التهاب المعده والأمعاء
التهاب المعدة ,علاج التهاب المعدة , اعراض التهاب المعدة , اسباب التهاب المعدة ,ألام البطن
التهاب المعدة والأمعاء في البالغين
هو التهاب يصيب المعدة والأمعاء " القناة الهضمية " تسببه عدوى فيروسية أو بكتيرية أو أنواع معينة من السموم، وقد تختفي أعراض هذا المرض دون الحاجة إلى علاج، ومن هذه الأعراض: الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن.
أسباب التهاب المعدة و الأمعاء
يعتبر تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الفيروسات والبكتريا والطفيليات الأخرى أحد أهم أسباب التهاب المعدة والأمعاء حيث تقوم هذه الملوثات بتدمير خلايا الغشاء الداخلي المبطن للقناة الهضمية، والتدخل في عمل الأمعاء، وتقوم بعض أنواع البكتيريا والفيروسات بإنتاج أنواع معينة من السموم تهيج جدار القناة الهضمية وتدفعها إلى إفراز كمية زائدة من السوائل تؤدي إلى حدوث أعراض المرض مثل الإسهال.
الفيروسات
تعتبر الفيروسات مثل الفيروسات الدوّارة التي توجد بشكل خاص عند الأطفال، والفيروسات الخاملة وفيروسات التهاب الكبد الوبائي A أحد أهم مسببات التهابات المناعة الهضمية، وتنتقل هذه الفيروسات من شخص لآخر بسبب قلة النظافة خاصة بعد استخدام دورة المياه، ويحتاج المرض إلى فترة حضانة بين الإصابة بالعدوى وبداية ظهور أعراض المرض مثل الحمى والقيء والتي قد تدوم حتى أسبوع.
البكتيريا
التسمم الغذائي الذي تسببه بكتيريا مثل كمبيلوبكتر (قد توجد في الألبان)، السالمونيلا (قد توجد في الألبان، اللحوم والبيض)، اسكارسيا سولي (قد توجد في اللحوم) احد أكثر الأسباب شيوعا لالتهاب القناة الهضمية البكتيري، وتتكاثر هذه الأنواع من البكتيريا في الأمعاء خاصة بعد تناول الطعام وتقوم بإنتاج السموم مما يعني أن الأعراض قد لاتظهر إلا بعد مرور ساعات من تناول الطعام الملوث، وتفرز سلالات أخرى من البكتيريا مثل البكتيريا العنقودية، العصيات (يمكن أن تُلوث الرز، اللحمة والخضروات)، السموم قبل تناول الطعام، حيث تتكاثر في الطعام المُحضّر وتبدأ الأعراض بالظهور بعد تناول الطعام مباشرةً، وتؤدي بعض أنواع البكتيريا إلى إنتاج سموم تتسبب في تلف في الكلى وانخفاض في عدد كريات الدم الحمراء، والتهاب في الأوعية الدموية الدقيقة قد يكون قاتلا أحيانا، فيما تنتج الإصابة بالإسهال الوبائي عن سلالات أخرى من البكتيريا.
الطفيليات
ويمكن أن تكون الطفيليات وراء الإصابة بالتهاب القناة الهضمية، ومن الطفيليات المعروفة المسببة للالتهاب "جيارديا لامبلية"، Cryptosporidium، وتعيش هذه الطفيليات في المستنقعات وجداول المياه، وتنتشر من خلال المياه الملوثة أو من شخص لآخر، وتعتبر "الجيارديا" وهي المسؤولة عن التهاب القناة الهضمية الذي يصيب الناس أثناء قضائهم فترات إجازاتهم ويمكن معالجته باستخدام المضادات الحيوية، وتؤدي بعض الأطعمة المثيرة للحساسية إلى الإصابة بالتهاب القناة الهضمية مثل التحسس نحو الفراولة.
أعراض التهاب القناة الهضمية
يمر التهاب القناة الهضمية بفترة حضانة قبل أن تبدأ أعراضه بالظهور على الشخص المصاب، ويعتمد طول فترة الحضانة والأعراض المصاحبة للمرض على مسبب المرض، فتكون فترة الحضانة يوماً في حالة الالتهابات الفيروسية، وما بين عدة ساعات إلى يوم في حالة الالتهابات البكتيرية، أما في حالة الطفيليات فهي تمتد من 7 أيام إلى10 أيام، أما الأعراض فقد تشمل كل أو بعض ما يلي:
• إسهال قد يحتوي على الدم والمخاط .
• الغثيان والقيء.
• تشنج البطن والشعور بانتفاخ مؤلم.
• الحمى.
• الشعور بالإعياء.
وتتراوح فترة المرض بين عدة أيام وعدة أسابيع بالاعتماد على شدته، ومن الممكن أن ينتج عنه في بعض الأحيان الإصابة بمشكلات مزمنة, ففي 10% من حالات الالتهابات التي تسببها السالمونيلا تقود إلى التهاب مزمن في الأمعاء، يؤدى إلى إسهال متواصل، وترافق عملية الشفاء من المرض بعض الآلام خاصة في المفاصل, مثل الركبة لكنها تزول مع مرور الوقت، ومن الضروري استشارة الطبيب خاصة إذا استمر المرض لأكثر من أسبوع، أو كنت عائدا من السفر حديثا أو أصبح المرض منتشراً، إضافة إلى انه قد يقع خلط بين أعراض التهاب القناة الهضمية والأعراض الناتجة عن تهيج الأمعاء (القولون العصبي).
الإصابة بالتهاب القناة الهضمية
تنتقل العدوى من خلال الأطعمة الملوثة بالبكتيريا التي لا يتم طبخها جيدا، كما تزيد فرصة وجود بكتيريا السالمونيلا في الألبان غير المطبوخة، وهناك إمكانية كبيرة لانتقال العدوى من الأطعمة الملوثة إلى غيرها من الأطعمة خلال عملية إعداد الطعام أوعند ترك الطعام لفترة من الزمن مما يعطي البكتيريا فرصة سانحة للتكاثر، غير أن طبخ الأطعمة بشكل صحيح وكامل يؤدي إلى قتل هذه الأنواع من البكتيريا، وتنتقل بعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية من شخص لآخرعن طريق الملامسة أو لمس الطعام، خاصة عندما يقصّر الشخص المصاب بالمرض في المحافظة على نظافته الشخصية وغسل اليدين بعد استخدام دورة المياه، فيما يقتصر انتقال عدوى أنواع أخرى من خلال الأطعمة وخاصة من خلال المحار الذي يتم إنتاجه في مياه ملوثة، وتعتبر مياه الشرب الملوثة السبب الرئيس وراء انتقال عدوى هذا المرض.
العلاج
يمكن معالجة معظم حالات التهاب القناة الهضمية بالعلاج المنزلي.
العلاج المنزلي
يتم التركيز في العلاج المنزلي على تعويض السوائل التي يفقدها جسم المريض لوقايته من الجفاف، وتكون عملية تعويض السوائل في حالات الإصابة المتوسطة من خلال الشرب (مثل الماء ،الشاي والحساء) كافية، أما في الحالات الحادة التي تزيد فيها كمية السوائل المفقودة نتيجة الإسهال والقيء، تصبح احتمالية الإصابة بالجفاف وفقدان توازن الأملاح في الجسم أكبر، لذا يجب معالجتها من خلال تناول العلاجات المضادة للجفاف والمتوفرة في كافة الصيدليات وهي أملاح يتم إذابتها في الماء للحصول على شراب يساعد في إعادة توازن الأملاح والسكر في الجسم ومقاومة الجفاف، وينصح بالحفاظ على تناول بعض السوائل والقليل من الأطعمة الملحية، وعندما تستعيد قابليتك لتناول الطعام تناول كمية متوسطة من الطعام مثل: الرز، الخبز المحمص أو الموز.
الأدوية
يمكن استخدام الأدوية التي تعمل على إيقاف الإسهال لفترة قصيرة، لأن هذه الأدوية تبطئ من عمل الأمعاء لكنها لا تعالج نقص السوائل، ولهذه الأدوية آثار جانبية مثل جفاف الفم أو صعوبة في التبول، وتفيد المسكنات في حالة وجود الآلام .
متى تزور الطبيب
• إذا كان الألم لا يستجيب للمسكنات العادية.
• إذا استمر الإسهال والقيء لعدة أيام.
• إذا كان هناك خروج للدم والسوائل المخاطية مع الإسهال.
• إذا كان الاحتفاظ بالسوائل صعباً مما قد يؤدي إلى الجفاف.
• إذا كان هناك علامات لجفاف حاد، مثل جفاف الفم وانخفاض في كمية البول الخارج أو الشعور بعدم الاتزان.
وعند زيارة الطبيب قد يصف لك علاجاً مضاداً للقيء ويُنصح بعدم تناول هذه الأدوية عند القيادة أو استخدام الماكينات لأنها تسبب النعاس، ولان معظم حالات التهاب القناة الهضمية سببه الفيروسات فإن الأطباء لا يستخدمون المضادات الحيوية في علاج الحالات البسيطة منها لأن الفيروسات لا تستجيب للمعالجة بالمضادات الحيوية أما في حالات التهاب القناة الهضمية البكتيري فإن الطبيب يلجأ إلى عمل فحص مخبري للبراز لتحديد نوعية المضاد الحيوي الأمثل للعلاج.
العلاج في المستشفى
عندما تكون كمية السوائل المفقودة من الجسم كبيرة جدا، بحيث تزيد من خطر إصابة المريض بحالة شديدة من الجفاف وانخفاض في ضغط الدم وعدم الاتزان أو عندما يكون هناك قيء متكرر، عندها لابد من الدخول إلى المستشفى ليتم تعويض هذه السوائل عن طريق الوريد.
الوقاية
النظافة هي كلمة السر في الوقاية من هذا المرض، وخاصة الاهتمام بغسل اليدين بعد الخروج من دورة المياه إضافة إلى تناول الطعام الصحي البعيد عن التلوث لذا من الضروري حفظ الطعام في الثلاجة في درجة حرارة 5 مئوية، وعدم حفظ اللحوم النيئة وباقي الأطعمة معاً، وإبعادها عن الأطعمة التي تؤكل دون طبخ، وتذّكر أن طبخ الطعام بشكل جيد وعدم تركه في حرارة الغرفة لفترة طويلة بعد طبخه يقلل من فرصة تكاثر البكتيريا فيه.
التهاب القناة الهضمية عند الأطفال
وهو أحد أكثر الأمراض شيوعا في فترة الطفولة ويصاب به معظم الأطفال والرضع لأكثر خلال السنة الأولى من عمرهم، وتنتج معظم الحالات عن التهاب فيروسي لكنها تزول دون الحاجة إلى علاج طبي، ويجب التعامل مع هذه الحالة عند الرضّع والأطفال الصغار بشيء من الحذر لسهولة إصابتهم بالجفاف.
ما هو التهاب القناة الهضمية
تظهر أعراض المرض المتمثلة بالقيء والإسهال على الأطفال بعد إصابتهم بالتهاب أو تهيج في المعدة والأمعاء بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية تنتقل إلى الطفل بواسطة الطعام أو من أشخاص مصابين، وتقوم بعض هذه الجراثيم بتدمير خلايا الغشاء الداخلي المبطن للقناة الهضمية، والتدخل في عمل الأمعاء، وتقوم بعض أنواع البكتيريا والفيروسات بإنتاج أنواع معينة من السموم تهيج جدار القناة الهضمية وتدفعها إلى إفراز كمية زائدة من السوائل تؤدي إلى حدوث أعراض المرض مثل الإسهال.
الفيروسات
الفيروسات وخاصة الفيروسات الدوّارة هي أهم مسببات التهابات القناة الهضمية لدى الأطفال، وتنتقل هذه الفيروسات من شخص لأخر بسبب قلة النظافة خاصة بعد استخدام دورة المياه، ويحتاج المرض إلى فترة حضانة لمدة يوم واحد وهي الفترة بين الإصابة بالعدوى وبداية ظهور أعراضه، ومن الأعراض الأكثر شيوعا والتي قد تدوم حتى أسبوع الحمّى والقيء.
البكتيريا
التسمم الغذائي الذي تسببه بكتيريا مثل كمبيلوبكتر (قد توجد في الألبان)، السالمونيلا (قد توجد في الألبان، اللحوم والبيض)، اسكارسيا سولي (قد توجد في اللحوم) هو أحد أكثر الأسباب شيوعا لالتهاب القناة الهضمية البكتيري، وتتكاثرهذه الأنواع من البكتيريا في الأمعاء خاصة بعد تناول الطعام وتقوم بإنتاج السموم مما يعني أن الأعراض قد لاتظهر إلا بعد مرور ساعات من تناول الطعام الملوث، وتبدأ الأعراض الناتجة عن سلالات أخرى من البكتيريا، مثل البكتيريا العنقودية بالظهور خلال ساعات قليلة من تناول الطعام.
الطفيليات
نادرا ما يكون التهاب القناة الهضمية ناتجا عن الطفيليات إلا أن طفيليات مثل "جيارديا لامبيا"، Cryptosporidium، تسبب هذا المرض، وإذا كان الطفل يعيش في بلد من البلدان الفقيرة أو يزوره فيجب الحذر من الأشياء التي قد تسبب المرض مثل الاميبا أو الديدان.
أسباب أخرى
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تسبب القيء والإسهال للأطفال، قد يصاب الطفل (خاصة الرضيع) بالغثيان أو الإسهال إذا كان يعاني من حساسية تجاه حليب الأبقار أو أنواع أخرى من الطعام مثل الحليب والبيض، ويستطيع الطبيب المساعدة في تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من الحساسية أم لا، وفي حالات نادرة يمكن أن تسبب بعض الأمراض الأخرى مثل التهاب المجاري البولية، التهاب الدماغ، التهاب الزائدة الدودية أو السكري أعراضاً تشبه الأعراض الناتجة عن التهاب القناة الهضمية، وقد يكون القيء راجعا للإصابة بالصداع النصفي أو انسداد القناة الهضمية ولا يجب أن نغفل مرض الملاريا خاصة إذا كان الطفل قد زار من وقت قريب بلدا ينتشر فيه هذا المرض.
الأعراض
تختلف أعراض المرض باختلاف السبب، فالتهاب القناة الهضمية الناتج عن التهاب فيروسي يدوم ما بين يومين إلى أربعة أيام يصاحبه إسهال وقيء وارتفاع في درجة الحرارة خاصة في الأيام الأولى منه، وإذا كانت الفيروسات الدوّارة هي السبب فإن القيء يبدأ قبل الإسهال، أما إذا كان السبب التهاباً بكتيرياً فان الإسهال هو العارض الرئيسي الذي يظهر على المريض وقد يصاحبه خروج بعض الدم خاصة في الالتهابات الناتجة عن السالمونيلا أو "فطر الشيغله "،أما إذا كانت فيروسات الكمبيلوبكترهي مسبب المرض، فإن المريض يعاني من آلام في البطن وارتفاع في درجة الحرارة.
الجفاف
التعرض للجفاف هو الخطر الرئيسي الذي ينتج عن التهاب القناة الهضمية ويمثل تهديداً لحياة الأطفال والرضع، لأنه قد يحدث بسرعة بسبب قلة كمية السوائل التي تحتويها أجسام هؤلاء الأطفال ومهما كانت الكمية المفقودة صغيرة فإنها تشكل خطر الإصابة بالجفاف، وتختلف الأعراض التي تصاحب الجفاف باختلاف شدته، ومن الأعراض المصاحبة للجفاف البسيط:
• الشعور بالخمول والنعاس.
• فقدان الجلد لمرونته، فإذا تم شد الجلد بين أصبعين فانه لا يعود إلى وضعة الطبيعي مباشرة.
• غوران في يافوخ ( الجزء الطري من فروه الرأس ) الطفل.
• جفاف في الفم والشفتين.
• غوران في العينين.
• النزق وحدة الطبع.
• الشعور بالعطش.
• انخفاض أو جفاف الدموع.
• انخفاض في كمية البول.
وفي حالات الجفاف الشديد تظهر أعراض أخرى بالإضافة إلى ما سبق، مثل:
• جلد باهت.
• انخفاض شديد في البول (خروج نقط قليلة في كل مرة ).
• نعاس وكسل شديد.
• تسارع في نبضات القلب.
• برودة في أصابع اليدين والقدمين (وعند الضغط عليهما أو عصرهما يحتاج الدم إلى وقت طويل للعودة للجلد).
متى تزور الطبيب؟
زيارة الطبيب ضرورية في حالات الأطفال خوفا من حدوث الجفاف، أو عند الشك أن الأمر أكثر من مجرد التهاب في الأمعاء، والوالدان أكثر معرفة بأطفالهما حين يكونون بصحة جيدة أو حين يعانون من نعاس غير طبيعي، وعموما فان أي طفل تظهر عليه أي من الأعراض الآتية يجب أن يزور الطبيب:
• خروج الدم مع البراز.
• الم شديد في البطن.
•ا ستمرالارتفاع في درجة الحرارة (فوق 38 درجة مئوية) لأكثر من ثلاثة أيام أو أي ارتفاع للحرارة إذا كان عمر الطفل اقل من ثلاثة أشهر.
العلاج
يمكن معالجة معظم حالات التهاب القناة الهضمية بالعلاج المنزلي.
العلاج المنزلي
يجب التركيز عندما يخضع الطفل للعلاج المنزلي من التهاب القناة الهضمية على تعويض السوائل التي يفقدها جسمه بسبب القيء والإسهال، و يمكن للطفل الاستمرار في تناول طعامه وشرابه المعتاد إذا كان لا يعاني من الجفاف، والمعادلة هنا تعويض الجسم عن النقص بجرعات قليلة ومتكررة، ومن الضروري الاستمرار في إعطاء السوائل للطفل حتى وان تقيأ ما يشربه لأن بعضاً من هذه السوائل سيبقى في الجسم، ويجب كذلك الانتباه لأي من أعراض الجفاف، أما الأطفال الذين يعانون من الجفاف البسيط أو المتوسط فيمكن إعطاؤهم العلاجات المضادة للجفاف والمتوفرة في كل الصيدليات وهي أملاح يتم إذابتها في الماء للحصول على شراب، ولكن إذا رفض الطفل تناول هذا الشراب فعلى الأم أن تقدم له أي نوع يتقبله من السوائل، وعندما يشفى الطفل من الجفاف يجب أن يستمر في تناول غذائه المعتاد، أو الرضاعة الطبيعية مع تناول بعض مضادات الجفاف إذا احتاج الأمر، و يجب ألا يتوقف الوالدان عن تقديم الحليب للطفل إلا في حالة استمرار الإسهال لعدة أيام, وبعد استشارة الطبيب.
الأدوية
عندما يصاب الطفل بالإسهال والقيء يجب الامتناع عن إعطائه العلاجات المضادة للإسهال والقيء، لأن هذه العلاجات لا تمنع فقدان السوائل في الأمعاء، ولكن تمنع خروجها مما يؤدى إلى تجمعها داخل الأمعاء وخروجها في النهاية، إضافة إلى الآثار الجانبية التي تسببها هذه الأدوية مثل الخمول والطفح الجلدي، ولا يحتاج الأطفال إلى تناول المضادات الحيوية والتي تستعمل عادة في علاج الالتهابات البكتيرية إلا بعد إجراء فحص للبراز للتثبت من وجود البكتيريا.
العلاج في المستشفى
في حالات الجفاف الشديدة يجب أن يتم علاج الطفل في المستشفى عن طريق إعطائه السوائل في الوريد لتعويض سوائل الجسم المفقودة، وتتكون هذه السوائل من أملاح (الصوديوم والبوتاسيوم) والجلوكوز الذي يساعد على امتصاص السوائل والأملاح من الأمعاء، ويشفى معظم الأطفال بعد تلقي هذا العلاج.
الوقاية
إصابة الأطفال بالتهاب القناة الهضمية ممكنة رغم الحرص على النظافة المنزلية، وقد تنتقل عدوى الإصابة بالتهاب القناة الهضمية الفيروسي من خلال السعال أو العطس، ولوقاية الأطفال من هذا المرض يجب تشجيعهم دائما على المحافظة على نظافة أجسامهم وضرورة غسل اليدين جيدا قبل تناول الطعام أو بعد الخروج من دورة المياه.
وإذا كان احد الأطفال في الأسرة مصاباً، فيجب اتخاذ الاحتياطات التالية لمنع انتشار العدوى إلى باقي أفراد العائلة:
• ضرورة غسل اليدين جيدا بعد تغيير ملابس الطفل المريض.
• التخلص بطريقة صحية من الأشياء التي يستخدمها الطفل المريض مثل الملابس أو تنظيفها بشكل جيد.
• التنظيف الدوري للحمام الذي يستخدمه، مع ضرورة مسح مقعد الحمام وكل ما تلمسه يداه بمادة معقمة.
• عدم استخدام ملابس الطفل المريض من قبل فرد آخر من الأسرة.
• عدم السماح له بالمشتركة في إعداد الطعام للأسرة.
<!-- / message -->
المصدر: http://forum.te3p.com
نشرت فى 25 نوفمبر 2009
بواسطة ashrafhakal
عدد زيارات الموقع
3,606,627
ساحة النقاش