(كيف السبيل)

كيف السبيل،
إليكِ سيدتي
يا من ملكتي الفؤاد
يا ربيع الزهور
العين لرؤيتك تعتاد
يا زخارف القصور
تعتاد النظر اليكي
لروحك وجمال عينيكي
كيف السبيل
أريد دليلا يرشدني
لطريق القلب باختصار
لا انوي عبثا
بل أنوي اقامة ابدية
كي لا أنهار
سيدتي ومهجتي
بك تكتمل فرحتي
بك يا ذات اللون الجذاب
عندما نظرت اليكي
واطلت النظر لعينيكي
ولمحت ابتسامتك الخفية
بين الشفاه الوردية
عندها عقلي قد غاب
وصرت هائما في خيالي
وبدأت تغازلني أفكاري
هل لي بتقبيل هاتين الشفتين
واصافح كلتا اليدين
هل لي ان أداعب خديكي
بقبلة صغيرة
قد تطول لساعتين
كيف السبيل إليكِ
بكل بحور الشعر أناديكي
فمن الكامل تجدين حبي
ومن الوافر سترين عشقي
ومن الطويل ستجدين انتظاري
ومن بحر البسيط
ستسمعي كلام يطرب أذنيكي
ومن بحر المنسرح
علي كتفيكِ سأتطرح
وأغمض عيناي هاتين
لأري نفسي بين يديكي
كيف السبيل إليكِ؟
أرشديني؟
لطريق فيه ألقاكي
فلتخبريني
أجيبيني؟
أجيبيني علي سؤالي
واسأليني؟
هل حبي حقا أم لا؟
هل عشقي صحيح أم لا؟
حتما تكون اجابتي ..
بلي؟
(الشاعر/عبدالله رمضان عبدالله)
‫#‏عبدالله_الأمي‬

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 25 يونيو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

159,998