مركز المعلومات يعترف: تفاوت كبير في الأجور نسبته 1 إلي 1000

مركز المعلومات يعترف: تفاوت كبير في الأجور نسبته 1 إلي 1000
خط الفقر وهمي.. غياب معايير التعريف بمحدودي الدخل

كشف تقرير لمركز المعلومات برئاسة الوزراء ان المجتمع المصري يعاني من التفاوت الكبير في مجال الأجور داخل المؤسسة الواحدة ففي الوقت الذي يتراوح فيه التفاوت بين الأجور في بلدان مثل بريطانيا من 1 إلي 14 وروسيا من 1 إلي 40 نجد ان التفاوت في الأجور في مصر قد يصل من 1 إلي 1000 وهو ما يجب علي الدولة أن تضعه في أولويات اهتماماتها سواء ما يتعلق بالحد الأقصي أو الحد الأدني للأجر خاصة في ظل نتائج الدراسات الرسمية التي تحدد خط الفقر المدقع بما يساوي 148جنيها للفرد في الشهر وخط الفقر القومي بما يساوي 197جنيها للفرد في الشهر..أشار التقرير إلي غياب وجود معايير محددة لتعريف الفقراء أو محدودي الدخل مما يعد احدي المشكلات التي تواجه وضع سياسات حكومية أو من قبل المجتمع المدني للتعامل مع هذه المشكلة فالمعيار الوحيد هو ما تضمنه قانون التمويل العقاري بحصول الفرد الأعزب علي 1700جنيه في الشهر والمتزوج علي 2500 جنيه شهريا وهي معدلات مرتفعة مقارنة بواقع الدخول وهي دخول الانتاج للشباب إلا بعد أن يبلغ عمره أكثر من 35 عاما ومن هنا لابد من وجود معيار واضح وواقعي لتعريف محدودي الدخل أو دونهم وهم معدومو الدخل.
الدبلوماسية الشعبية تعتمد تعاون منظمات المجتمع المدني بحوض النيل
عقد أمس المنتدي الوطني لتنمية حوض النيل برئاسة د. عماد الدين عدلي ورشة عمل "الدبلوماسية الشعبية من أجل نيل آمن".
أكد محمد محمود نائب رئيس المنتدي ضرورة تفعيل قيمة الدبلوماسية الشعبية كآلية واسلوب لتحقيق الأمن المائي لمصر والتعاون والتقارب مع مختلف دول الحوض.
كما استعرض خلال الورشة انجازات المنتدي الدولي والمنتدي الوطني خلال العامين السابقين موضحا ان رؤية أعضاء المنتدي تمثلت في الوصول إلي حوض نيل آمن حيث الموارد موزعة علي نحو منصف ومستدام لإدارة متطورة يستفيد منها جميع السكان..أكد المشاركون ضرورة التنسيق مع الوزارات المعنية الأعضاء في المجلس الأعلي للنيل والتأكيد علي مشاركة المجتمع المدني للحكومات والتعاون الاقليمي بين منظمات المجتمع المدني في إدارة وتنمية الحوض وتعميم السياسات والمبادئ التوجيهية علي المستوي الوطني والاقليمي ووضع سياسات تنموية مؤثرة وصولا للانتفاع المتعادل والإدارة المستدامة..ومن جانب آخر أعرب المشاركون بالورشة عن استيائهم من غياب ممثلي وزارة الري لأول مرة عن اجتماعات المنتدي الوطني بالإضافة إلي غياب مبادرة حوض النيل.

المصدر: http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/local/detail03.asp