حدد دليل التشخيصي الإحصائي الرابع للأضطرابات النفسية والعقلية التابع للجمعية الأمريكية للطب النفسي (DSM-IV ) المحكات التشخيصية لإضطراب ريت في :
أولاًَ: توفر الخصائص التالية جميعها :
1. نمواً طبيعياً أثناء الحمل ( قبل الولادة ) وبعدها.
2. نمواًَ نفسحركياً طبيعياً خلال الأشهر الخمسة الأولي بعد الميلاد.
3. محيطاً للرأس طبيعياً عند الميلاد.
ثانياً: بدء ظهور جميع الأعراض التالية بعد مرحلة النمو الطبيعي السابقة :
1. نقص في سرعة نمو الرأس بين عمر 5 , 48 شهراً بعد الميلاد.
2. فقد مهارات استخدام الأيدي التي سبق وكانت قد اكتسبت مثل الكتابة بالأيدي أو غسيلهما.
3. فقد مهارات التواصل أو التفاعل الاجتماعي.
4. ظهور تدهور في تناسق الجذع.
5. قصور شديد في نمو قدرات التعبير اللغوي أو فهم كلام الآخرين مع تخلف واضح في نمو الجانب السيكوحركي.
معايير مستحدثة لتشخيص إعاقة الريت
في غياب أعراض إعاقات أخري يجب وجود جميع الأعراض التسعة الآتية للحكم علي الحالة بأنها حالة ريت وهي:
1. مرور فترة من 6 – 18 شهراً من النمو الطبيعي بعد ميالد الطفل ولادة طبيعية وفترة حمل طبيعية.
2. أن يكون محيط رأس الطفل عند الميلاد مساوياً للمعايير المعروفة.
3. بطء ملحوظ بعد ذلك في سرعة نمو الرأس ابتداء من الشهر السادس حتى عشر سنوات.
4. فقدان أو قصور شديد فيما يكون الطفل قد اكتسب من القدرة اللغوية علي التعبير والاتصال والتخاطب وفقدان الرغبة في التفاعل مع الآخرين إلي حد الانطواء علي الذات مع هبوط في معدل نمو الذكاء.
5. فقدان تام لمهارات الاستخدام الهادف للأيدي بدءاً من الشهر الخامس حتى عامين ونصف مما يعرقل محاولات قياس الذكاء أو القدرة علي الفهم اللغوي والأداء العملي.
6. اندماج الفتاه في حركات نمطية للأيدي قد تتمثل في واحدة أو أكثر مما يلي ( مص الأصابع أو الرفرفة والطرقة بها أو التصفيق بالأيدي واتخاذ وضع لليدين يشبه حركة غسيل الأيدي بالصابون أو حركة العزف علي العود أو الجيتار أو استمرار ضغط الأصابع والتي تحدث بشكل مستمر تقريباًُ ولا تتوقف إلا عند النوم).
7. في حالة استطاعته المشي يكون مشوباً بالترنح وصعوبة حفظ التوازن مع خطوات واسعة نوعاً بحركات تشنجية تتسم بالجمود في الأرجل وربما يتميز بالمشي علي أطراف أصابع القدم.
8. اهتزاز أو رعشة في الجذع أو ربما في الأطراف وخاصة في حالات الغضب أو الضيق.
9. التشخيص المتكامل لا يقرر إلا بين أعمار 3 – 5 سنوات من العمر
معايير مساندة للتشخيص :
يوجد بالإضافة إلي تلك المعايير الأساسية جميعاً عدد من المعايير المساندة المحتملة التي ليس من الضروري توافرها كلها في حالة واحدة ولكنها ليست أساسية في أعراض التشخيص ولكها عوامل مساعدة قد لا تظهر في الطفولة المبكرة ولكن احتمال ظهور البعض منها تتضح مع التقدم في العمر وهي:
- · اضطراب التنفس بشكل توقف أو تقطع أو سرعة زائدة في الشهيق والزفير ( نهجان ) أو ابتلاع جرعات من الهواء الشهيق مما يؤدي إلي انتفاخ في البطن أو تكرار حدوث الزغطة.
- شذوذ أو خلل في رسم المخ وبطء ملحوظ في انبعاث الموجات الكهربية الطبيعية وظهور بؤرات صرعية تظهر في الرسم وغياب الأنماط الطبيعية لها أثناء النوم.
- نوبات صرعية تشنجية تصيب أكثر من ثلثي الحالات .
- جمود وتصلب في العضلات مع رعشه تشنجية ومع انقباضات فجائية تزداد حدة وتكراراً مع التقدم في العمر.
- تشوهات في شكل تقوسات أو انحناء أو اعوجاج في العمود الفقري.
- الطحن بالأسنان.
- صغر حجم الأقدام بالنسبة إلي حجم الجسم.
- بطء عام في النمو.
- نقص كبير في الأنسجة الدهنيه وفي حجم العضلات.
- سمنة أو بدانة مفرطة أحياناً في مرحلة البلوغ.
- اضطراب في النوم قد يعتره تهيج أو حركه زائدة.
- صعوبات أو اضطرابات في عضلات المضغ والبلع والكلام.
- قصور الدورة الدموية وخاصة في الأرجل والأقدام التي قد تؤدي إلي اكتسابها لوناُ أحمر مزرقاُ.
- إمساك مزمن
- · خمول وقصور في الحركة يزداد مع التقدم في العمر.
أعراض يلزم استبعادها عند تشخيص اضطراب ريت
وحتى نتجنب الخطأ في التشخيص نورد هنا بعض أعراض غير واردة في التشخيص ويلزم استبعادها تماماُ فهي ليست من الأعراض الدالة علي إعاقة الريت وهي:
- ظهور أحد أعراض توقف أو قصور النمو في مرحلة ما قبل الولادة.
- النمو الزائد في أحد الأعضاء.
- نقص حجم محيط الرأس عند الميلاد.
- أي تلف في المخ يحدث أثناء الولادة.
- ظهور أورام أو مرض عصبي متقدم.
- إصابة الجهاز العصبي بمرض معد شديد مثل الالتهاب السحائي أو إصابة في الرأس
ساحة النقاش