رواية....لعبة القدر ...والحب العذرى.
الشاعر / عاطف عمر
القناطر الخيرية
الفصل الثاني.....خبر سعيد
كانت هند ساحرة الجمال ، وبعد أن تخطت مرحلة الطفولة البريئة ،وانتقلت الى مرحلة الرشد والبلوغ ، وعندما كانت تجوب بين ازاهير البستان الملونه ، وقفت نظراتها على زهرة جميلة لا يوجد مثيلها بالبستان ، وجدتها بين يدى انسان وسيم ، يشهد له الجميع بحسن الخلق ، كان مروان يترقب هند كل يوم ، يتلصص عليها ، ولكن حيائه كان حائل بينه وبينها ، وصلت هند ذاك اليوم الى البستان وقلبها يرفرف فرحا ، وكأنها تنتظر حدث سعيد ، واذا بمروان ، يتشجع ويخالف خجله وحيائه ، ويتقدم الى هند بتلك الزهرة الجميله ناعمة الملمس ، زاهية الألوان ، كان يتحدثا بلغة العيون فقط ، نظرات عابره. كاملة المعاني ، بها من الموسيقي ما يجعل قلوبهم مسرورة ً . سعيده.
وكأن هند قد أستيقظت من حلم . كان يتكرر معها كثيراً ، أخذ يتبادل الحديث وتجاوبا سويا ، أعطي مروان هديته لــ هند ، ذاك الزهرة الجميله ، ثم غادر ، عانقت هند تلك الزهرة التى باتت ان تحلم بها كثيراً ، وأحتفظت بها بين صفحات رواية كانت تسمي لعبة القدر والحب العذرى ، وذهبت باحلامها الى الخيال السعيد ،تكرر لقاءت الصمت وحوار العيون بين مروان وهند ، وتعلقا سويا حتي وصل الاعجاب الى عشق ، وبات كل منهم يحلم بالأخر ، تعاهد علي ان يدوم عشقهم مدي الحياه ، فرحت هند بحياتها الجديده ، حتى اذا مر مروان بخاطرها فرحت وسرت ، كانت عيونها تلمع من شدة الحب والهيام ، وكآنها لن تري تلك البستان من قبل ، زاد تفتح الازهار بالبستان ، وانتشر عبير لم يسبق له مثيل ، وكأن الزهور تحتفي بها ، والعصافير تغني ، والبلابل تشدو ، ها هى هند تسمع اشياء جديده ، خرير الماء من فوق شلال ،هديل الحمائم وهي تتوسل وتنحني لتكسب سعادتها وسرورها بأنشاء مسكن الحب ، تخيلت انها تحس بنسمات جديده . بل تري هذه النسمات ، وكان مروان هو الأخر سعيد مسرور ، تآكد ان الحياة بدون هند مووووووت محقق ، أختلطت دموع الفرحة لديهم ، تعاهدا على التودد والحب ، ودع مروان حبيبته على أمل اللقاء من جديد ،
رواية ...لعبة القدر والحب العذرى
الشاعر /عاطف عمر
القناطر الخيريه
الى اللقاء بالفصل الثالث ( لقاء جديد )