وطني ينزف....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ.
.
.
نثر....فصحى.
.
.
وطني
ياجرحا نازفا على جبين الإنسانية
أبكيك بكل الحروف والأبجديات
وطني
ياجرحا لثمته بقوافي السلام
هآنذا أكتب لك روايات السنين
وتاريخ الحزن
وأنات الثكالى.
.
.
وطني
كم نزفت أقلامي الدموع دماءا
كم نزفت من أحبارها آهات الثكالى والمعذبين
وطني
كم كتبت لك والصفحات باكية متألمة
لاتحتمل حبر أوجاعك
ولا بكاء أطفالك
ولا أنات الأرامل.
.
.
ستكون على جبين الإنسانية عار أبدي
ستكون على الجباه أساطير لم يعرفها التاريخ.
.
.
وطني ياوطني
وقعت الصفحات من الصفحات
ويدي على رأسي باكيا
لما حل بك أيها المكلوم.

.
.
لاتحزن أيها الوطن
مازلت أتحدث مع إنسانية الإنسان
وأخبر العالم بأسره أوجاعك وآهاتك
لعلهم يحسون بك
وينثرون ورود السلام أرضك
لعلهم يزرعون المحبة.
.
.
غدا سأعود منشدا لوطني
منشدا لسورية الجريحة
سورية يا سورية
أنت منبعي أنت فؤادي
منك تعلمت وإليك يعود آثار نظرياتي
كي أضاهي بك العالم وشعوبه.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 1 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

159,956