" عُزلة "
مَضت بِهدوء
كَالبردِ فىَّ غَفلة ِ الشتاء
تتعجزُ علي عصا الوحدة
يتناثرُ وجعها فيَّ وجهة الطريق
تتعسكرُ علي عينيها
ثمة دموع ثَمرت مِن بذرة الماضي
وكادت ...
تتقوس لتُقبل جبهة اليوم
أو ترضخُ تحتِ أقدامِ الغد
ليفتح الأبواب
ويفسحُ ذراعيه
ويلقمها فضلات الأمل
من أطباقة الملقاة على سطحه
ٌوتكتفي بهذا .......
كى لاتغامر بساحة الألغامِ المتسعة
...
عَجوز هى العتمه
شمطاء .... خرساء
لا تتفوه .......
لا تصف منحنيات الدروب
فتتكأُ على أسوار الدجي
إثر غشاوة العيون
وتثمل من دنان التيه تارة
ويعج الهدوء قلبها المهيض
تارة .......
وتحلم بالركض فوق الريح تارة
لكن يبقي شبح العزلة
يرتقبها دوما فى نهاية المطاف
بقلم .. نجلاء مجدي
نشرت فى 20 يوليو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,030