البشرة وأقسامها 

حالات البشرة 

جمالك في غذائك

فيتامينات تغذي البشرة وتمنع تساقط الشعر 

نصائح للمحافظة على رطوبة البشرة ونضارتها

التقشير.....موضه جديده ام طريقه لتحقيق الجمال..؟؟

 ترى هل أصبح بلوغ اقصى درجات الجمال والاهتمام بالبشرة لدى النساء يأخذ مناحي جديدة أكثر تطوراً وخطورة في الوقت نفسه، لتطغى رغبة التميز على مشاعر الخوف والتردد التي كانت تعتري المرأة سابقاً عند التفكير في ذلك؟؟
اليوم وفي سبيل الجمال لا تجد المرأة أية غضاضة في الظهور أمام الناس بوجه محترق.. او سلوخ.. أحمر ومتقشر لبضعة أيام، ولم لا؟ فهي ستكون جميلة نضرة مشرقة بعد ذلك...
نساء كثيرات أصبحن يلجأن لعمليات تقشير الوجه المعروفة بالـ (بيلنج) والتي ازداد الحديث عنها في الآونة الأخيرة، لتصبح عادة سنوية او حتى موسمية لدى البعض منهن، وقد نحتار عند مناقشة موضوع تقشير البشرة بين كونه عملية تجميلية تأتي برغبة ذاتية، وكونه امراً طبياً يمارس بعد المعاينة والتدقيق من قبل الطبيب ، واختلاف اهدافه بين الجمال والعلاج، الا ان الحقيقة التي لا يمكن اخفاؤها هي ان التقشير قد بدأ يأخذ موقعه وبشكل واضح على خارطة اهتمامات النساء.. ووجوههن!!
ما هو التقشير وما هي انواعه وكيف يراه الاختصاصيون.. اسئلة حملناها بغية استكشاف الصورة الحقيقية لهذا الواقع، قصدنا استشاري الامراض الجلدية والتناسلية والعقم د. حرب العمري الذي أوضح ان مواد التقشير منها ما يعتمد على الفواكه ومنها ما يعتمد على مادة حمضية قوية، وفي اواخر الثمانينات وبداية التسعينات فقد كانت المادة المستخدمة في التقشير تتسبب في احتراق جلد البشرة السمراء او البشرة الداكنة، وبالتالي توقف استخدام التقشير، الا ان هذه المواد عدلت بعد فترة وأضيف اليها مواد تقوم بمنع احتراق الجلد، وهذه المواد خطرة يعتمد اثرها على الغرض من استخدامها.
وحسب د. حرب فإن التقشير امر آمن اذا ما تم تحت اشراف طبيب مختص يقوم بمتابعة الحالة وتقييم مدى حاجتها الى نوعية التقشير، وهو ايضاً لا يعتمد على السن بل على حاجة الجلد الى اجرائه، وبسؤاله عن النتائج المترتبة على اجرائه ، قال: (من اهم اهداف التقشير رفع التجاعيد والبقع من على الوجه والكلف وزيادة مادة (الايلاستين) وتغيير لونها الداكن وازالة البقع او الهالات الزرقاء الموجودة حول الذقن او في الجبهة، هذا الى جانب ازالة التشوهات او اسمرار الجلد الموجودة عند البعض في منطقة الابط او الورك او الفخذ او الكوع او الركبة وغيرها).
هذا بالنسبة للمشاكل الكبيرة نوعا ما الا ان التقشير بنوعه الخفيف (التقشير الخفيف) كما يقول د. حرب يضمن ازالة آثار حب الشباب والنمش والكلف والبقع الناتجة من التعرض الى الشمس سواء كان في الوجه او اليد.
وحول طريقة اجراء التقشير يقول : (يتم وضع المادة المقشرة على المنطقة المراد تقشيرها ومن ثم الانتظار حتى تجمد ومن ثم يتم معادلة هذه المادة بمادة اخرى توقف استمرار المادة الاولى، وبالتالي الوقوف عند الحد المراد بلوغه).
يلاحظ د. حرب ان النساء البحرينيات يلجأن عادة الى التقشير الخفيف الذي لا يستدعي سوى الامتناع عن التعرض الى الشمس لمدة يومين بينما، تكثر عمليات التقشير التي تحتاج الى الامتناع عن الشمس لمدة طويلة والاعتناء بشكل اكبر لدى غير البحرينيات.
كنا نتساءل عن عدد النساء اللاتي يقشرن وجوههن، وظننا ان عددهن كبير الا د. حرب يوضح ان مريضاً واحداً من بين كل 1vip1٠٣‬ الى 1vip1٠٤‬ مريضا يقصد العيادة للتقشير.
وحول تعليقه على نوعية التقشير المستخدم في صالونات التجميل يقول د. حرب ان هذا التقشير في الصالونات هو من الانواع البسيطة التي لا يمكن ان تضر، وهي طبعا خفيفة التأثير، الا ان ما يقوم به الاطباء هو في الاساس علاج طبي تجميلي وبالتالي يكون قائماً على المتابعة والمعادلة لتحقيق افضل النتائج.
بعد الاطلاع على الرأي الطبي كان لابد من اخذ رأي اختصاصي التجميل حيث توجهنا لخبيرة التجميل نعيمة بلوش التي توضح ان التقشير في اصله ينقسم الى تقشير فواكه وتقشير كيميائي، فالأول يعنى بإزالة الاوساخ وبقايا المكياج والآثار السلبية في البشرة، وهذا النوع من التقشير يعتمد على نوعية الفاكهة المستخدمة فكل لها هدف معين يتم تحديده بناء على معاينة البشرة واحتياجاتها، وتنصح البلوش النساء بإجراء هذا التقشير (الطبيعي) الذي ترى انه لا يترتب عليه سلبيات، وفي الوقت نفسه لا يظهر نتائجه من اول جلسة بل يحتاج الى جلسات متعاقبة حتى تظهر النتيجة بشكل طبيعي وآمن.
وفي ما يختص بالتقشير الكيميائي الذي تصفه بلوش (سلخ الجلد) تقول: (هذا النوع من التقشير يحتوي على انواع من الاحماض القوية التي تزيل الطبقة العلوية من الجلد، وبالتالي تكون عرضة لأشعة الشمس وتتأثر بها بشكل اكبر كما وتقل مناعة الجلد من المؤثرات الخارجية المحيطة)، وتزيد في توضيحها: (هذا النوع من التقشير يستخدم للنساء الكبيرات في السن اللاتي يشكين من التجاعيد والتشوهات الجلدية الناتجة عن تقدم السن، وبالتالي يمكن استعمالها في سن متأخرة لتعديل الشكل، ولكن ليس بشكل مستمر).
وبسؤالها عن بعض المواد الموجودة في الاسواق والتي تحوي مواد مقشرة توضح انه لا ضرر من استخدام هذه المستحضرات خصوصا اذا ما احتوت على محلول الليمون او خلاصة فاكهة الليمون، وتحت اشراف خبيرة تجميل، ودعت الى الاهتمام بنوعية (الماركة) التي يتم انتقاؤها للاستخدام لما لها من اثر مباشر على جودة المستحضرات.
وتحذر اخصائية التجميل نعيمة بلوش في ختام حديثها من استخدام بعض النساء للخلطات التي تصنع في البيوت والتي تباع بين النساء بعضهن بعضاً، لافتقادها للعلم والإلمام بمفاهيم التجميل وخصوصيته، كما وقد تؤدى الى مشاكل في البشرة قد تتسبب في تشويهها، لذلك لزم التنويه بهذا الامر الذي بدأ يشيع بين الناس.
التقشير الخفيف ( السطحي )
وهو يجري باستعمال ألفاهيدروكسي أسيد ، وهي حموض طبيعية توجد في الفواكه والأطعمة الأخرى ، وأثبت أن ألفاهيدروكسي أسيد فعالة في علاج جفاف الجلد - حب الشباب - بقع الشمس - انقاص التجاعيد الخفيفة - انقاص حجم المسام المفتوحة - تحسين بنية الجلد ، يجري التقشير الخفيف عادة في مجموع 1vip1٦‬ جلسات بفواصل 1vip1٣‬ أسابيع ، هذا النمط من التقشير يؤدي الى الاحمرار في الجلد يستمر يوما او بعض يوم .
التقشير متوسط العمق
عادة يجرى بالـ Tca ، يجري هذا التقشير مرة واحدة كل سنتين ، وهذا التقشير له نفس فوائد التقشير السطحي لكنه يزيل التجاعيد الاعمق ، وآفات الجلد ما قبل السرطانية.
يبدو الوجه أحمر متورما كما في حرق الشمس الشديد ولمدة أسبوع بعد جلسة التقشير العميق.
اذا كان لديك عدة آفات ماقبل سرطانية فهو أفضل من استعمال Efudex الذي يجعل الجلد يبدو متقرحا ولمدة 1vip1٦‬ - 1vip1٨‬ أسابيع.
كل مريض يجرى له تقشير متوسط العمق يحتاج اسبوعا من الراحة في البيت حتى يشفى الوجه تماما بعد التقشير ، وهذا التقشير يعد افضل من النتروجين السائل أيضا لأنه يعالج المشاكل الصغيرة ماقبل السرطانية والتي قد لا ترى بالعين المجردة.
التقشير العميق
هذا النوع من التقشير يخلصك من التجاعيد الأكبر ونتائجه كنتائج شد الوجه لكنه يتطلب 1vip1١‬ - 1vip1٢‬ شهر حتى يشفى الجلد ويعود لطبيعته.
حاليا نحن لا نجرى هذا النوع من التقشير ، لكننا نقوم بإجراء صنفرة بالليزر الذي يعطي نفس النتائج

وجهك مرآة صحتك


أما أكثر ما يقلق المرأة فهو التغيرات التي تطرأ على وجهها من آن لآخر، ولكن لحل أية مشكلة يجب أولاً معرفة أسباب ظهورها وذلك لتفاديها في المستقبل. ومن هذه التغيرات:

1- حب الشباب: وحب الشباب مشكلة تظهر عادة في فترة ما بعد البلوغ، والتي تبدأ عادة في عمر الثانية عشرة، وتستمر حتى الثلاثين.

واعلمي سيدتي أن حب الشباب ليس مرضا، وإنما هو تغير طبيعي يحدث لدى بعض الأشخاص في الغدد الدهنية الموجودة في الوجه والصدر والأكتاف نتيجة تأثير هرمونات الذكورة الموجودة في الشباب من الجنسين. ويظهر حب الشباب بصورة أكبر لذوي البشرة الدهنية.


ومن أهم مسبباته:


- العادات السيئة في الطعام، مثل: تناول الدهنيات، والنشويات، والشيكولاتة بكثرة.

- عدم العناية بنظافة الوجه والبشرة بصفة عامة.

- الإكثار من استخدام الماكياج ، والذي ينصح الطبيب بعدم وضعه على الوجه حتى يتم الشفاء.

- القلق والاضطرابات النفسية والعصبية والانفعالات.

- اضطراب الهضم.

- الإصابة بالإمساك.

- عدم ممارسة التمارين الرياضية التي تذيب الدهون المتراكمة أولا بأول.

- نقص بعض الفيتامينات كفيتامين (أ).

- اضطراب الغدد الصماء.

وعليك في حالة ظهور حب الشباب الابتعاد عن هذه الأسباب قدر الإمكان، إلى جانب عدم محاولة الضغط على تلك الحبوب باليدين؛ لأن ذلك يؤدي إلى تمزق الغدد الدهنية بالجلد، وبالتالي زيادة الالتهابات وترك آثار على الوجه يصعب علاجها بعد ذلك.

2- ظهور بعض الحبيبات في الوجه: وهذه الحبيبات مثلها مثل حب الشباب تظهر نتيجة لإهمال نظافة بشرة الوجه، خاصة البشرة الدهنية، حيث تترسب الحبيبات الدهنية في مسام البشرة مكونة هذه الرؤوس التي تقلق حواء.

ويجب في حالات حب الشباب والحبيبات التي تظهر في الوجه، قدر المستطاع، العلاج تحت إشراف طبيب مختص، مع الاستمرار في غسل الوجه على الأقل ثلاث مرات في اليوم بالماء النظيف والصابون الجيد. هذا إلى جانب الابتعاد عن تناول المواد الدهنية والسكريات وغيرها من المواد التي تعمل على زيادة الدهون بالجسم.

3- الكلف: وهو عبارة عن بقع غامقة بنية اللون أو مسودة، تظهر على الوجه، وبصفة خاصة على الجبهة والأنف والخدين.

ويمكنك سيدتي تجنبها بمعرفة أسبابها، وأهمها:

- الإسراف في التعرض للشمس، خاصة في فصل الصيف، وعندما تزداد الأشعة فوق البنفسجية، كما يحدث فيأماكن اللهو والرياضة وعلى الشواطئ.

- الإفراط في استخدام مود الزينة والعطور والأصباغ.

- اضطراب الهضم والكبد والحويصلة المرارية.

- اضطراب الغدد، خاصة أثناء الحمل وفي فترة ما بعد الوضع.

وللاحتفاظ بنضارة البشرة وتجنب كل هذه المشاكل وتجنب تجاعيد الوجه المبكرة، فإننا نلخص القول في الآتي:

1- تجنبي التعرض المستمر والمباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، فمن أضرارها أيضًا أن تُظهر لون بشرتك أغمق يومًا بعد يوم، وتصيب الجلد بأمراض غير حميدة.

2- تجنبي إرهاق بشرتك بالمساحيق ومستحضرات التجميل.

3- تجنبي التدخين وكثرة السهر.

4- تجنبي وضع العطور والكريمات ذات الرائحة العطرية، ثم التعرض المباشر لأشعة الشمس، أو الوقوف في المطبخ أمام الموقد، فإن ذلك يسبب ظهور بقع سوداء في الأماكن المعطرة.

5- تجنبي كثرة استخدام الصابون القلوي، فهو يؤدي إلى إزالة الطبقة العليا للجلد مسببا جفافه.

سيدتي، إن وجهك هو ذلك الجزء من الجسم الذي يعبر وبصدق عن كل ما يدور بداخلك، قد يحمّر عند الخجل أو يميل إلى الصفرة عند الخوف، فهو المرآة لصحتك، لشخصيتك ولحالتك النفسية، فإذا لم تكن المرآة نظيفة وسليمة، كانت الصورة المنعكسة منها رديئة وقبيحة. أفلا يستحق الأمر شيئا من التفكير؟!