فضفضة 000000 ان الانسان دئما يتذكر كل محاسنة ولا يذكر مسا وئة حتى ولو كان بينة وبين نفسة ويحب ان يذكر كل المواقف الجميلة والاوقات السعيدة فى حياتة لنفسة ولناس اما فترات الضعف والحزن وبعض المراحل التى مرا بة وكانت فية شىء من التعب والجهد ولم يكن فيها مرموق لا يحب بعض الناس ان يذكرها لاحد الا القليل من الناس الذى يفتخر بماضية وحاضر ولو كان مسيء فى المضى يذكرها للعبرة لة وللاخرن اعرف اخا فاضل حصل على دبلوم فنى وتكالبت علية الظروف وظل يجاهد حتى وصل الى دكتور مهندس فى احد الجامعات وهو رمز للفخر والشهامة والنبل وكثيرا من تلك الامثلة وكنت انا واحد منهم لم يسعفنى الحظ فى بداية حياتى لشدت الفقر والحاجة واكنت حياتى قد تكون اشبة بحياة العقاد وقد خرجت من التعليم الابتداءى كما ولم اكم تعليمى تمام مثل العقاد وكن ت من الاوائل حتى ان استاذ كان لى من سوهاج احزنة ذالك واراد ان يخرج لى ثلا ث جنيهات لاكمل المرحلة الاعدادية ولا كنى ابيت وتركت المدرسة لاساعد ابى فى الحياة الصعبة وكنت انا اكبر الابناء ولاكن كان التعليم هو هدفى والعقاد كان رمز لى فكانت هناك توجد مكتبة تسمى مكتبة الهلباوى كن اشترى منها الكتب الدينية والادبية وكان بعشرة عروش وخمسين قرش اغلا كتب وكنت اعمل فى جمع المحاصيل مع اهل ا لقرية وماكان الفقر لى عار قط بل كان لى عم شقيق يملك اكثر من 70 فدان فمامددت لة يدى قط ولونمت بدون طعام وكنت اعمل بالنهار واقرء بالليل لاسرى عن نفسى وكان عمر انضك خمسة عشر سنة وعملت فى كل ما تتخيل من الزراعة والبناء والنقل والعتالة مثل تفريغ وتنزيل الشاحنات والنجارة والحديد واقسم لكم بالله تعالى كما اقول لكم وهناك من يقراء هذا الكلام ويعرفنى جيدا وهناك من زاملنى تلك المرحلة التى كانت اصعب مراحل حياتى /عبد الفتاح حسين وسوف ا قص لكم كيف وصلت الى ان اصبحت محرر صحفى فى عدة جريد ومدير ومحقق قانونى الى القاء
عدد زيارات الموقع
161,176