*قصيدة حَوَّاءُ*
حَوَّآءُقلبي يَحْكُمُهُ
الكِبرياءُ،
أَلحُبُ مُنْذُ زَمَنٍ
هَاجِرِي،
جُنْدُ حُبُكِ بأورِدَتِي
أُنْثُرِي،
ثَورَتُكِ بَينَ حَنَايَا أَضْلُعِي
أَعلِنِي،
رَايَاتُ العِشْقِ خَفَّاقةً بأََعَاليِهِ
فَلْتَجعَلِي،
فَجِِّرِي مَعاقِلَ كِبرِيَائَهُ
شَظَايا وَأَشْلاءً
فَجِِّرِي،
أَخْضِعِي جُمُوحاً مُنْذُ القِدَمْ
مُسْتَعمِري،
بِشَرارِالشَغَفِ ِقنَادِيلَ
عَرْشِهِ أَشْعلِي
عَليهِ مَلِكةً إِعتَلِي
تَرَبَعِي،
على لَحْنِ نَبْضِهِ♡
تَمَايَلِي
بانْتِصَارُكِ تَراقَصِي فَراشِتي
بِمَدَارِه حَلِّقِي
غُبَارُ الكِبريَاءِالمُحَطَمِ عَنْ رَحِيقِ
غَرامِي العَتِيقِ أُنْفُضِي
أُسْكُبِي كَأسَ إحتِفَالكِ
بِالإنْتِصَارِ مِنْهُ
إِثْمَلِي
حَنَانَكِ بِأَوْتَارِهِ الجَردَاءُ
أُبْذُرِي
دِفءً وأمانً بِأَبْهَرِي أَغْدِقِي
أُغْمُرِي
في ربُوعِ هَياميِ بِكِ
إِمْرَحِي بِألوَانُكِ الزَّاهيَةَ
تَأَلَّقِي رَفْرِفِي،
في بُحورِعِشقِي أبْحِرِي
تَوَغَلِي،
إجْعَلِي مَآضِيَآ غَدِي،
فُؤادِي وَطَنُكِ
عَنْهُ حَوَّاءُ لآ لآ
تَبتَعِدِي.
بقلم /علي زكي عزَّازي