البيت المسكون
تاليف: مي عادل
في احد بيوت الطلبه كانت سلمي وهي طالبه جامعيه في سنتها الثالث وسبب عيشها في بيت الطالبات يرجع الي بعد الكليه عن منزلها لم يكن لدي سلمي العديد من الاصدقاء لانها لم تكن اجتماعيه فتعتبر اصدقائها هم زملائها في بيت الطلبه الذين يشتركون معها في نفس السنه كانوا اربعه هم ( ساره، سهي، سالي، غاده) كل واحده بشخصيه مختلفه.
ساتحدث قليلا عن بيت الطالبات الذي كانوا يشتركون فيه الاربعه هو عباره عن غرف صغيره متقاربه من بعضهما وكل فتاه لديها غرفتها القريبه من غرف البنات الاخريات وكانوا كل ليله يجتمعون في غرفه احد البنات للتحدث علي عده امور تخص بالبنات ماعدا في هذه الليله التي فتحت فيها ساره موضوع المنزل المهجور القريب من بيت سكن الطالبات حيث يبعد ساعه واحده بالسياره.
وبسبب تحدي حدث بين الفتيات لمعرفه من منهم الاشجع اتفقوا علي الذهاب الي المنزل والاجبن هو اول من تقرر الخروج وفعلا لم تنتهي الليله الا والبنات قد اتفقوا علي كل شئ استعدادا لدخول المنزل في يوم العطله القادم الذي كان من المفترض ان يكون هذا اليوم هو يوم عوده البنات الي بيوتهم لرؤيت اهلهم واصدقائهم وما الا ذلك.
ولكن بدلا من ذلك قرروا البنات الذهاب الي البيت المهجور وفي يوم الاجازه انطلقوا هم الخمسه الي البيت انطلقوا بسياره سلمي وساره ركبت سهي وغاده مع سلمي بينما ركبت سالي مع ساره عندما وصلت البنات الي وجهتهم نزلوا من السياره مستغربين المنزل حيث انه كان منزل كبير منظره مغري عندما تراه من الخارج تراه مندهشا بعمدان قديمه ولكن جيده المنظر ومنزل كبير باصقف عاليه ونوافذ زجاجيه وجدران بيضاء كان اشبه بمنزل الاحلام
لقد كان الوقت ظهرا لذالك استطاعت البنات تمييز الشكل والالوان لقد بدا المنزل وكانه اثريا وبدات البنات بالدخول واحده وراء الاخري حتي دخلت اخر بنت لم يكن المنزل من الخارج يعكس منظره الداخلي حيث كان مغبرا ذات اثاث متطوح وجدران مشققه ولا يوجد اضاءن سوا القادمه من الشبابيك ولاكن هناك مالفت نظر سلمي علي الجدران انها اللوحه علي الحائط اعلي المدفاه لقد كانت اللوحه عباره عن امراه عجوز جالسه علي كرسي بزيها الاسود ولما لاحكي بينما املك نسخه من الصوره ها هي.
لقد قامت سلمي بتنزيل الصوره من الحائط لتراها وفجاه اتي من شق موجود خلف الصوره رياح عاصفه هبت فجاه وتتبع الرياح صرخه هزت ارجاء المنزل واقشعرت لها ابدان البنات ثم بدات الاواني والاثاث ياتطاير في كل ارجاء المنزل ومن المنظر اسرع البنات الي السياره وانطلقوا حامدين ربهم علي سلامتهم كانت سلمي مازالت محتفظه بالصوره رغم كل ما حدث.
الا انها لم تعتقدان ان ما يسكن المنزل المنزل سيشعر باختفاء اللوحه وعدوا البنات الي منازلهم وبداو في التحدث عما حدث وبداو الضحك علي ماحدث وقررت سلمي ان تعلق الصوره اعلي احد الطاولات وانتها اليوم هنا وفي صباح اليوم الثاني، اكتشفوا غياب سهي ولا كنهم لم يهتمو لقد اعتقدو ان سهي عادت الي اهلها وستعود في ايام الدراسه.
وفي اول يوم دراسه لم تعد سهي وايضا لم يهتمو البنلت لانهم يعلموا انه عندما تعود سهي الي البيت تتاخر في الرجوع الي الكليه انتهت الدروس ورجعت البنات الي السكن كل بنت الي غرفتها وكانت المفاجاه في غرفتها سلمي عندما دخلت الغرفه فاطلقت صرخه قويه جدا اهتزت لها قلوب من سمعها من البنات فانطلق الجميع في اتجاه غرفه سلمي فوجدوها علي الارض مغما عليها اصبعها يشير الي الصوره والصوره واقعه علي الارض ولا كن دون ان تتحطم رغم علوها علي سطح الارض وهي مصنوعه من الزجاج.
حاولوا ان يرجعوها الي رشدها باستخدام الروائح وبع فتره رجعت الي رشدها وهي تبكي وتصيح ثم طلبت من الموجودين في الغرفه اخلاءلاالغرفه ماعدا اصدقائها الذين كانو معها في المنزل وعندما تاكدت من ان الجميع خلا الغرفه قالت للفتيات ان عليهم ارجاع اللوحه الي البيت لان سهي محبوسه داخل المنزل ولن تعود اللوحه الي البيت لان سهي محبوسه داخل المنزل ولن تعود الا قمنا بارجاع اللوحه هذا ماقالته لها المراه الموجوده في اللوحه قبل ان يغمي علي سلمي.
سخر منها الفتيات ولم يصدقونها ولكن سلمي وباعلي صوتها اذا لم تصدقوني اتصلوا بها فاتصلت ساره بسهي ولكن كان هاتفها مغلق وعندما اتصلت علي اهل سهي فوجات بان سهي لم تعد الي المنزل في الاجازه هذا الاسبوع مما جعل البنات يشكون في الموضوع فسمعوا سوت قادم من عند الطاوله الصغيره الموجوده في الجانب الاخر من الغرفه فذهبوا الي هناك لاعتقادهم بوجود فار في الغرفه او حشرات ولاكنهم تفاجاو عندما وجدوا ان اللوح تتحرك، وكانها تحاول ان تصعد علي الحائط وفجاه راو في الصوره صديقتهم سهي وهي مربوطه علي الحائط وهناك ايادي سوداء تمزق لها ملابسها وتنهش في جلدها باظافرها الطويله ولم يكن علي المسكينه سهي الا الصراخ وفجاه رجعت الصوره كما كانت.
ومن هنا اي من منظر الفتاه البائسه في الصوره قالت سلمي : انا السبب ساذهب لا ستعيد صديقتي مهما كان لن اجعل شخصا ياخذها واسرعت الي السياره ولكن تتبعتها الفتيات واحده وراء الاخري قائلين لن نتركك وحيده نحن معك من البدا وهكذا سنظل الي الابد معا الي الابد.
فانطلقوا الفتيات بسياره سلمي الي المنزل مع اللوحه وعندما وصلوا توجهوا الفتيات الي باب المنزل وهم يترجو الوحش قائلين: ارجوك لا تؤذي صديقتنا فنحن نادمين علي ما فعلنا ارجوك لاتؤذينا نحن هنا لنعيد اللوحه ونستعيد صديقتنا فقط.
دخلت سلمي ووضعت اللوحه مكانها علي الحائط.
ثم رجعت الي الوراء عندما سمعت صوت قادم من المدفاه وكان هناك ما يسقط فيها ولاكنهم تفاجاو بشء اسود كالفحم وكانه شبح اسود لقد فزعوا تماما من المنظر ولاكنهم سمعو صوت صديقتهم قادم من ذالك الشئ الاسود تشجعت سلمي وسحبت هذا الجسم الاسود الي خارج المدفاه وازالت عنه السواد بيدها حتي رات وجه صديقتها الذي بدا شاحبا جدا حمل الفتيات صديقتهم وهم يبكون علي ما حدث وعلي ما مرو به في خلال اليومين الماضيين واسرعوا الي السياره وعادوا الي المنزل بعد ان قد قاموا بتنظيف صديقتهم والبسوها احد عبايات سلمي التي كانت موجوده في السياره، وعندماعادوا بها الي المنزل علمو انها كانت محبوسه في غرفه مظلمه وكانت تشعر باشياء تلمسها وتخربشها من كل منطقه في جسدها كانت تحكي وهي تبكي مما جعل سالي تقول: لقد انتهي الموضوع للابد لن نتحدث فيه ولن نتذكره ابدا.
ومن هنا انتهي الموضوع بالنسبه للفتيات ولم يتحدثوا فيه ابدا.