لَيْلٌ غَشُوم
اللَّيْلُ مِن حَولِي يُمزقُ مُهجَتِي
والشَّوقُ والأحزانُ يَصطــرعانِ
هذا الذي قد كانَ عُمريَّ وانتهي
قبـــــلَ الشُّـرُوقِ وفرحةَ العِيدانِ
قَد كُنتَ ضَيًّا في فُؤادِي يَرتَسِم
كَالبَدْرِ في البَيْدَاءِ وَالبُسْتانِ
وَالحُبُّ في عَينَيكَ يَضحَكُ مِثْلَمَا
ضَحِكَت عُيُونٌ لَيْلَةَ العِرْسانِ
كَم كَانَ عِشْقُكَ فِي فُؤَادِي بَلْسَمَاً
أَمْسَى جُرُوحَاً نَزْفُهَا أَكوَانِي
يَارَبُّ إِنِّي قَد دَعَوتُكَ رَاجِيَاً
مَحْوَ الذُّنُوبِ لِعَاشِقٍ وَلْهَانِ
قَد كَانَ يَرجُو لِلأَنَامِ سَعَادَةً
فَأَصَابَهُ لَيْلٌ غَشُومٌ بَانِ
عمر امبابي
نشرت فى 25 مايو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
159,857