أعلنت شركة "بوش أوتوموتيف" الألمانية المتخصصة فى قطع غيار السيارات، إنتاج وحدة جديدة من أجهزة قياس حرارة وكمية الهواء الداخل للمحرك "أتش أف أم" في إطار مساهمتها للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأوضحت "بوش" أن الجهاز يعمل على قياس مقدار الهواء الداخل للمحرك، وتستخدم البيانات الناتجة عن ذلك كمرجع لقياس مقدار الوقود اللازم ضخه في المحرك، وتحديد وإدخال نسبة الهواء الصحيحة معه.
وأشارت الشركة الألمانية أن ذلك يضمن إدخال نسبة مثالية لعمل المحرك بكفاءة، وهو ما يقلل من انبعاث الغازات الكربونية، كما يمكن استخدام الجهاز في إعادة تدوير الغاز المنبعث في محركات الديزل الحديثة .
من جهة أخرى، أفادت دراسة إحصائية، أجرتها "بوش أوتوموتيف" الشرق الأوسط، أن قيادة السيارة لمسافة 10 آلاف ميل تنتج ما يتجاوز 2.6 طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ما يستلزم زراعة ما لا يقل عن أربع أشجار كل عام .
الجدير بالذكر أن شركة بوش كانت أنتجت خلال شهر أكتوبر المنصرم حساس الهواء رقم 100 مليون، وذلك منذ بدء اختراعه رسميًا عام 1970م، إذ تعتبر المزود الأول عالميا لكافة مصنعي السيارات من هذه الحساسات .
وتعمل هذه الحساسات على قياس الهواء الداخل إلى المحرك من خلال قياس درجة حرارة الهواء وكثافته سواء في السيارات العاملة بالبنزين أو الديزل، حيث أن التوصل الدقيق إلى أن تحديد كمية الوقود التي يجب خلطها مع كمية الهواء الداخل إلى المحرك تزيد من كفائة عمل المحرك، وتقلل من انبعاثات الغازات .
ساحة النقاش