التعليم الاليكتروني بالانترنت E-learning:
نظراً للتطور المتسارع في العلوم والمعارف وارتباطاً بتطور نظم وأساليب التواصل التعليمي؛ فإن إتباع أساليب الاتصال التعليمي من بعد فرضت بالضرورة التفكير المنطقي لدى علماء التربية في توظيف تقنيات التعليم الالكتروني بالانترنت في التعليم.
1- مفهوم التعليم الاليكترونى:
ويعرف التعليم الالكتروني E-learning بأنه ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطلاب بعضهم بعضاً، ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني. (الغريب زاهر، 2001، 152).
فالتعليم التعليم الالكتروني محاولة لتوظيف تكنولوجيا الاتصال بواسطة الإنترنت فى التعليم من بعد، فهو نظام تعليمى فريد يساعد على توصيل المعلومات إلى مكان تواجد المتعلم.
ويعرفه (عبد الله الموسى، محمد المبارك، 2005, 219) بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من كمبيوتر وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي.
فجميع التعريفات السابقة تركز حول أن التعليم الالكتروني توظيف لتكنولوجيا الاتصالات باستخدام شبكات المعلومات الدولية فى تقديم المقررات الدراسية للمتعلمين فى المكان الملائم والوقت المناسب لكل متعلم.
وبناءً عليه يمكن تعريف التعليم الالكتروني بأنه:" أسلوب تعليمي قائم على توظيف أحدث أساليب الاتصال بين المتعلمين من خلال شبكة الانترنت لتقديم المقررات الدراسية والخدمات التعليمية والأنشطة من بعد من خلال بوابة التعليم الالكتروني، ليتيح لجميع الطلاب التفاعل مع النظام والدراسة فى الوقت والزمان المناسبين".
2- مميزات التعليم الاليكتروني.
مع تعاظم دور الاتصالات من بعد بالانترنت وتطور نظم التواصل من خلالها ودخولها فى مجالات عديدة من مجالات الحياة أصبحت شبكة الانترنت وسيلة أساسية فى نظام التعليم على مستوى جميع بلدان العالم ودخلت فى المؤسسات التعليمية بقوة ومنها نظام التعليم الجامعي وذلك من واقع مميزاتها وفوائدها المتنوعة والتي تحقق مستويات عالية من الأهداف التعليمية، وتتنوع مميزات التعليم الالكتروني؛ فهناك مميزات متعلقة بالمؤسسات التعليمية وأخرى متعلقة بالمتعلمين أنفسهم:
أ- المميزات المتعلقة بالمؤسسات:
من مميزات التعليم الالكتروني الخاصة بالمؤسسات التعليمية ما يلى:
(1)- تقليل مصروفات التعليم:
يساعد تطبيق نظام التعليم الالكتروني على تقليد مصروفات التعليم، فعلى سبيل المثال فإن المنح الدراسية التي تمنحها الجامعات الكبيرة ومنها جامعة الأزهر وتتحمل على أثره مصروفات كبيرة من تنقلات وسكن مرتبطة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس المنتدبين، بالإضافة لتقليل تكلفة المواد المطبوعة والأقراص الممغنطة اللازمة للبرامج التعليمية التقليدية، فكلفة التعليم الالكتروني تكون أقل وبكثير من استخدام نظم التعليم الأخرى، فالفصول الافتراضية لا تحتاج إلى قاعات دراسية ولا ساحات مدرسية كما أنها لا تحتاج إلى مواصلات وأدوات مدرسية مكلفة، فمن خلال التعليم الجامعي الالكتروني يمكن عرض المحاضرات والمطبوعات المرتبطة بها من كتب ومرفقات على النظام الالكتروني فيتم نشر الكتاب عبر الموقع دون تكاليف طباعة الكتب ويمكن لكل طالب تصفح الكتاب ونسخها على جهاز الكمبيوتر ومدارستها دون تكاليف شراء الكتاب الجامعي.
(2)- التحكم في مراجعة وتحديث المعلومات:
يساعد تطبيق نظام التعليم الالكتروني على سرعة إجراء عمليات التحديث والمراجعة المستمرة على المعلومات والتحكم فيها، حيث يستطيع عضو هيئة التدريس بالجامعة أو المعلم بالمدرسة القيام بإجراء تحديث وتعديل فوري على المقررات المنشورة عبر موقع الجامعة أو المدرسة مباشرة وبما يحقق تعديل فوري للمقرر ليصل لجميع الطلاب فى اى مكان بالعالم فى الوقت نفسه، دون الحاجة لإرسال رسائل واستدعاء الطلاب فى كل مرة يكون عضو هيئة التدريس أو المعلم فى حاجة لتعديل وتحديث المقرر وفق ما يستجد من أمور فى مجال المعرفة المرتبطة بتخصصه.
(3)- تدعيم التعليم بالوسائط والمواد المتاحة:
التعليم الالكتروني يتيح للمعلم إمكانية تدعيم المعلومات والمهارات المقدمة من خلال الموقع بالصور والرسوم الثابتة والمتحركة ولقطات الفيديو؛ وذلك لتدعيم أهداف التعليم وتعزيز الرسالة المقدمة للمتعلمين، وهو ما يسهل تقديمه للمتعلمين عبر الانترنت.
(4)- سرعة الوصول إلى البرامج على الشبكة:
وذلك نتيجة لما توفره الأجهزة والأدوات المتطورة من إمكانيات يستطيع المتعلم الوصول بسهولة إلى البرامج التعليمية المقدمة على الشبكة والتفاعل معها.
(5)- الملاءمة:
يساعد تطبيق نظام التعليم الالكتروني من تحقيق الملاءمة بحيث يحقق مناخاً ملائما للمعلم والمتعلم، مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين فيقدم تعليم مناسب لكل متعلم.
(6)- يحرر المتعلمين من القيود ويراعى الفروق الفردية بينهم:
ذلك حيث يتيح هذا الأسلوب الحرية الكافية للمتعلم لاتخاذ القرار الخاص بتعلمهم؛ ( بماذا يتعلم - كيف يتعلم - أين يتعلم - متى يتعلم)، مع فتح محاور عديدة في منتديات النقاش في حجرة الدراسة الافتراضية مما يشجع الطالب على المشاركة دون خوف أو خجل.
(7)- مساعدة المعلم:
يساعد نظام التعليم الالكتروني المعلم فى أداء المهام الأساسية المطلوبة منه، ويحقق إعفاء المعلم من الأعباء الثقيلة بالمراجعة والتصحيح ورصد الدرجات ويتيح له التفرغ لمهامه التعليمية المباشرة وتحسين الأداء والارتقاء بمستواه والتعامل مع التقنيات الحديثة والنهل من المعارف واكتساب المهارات والخبرات.
(8)- يتيح التعليم بصفة مستمرة طوال اليوم:
حيث يجعل قاعة المحاضرات متاحة بصفة مستمرة طوال ساعات اليوم مما يجعل التعليم متاح للطالب للتعلم فى الوقت المناسب له، فالتعليم الالكتروني يجعل حجرة الدراسة مفتوحة على مدار ( 24 ساعة ).
(9)- يساعد على توفير التعليم المناسب لأصحاب الأعذار:
فالتعليم الالكتروني من بعد هو الوسيلة الامثل لتعليم أصحاب الأعذار من المرضى والمعاقين وحتى العاملين أثناء الدراسة، فالتعليم الالكتروني ساعد فى متابعة المتعلمين المعاقين جسدياً؛ لتعليمهم واتصالهم بمعلميهم وأقرأنهم دون الحاجة للذهاب إلى أماكن التعليم البعيدة .
(10)- سرعة الوصول إلى المواد والمعلومات والمناهج تعليمية:
حيث يمكن للمتعلم من خلال نظام التعليم الالكتروني بالانترنت الوصول للمناهج والمواد التعليمية فور ظهورها على الموقع من شبكة المعلومات المتصلة بالجامعة وعرضها بحيث تتاح لجميع الطلاب على مستوى العالم، مما يدعم فكرة التعليم العالمي.
(11)- إرجاع الأثر Feedback الفوري للدارسين:
عملية التعليم تحتاج دائما إلى مناقشات وحوارات واستفسارات بين المتعلم والمعلم وبين المتعلمين بعضهم البعض، ومن خلال التعليم الالكتروني الجامعي يمكن للمعلم القيام بتقديم الرجع الفوري للمتعلم من خلال الحوارات المتزامنة، ويستطيع الطلاب التحاور والمناقشات الفورية بعضه البعض.
(12)- الوصول إلى كم كبير من المعلومات والبيانات الحديثة المرتبطة بالمقررات:
يستطيع عضو هيئة التدريس بالجامعة الالكترونية أو المعلم بالمدرسة الالكترونية الربط بين موضوعات المقررات التي يقدمها من خلال النظام بالعديد من المواقع التعليمية الأخرى المنشورة عبر الانترنت؛ مما يتيح الفرص الكاملة للمتعلم لتدعيم عملية التعلم وإثراءها.
(13)- حل المشكلات التعليمية:
حيث يساهم التعليم الالكتروني فى تقديم الحلول للكثير من مشكلات التعليم التقليدية مثل تزايد أعداد المتعلمين، ونقص الإمكانيات المادية المتمثلة فى ( قاعات التدريب - المعامل - الأدوات - المواد - الخامات - الأجهزة الآلات ..وغير ذلك ) وكذلك نقص الإمكانيات البشرية ( قلة أعداد المعلمين المتخصصين) والتغلب على المعوقات الجغرافية من بعد المسافات وانتشار المتعلمين حول العالم.
(14)- خفض معدلات الإخفاق التعليمي:
يساعد التعليم الالكتروني على خفض معدلات الإخفاق التعليمي والتي تنتج عن أمور مثل عدم القدرة على متابعة الجلسة التدريبية أو الشعور بالملل والتعب.
(15)- استيعاب برامج التعليم الالكتروني أعدداً كبيرةً من المتعلمين:
تتصف برامج التعليم الالكتروني بأنها تستوعب أكبر عدد من المتعلمين فى وقت واحد فى مواقع تدريبية مختلفة ودون تمييز بين المناطق النائية أو الريفية وبين المدن، وبذلك يحقق استيعاباً أكثر مع تكاليف اقل.
(16)- الفصل بين المعلم والمتعلم:
يعتمد أسلوب التعليم الالكتروني على الفصل بين المعلم والمتعلم مكانياً وزمنياً، فهو يحقق عملية الاتصال دون المواجهة بين المعلم والمتعلم مستخدماً فى ذلك وسائل الاتصال الحديثة الملائمة لعناصر عملية الاتصال، موفراً فى ذلك للوقت والجهد والمال؛ من مشقة وعناء السفر إلى المعلم
( 17)- يساعد على التعلم فى مختلف الأوقات:
أسلوب التعليم الالكتروني يوفر بيئة تعليمية ملائمة لظروف جميع المتعلمين؛ فهو يتيح توصيل برامج التعليم إلى أماكنهم وتحت أى ظرف من الظروف، وأثناء أدائهم أعمالهم، فهو يوفر أوقاتهم وجهودهم ويمكنهم من الوفاء بأدوارهم دون تقصير. ( الغريب زاهر، 2000 ، 104 )، (Shots ,Berger ,2000, 53)، ). ( أحمد منصور، 2001، 172)، (عبد الرحمن توفيق، 2001، 20-21)، ( علاء قنديل، 2001، 112 )، (علاء العمرى،2002، 254 )، ( محمد جابر، 2009).
3- متطلبات التعليم الاليكتروني:
من متطلبات إنجاح برامج التعليم الاليكتروني الأساسية والتى تتمثل في توفير مجموعة من المتطلبات اللازمة لتحقيق التواصل الالكتروني، وهى تختلف باختلاف نمط التعليم الالكتروني (متزامن – غير متزامن) ما يلي: (نادى عزيز، 2002، 287-288)، (هدى الجهني، 2007، 150):
أ- المتطلبات المادية المرتبطة بالأجهزة والمعدات والبرمجيات:
تحتاج الجامعة الالكترونية أو المدرسة الالكترونية إلى مجموعة من الأجهزة والمعدات والبرمجيات اللازمة لعملها وأدائها لدورها بصورة أفضل، والتي تتمثل فى: خطوط اتصال بخدمة الإنترنت- أجهزة كمبيوتر للربط مع الشبكة- مودم Modem، لربط الكمبيوتر بالإنترنت- نظام تشغيل الكمبيوتر- برنامج تصفح الإنترنت- برمجيات تشغيل الملفات المعروضة على الموقع- برمجيات تصميم قواعد بيانات الانترنت - برمجيات تصميم صفحات الانترنت - برامج التحكم فى الرسوم المتحركة والصوت ولقطات الفيديو المعروضة عبر الموقع- كاميرا انترنت- ميكروفون لنقل الصوت، وغيرها من الأجهزة والمعدات وفق متطلبات العمل.
ب- المتطلبات البشرية :
تحتاج الجامعة الالكترونية أو المدرسة الالكترونية إلى مجموعة متكاملة من الكوادر البشرية المدربة القادرة على أداء المهام المنوط قيامهم بها فى ظل المتغيرات العصرية، فالتصميم الجيد لبرنامج التعليم الالكتروني يتم من خلال فريق عمل متكامل لهذا المشروع التعليمي:
(1)- مدير المشروع Project Manager :
وهو الشخص المسئول عن قيادة وإدارة جهود فريق العمل بأكمله، من تحديد مواعيد و أولويات إنجاز العمل، وتوفير المواد ومستلزمات المشروع.
(2)- مصمم المحتوى التعليميInstructional Designer :
وهو المسئول عن لتقديم البرنامج التعليمي على الشبكة وتصميم الجلسات التعليمية ووضع مخططات العمل، بالإضافة إلى تواجده أثناء مرحلة تصميم الموقع على الشبكة لشرح العمل ومناقشة التغييرات والتعديلات التي تفرضها قيود التمويل أو الوقت أو النظام.
(3)- مدير النظام System Manager :
هو المسئول عن توفير الدعم والتوجيه الفني للبرنامج، ويشارك في اختيار أكثر الطرق التعليمية ملاءمة، ومراجعة تعليمات مخططات العمل، وأثناء مرحلة تصميم الموقع على لشبكة يقوم بتوفر المواد المطلوبة مثل إمكانيات الوصول إلى الوحدات الخادمة Servers كلمات السر pass word ، وأثناء مرحلة التقييم يقدم أيضا مساعدته للمتعلمين فيما يتعلق بقضايا شبكة العمل، وتثبيت برامج الكمبيوتر والتوصيلات والمتصفحات.
(4)- الخبير المتخصص فى الموضوع التعليمي:
ويشارك الخبير مرحلة تقييم احتياجات المتعلمين، ومراجعة مخططات العمل لتحديد مدى دقتها من الناحية العلمية، وتقديم الإضافات المطلوبة.
(5)- المتعلمون والمديرون:
يشارك المتعلمون ومديروهم فى تحديد الاحتياجات، ويجيبون على استقصاءات جمع المعلومات، ويشاكون فى المقابلات وجلسات ملاحظة الأداء التي يقوم بها الفريق، وعند الانتهاء من تصميم البرنامج واختباره يقومون بمراجعته وإبداء مقترحاتهم بشأنه.
(6)- المستشار القانوني Legal Counsel :
يتحدد دور المستشار القانوني فى مراجعة مستندات التصميم ومخططات البرنامج للتأكد من عدم وجود مشكلات تتعلق بحقوق الطبع والنشر.
(7)- المحررون Editors :
وهم يشاركون بخبراتهم فى مراحل تحديد الاحتياجات واختيار طرق التعليم وتصميم الجلسات التعليمية، والمسئولية عن مراجعة البرنامج من الناحية اللغوية، وصياغة العبارات ومراجعة مخططات العمل قبل تسليمها للمبرمجين مما يوفر الكثير من الوقت والجهد.
(8)- المبرمجون Programmers Mers :
تقع عليهم مسئولية مراجعة التصميم وتقديم التوصيات الفنية، وكذلك المسئولية التامة عن وضع الصفحات المكتوبة بلغة الترميز المتفاعلة، ولغة البرمجة بالعناصر، وقواعد بيانات برامج الانترنت، وتصميم التفاعلات باستخدام برامج الكمبيوتر المتخصصة.
(9)- أخصائي الرسوم Graphic Artisl :
وهو المسئول عن تقديم المساعدة فى تحويل التصميمات ولوحات التسلسل القصصي إلى صفحات يمكن وضعها على الشبكة، حيث يعرض أفكاره وتوجيهاته الابتكارية فى وضع الصور و الرسوم وإدخال التعديلات الضرورية على صفحات الشبكة.
(10)- أخصائى الشبكة Web Masher :
وهو المسئول عن صيانة خادم الشبكة والموقع يومياً، وأثناء مرحلة وضع المخططات يقوم بتقدير إمكانيات الخادم، وحجم القرص الصلب المطلوب لدعم البرنامج، وأثناء مرحلتي تصميم الموقع وتقييم البرنامج؛ يقوم بوضع الصفحات على الخادم.
(11)- المعلم:
وهو المسئول عن تقديم البرامج سواء غير المتزامنة أو المتزامنة، كما يشارك فى تقييم البرنامج لتحديد فاعليته ومشكلات تقديمه، وإبداء المقترحات حول توقيت الجلسات وترتيب تقديمها.
(12) معلمين ومتعلمين مدربين:
يتطلب التعليم الالكتروني بالإنترنت أن يكون هناك دراية ومعرفة مسبقة فى استخدام الكمبيوتر وبرامج التصفح والإنترنت لدى القائمين على تقديم هذه البرامج، وكذلك لدى المتعلمين أو المتدربين من بعد بالإنترنت، لذلك يتطلب استخدام وتوظيف برامج التعليم أو التدريب بالإنترنت أن يتقن المتعلم والمعلم مهارات أساسية، منها:
أ- استخدام الكمبيوتر.
ب- استخدام برنامج تصفح الإنترنت.
ج- تحميل البرامج من الإنترنت.
د- استخدام برامج المحادثة، ومؤتمرات الفيديو.
ه- استخدام البريد الإليكترونى.
و- معرفة بعض مصطلحات الإنترنت.
فالتعليم بالإنترنت يحتاج إلى متعلمين ومعلمين لديهم ألفة بهذا النوع من التعليم أو التدريب، مع إعدادهم الإعداد الجيد على مهارات التعليم بالإنترنت. (Hecht, Jeffrey,1998, 1 )، ( محمد على، 2002، 208 ).
نستنتج من ذلك أهمية توفير هذه المتطلبات الأساسية لتطبيق التعليم أو التدريب بالإنترنت قبل الاستخدام الفعلي للبرنامج التدريبي عبر الشبكة، فلا يتوقع أن يتم التفكير في استخدام التعليم أو التدريب بالإنترنت من دون وجود بنية أساسية؛ من أجهزة الكمبيوتر والاتصالات، وخطوط الربط، وكذلك كوادر مدربة على استخدامها وتطويعها في خدمة التعليم والتدريب، مع توفير محتوى تعليمي مبرمج باستخدام إحدى لغات تأليف برامج الإنترنت، وكذلك برمجيات ومتصفحات للدخول على الشبكة، مع توفير الموارد المادية اللازمة لكل ذلك، فتوفير المتطلبات الأساسية للتعليم أو التدريب بالإنترنت يعد أساس عملية التعليم، ويمكن من تحقيق التعليم الفعال.
جـ - المتطلبات التنظيمية:
يتطلب نظام التعليم الجامعي الالكتروني أو المدرسة الالكترونية إلى مجموعة من المتطلبات التنظيمية المهمة والأساسية لضمان نجاح هذا النظام، ومن أهم تلك المتطلبات:
(1)- توفير المناخ التعليمي المناسب لأسلوب للتعليم الالكتروني.
(2) - دراسة التجارب السابقة فى مجال التعليم الالكتروني ومحاولة الاستفادة منها.
(3)- تطبيق معايير الجودة الشاملة على برامج التعليم الالكتروني.
(4)- الإشراف الأكاديمي على برامج التعليم الالكتروني وتوفير الحوافز فى هذا المجال.
(5)- مسايرة التطورات السريعة فى مجال المهارات والمناهج الدراسية الالكترونية.
(6)- الإعلام والترويج لأهمية التعليم الالكتروني بالجامعة والتعريف ببرامج التعليم وأنشطتها واستخداماتها.
(7)- توفير أسلوب التقويم المناسب للمتعلمين والمتوافق مع المناهج الدراسية.
(8)- تبنى كليات الجامعة الالكترونية مبدأ تطوير كودرها البشرية بصورة مستمرة.
(9)- تدريب العاملين بالجامعة الالكترونية على استخدام تقنيات التعليم الالكتروني. ( الغريب زاهر ، 2000 ، 105 )، (نادى عزيز، 2000، 288)، ( محمد صديق، 2002، 53 ) ( محمد على، 2002 ، 207 )، (محمد جابر، 2006، 87).
ساحة النقاش