان تاتي الي منزل ادم علي الفور.
وبعدها بفتره، فاق ادم من ضربه نانسي له علي راسه واكتشف انها قد ربطت يديه. كانت تهدده بالبندقيه وتوجهه الي المطبخ وجعلته يقف علي الكرسي في مطبخه مع حبل المشنقه حول عنقه. نانسي ارادت ان تجعل الجريمه علي انها انتحار.
وعرضت عليه عرضا وهو: اذا انتحرت هذا الانتحار سوف يمحو الادله علي جرائمك السابقه، ولكن اذا رفضت فانها وعدته سوف تفضح اسراره باكملها. فجاه المحادثه انقطعت عندما جائت جاره ادم وطرقت علي الباب لاعطائه بعض الحلوي. نانسي فتحت لها الباب وقالت لها: انها ابنه عم ادم. وبعد ذلك، اعطتها الجاره الحلوي فشكرتها نانسي وذهبت الجاره.
تحرر وقتها ادم من حبل المشنقه الذي كان ملفوف حول عنقه. وذهب لكي يبحث عنها وعرف انها فوق سطح منزله، حيث كانت قد جذبته اليها. جلبت نانسي حبل المشنقه لها من المطبخ والطراز قبل ان تتحول الي حبل المشنقه الممنوحه المدخنه
نانسي تحفظت علي ادم وهي موجهه نحوه بندقيته، لكي يعترف لها بحقيقه من كان معه وشاركه في قتل البنات.
ادم اعترف اخيرا بانه كان يشاهد في حين اغتصب رجل اخر وقتل دونا موير. ادم وعد نانسي اذا تركته يعيش بدون ان تقتله سوف يبوح لها علي اسم الرجل الاخر حتي انها يمكن ان تنتقم لدونا موير. نانسي اعترفت انها تعرف اسمه وتقول: “قال لي ديفيد فعلت ذلك قبل ان يقتل نفسه”
وفجاه، عشيقه ادم جانيت جائت اخيرا الي المنزل. ونانسي وقتها عندما راتها اسرعت جيف بان يشنق نفسه، ووعدته بانها سوف تمحوا وتدمر الادله التي تدينه. نانسي وضعت حبل المشنقه حول عنقه، وياخذ خطوه قاتله مشاركه من السقف. وفي لحظه ادم يموت.
وبعدها، نانسي جمعت امتعتها وهربت من خلال الغابه. وتنتهي القصه كما تمشي نانسي علي الطريق في بلدها هوديي الاحمر.