|||| قصة البقرة و بر اﻷم ||||
الجزء اﻷول
خلاصتها أنه كان فى بني إسرائيل رجل غني وله ابن عم فقير لا وراث له سواه -فلما طال عليه موته قتله ليرثه
وحمله إلى قرية آخرى فألقاه بفنائها - ثم أصبح يطلب ثأره
وجاء بأنا س إلى موسى -عليه السلام - فسألوا موسى أن يدعو الله ليبين بدعائه أمر القتيل .
فأمرهم بذبح بقرة قائلا لهم لهم
"" ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا )"""
فقال موسى :
( أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين )
أي من المستهزئين بالمؤمنين. فلم علم الناس أن ذبح البقرة عزم من الله تعالى استوصفوه وكان تحته حكمة عظيمة وذلك ﻷنه:
كان لى لني إسرائيل رجل صالح له ابن طفل وله عجلة أتى بها إلى غيضة وقال : اللهم إني أستودعتك هذه العجلة لابني حتى بكبر ومات الرجل
فصارت العجلة فى الغيضة أعواما وكانت تهرب من كل من رآها
فلما كبر اﻹبن - كان بارا بوالديه - وكان يقسم الليل ثلاثة أقسام يصلي ثلثا وينام ثلثا ويجلس عند رأس ثلثا
فإذا أصبح احتطب على ظهره فيأتي السوق فيبيعه بما شاء الله
ثم يتصدق بثلثه ويأكل بثلثه ويعطي أمه ثلثه
فقالت له أمه يوما : إن أباك أورثك عجلة أستودعها فى غيضة كذا
فأنطلق فأدع إله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق أن يردها عليك وعلامتها أنك إذا نظرت إليها
تخيل لك أن شعاع الشمس يخرج من جلدها وكانت تسمى
(المذهبة )لحسنها وصفوتها -فأتى الغيضة - فرآها ترعى فصاح بها وقال : أعزم عليك بإله إبراهيم وإسماعيل واسحاق ويعقوب
فأقبلت تسعى حتى قامت بين يديه فقبض على عنقها يقودها
فتكلمت البقرة بإذن الله تعالى وقالت :
أيها الفتى البار بوالديه اركبني فإن ذلك أهون عليك .
فقال الفتى : إن أمي لم تأمرني بذلك . ولكن قالت : خذ بعنقها
فقالت البقرة :بإله بني إسرائيل لو ركبتني ما كنت تقدر علي
أبدا ، فانطلق فإنك لو أمرت الجبل أن ينقلع من أصله وينطلق معك لفعل لبرك بأمك
فسار الفتى بها إلى أمه ------------ غدا بمشيئة الرحمن الجزء الثاني واﻷخير من قصة البقرة -و -بر اﻷم
اللهم أرزقنا بر الوالدين دنيا ودين واجعل رضاهم عنا سببا فى دخول جنات النعيم ---وأرحم وأغفر لمن ولى منهم إنك على كل شيء قدير ----يا كريم يا عظيم يا أرحم الراحمين
آمييييييييين يارب العالمين