جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(((الميلانومــــــــا )))
ماهي الميلانوما : هو سرطان ينشأ من خلايا الميلانين أو الخلايا المنتجة للأصباغ في الجلد وينتشر في أماكن أخرى من الجسد وغالباً ما يوجد في جذع الجسم وبدرجة أقل في سيقان النساء وتأتي خطورة الميلانوما في الدرجة الثامنة بين أنواع السرطان ويتسبب في 1 – 2 % من حالات الوفيات الناجمة عن السرطان , أما عن أعراض ظهور الميلانوما عند الإنسان فتكون بظهور وازدياد أحد الظواهر التالية :
1- وجود شامة على الجلد تأخذ في التغير
2- متلازمة الشامات غير النمطية
3- وجود شامة يزيد قطرها عن 15سم موجودة منذ الولادة
4- السلالة البيضاء
5- الإصابة السابقة بأحد سرطانات الجلد
6- وجود قريب من الدرجة الأولى مصاباً بالميلانوما
7- وجود أكثر من 50 شامة في الجسم
8- استخدام فراش مدبوغ قبل سن 30 لأكثر من عشر مرات في العام
9- تثبيط الجهاز المناعي
10-القابلية لحدوث النمش والكلف والحروق في الشمس بدلاً من اكتساب السمرة
الوقاية من الميلانوما تتم بتمميز عوامل الخطورة واتخاذ خطوات لتلافي خطر أشعة الشمس وذلك باستخدام الكريمات الواقية من الشمس ذات الفعالية من عيار 15 عند الخروج من المنزل في أي وقت في الشمس أما إذا لدى الشخص عدّة عوامل خطورة فينبغي استخدام كريمات ذات فاعلية من عيار 30 ويمكن استخدام العديد من المرطبات الجلدية التي تحتوي على واقيات من الشمس المتوفرة في الصيدليات .
علاج الميلانوما : عندما يقلق المريض بشأن شامة مريبة يجب إخبار طبيبه فالعلاج يبدأ باستئصال هذه الشامة واستئصال مالا يقل عن 1 سم من حدودها من الجلد السليم حولها وتعتمد درجة التسرطن هنا على سمك النسيج المتسرطن بالسنتيمترات وحتى يتم التأكد من عدم انتشار السرطان إلى أجزاء من الجسم ينبغي أخذ صورة شعاعية للمريض وإجراء فحوص مخبرية للكبد , وإن وجدت دلائل على انتشار السرطان في أنسجة أخرى عدا الجلد فينبغي إزالة النسيج المتسرطن وأحياناً يتزامن ذلك مع العلاج الكيماوي إضافة للإستئصال , وفي النهاية لا يزال الجدل قائماً حول جدوى أنواع أخرى من العلاج كالأمصال والإنترفيرون .
المصدر:
منقول
ساحة النقاش