فقد غزتها اميرة شديدة الجمال اظن القمر امامها نوره مهان والشمس من اجلها تشرق ليل نهار فهى ليست اميرة كما ذكرت او يقال هيا بحسنها تشبة طبيعة الزهور والاشجار نظرتها تبهرنا انبهار ملمسها يحيي امواتاً ويدعو الاشرار للترحال من اجلها يكتب الرائعون الاشعار ومن اجلها تهدينا السماء الامطار ومن اجلها يصبح الجمال جمال والخير سائداً ودائماً للظلم قهار فمن هذه اعلم ان الجميع يبادر بالسؤال انها حسناء ومنها النجوم تغار فأحساسها نابض كالورود والازهار وحسنها لم ار مثله بالاقطار فدائماً امامها النساء تنهار والجميع يقدم لها الاعتذار فمن اجلها يتمنى الجمال الانتحار فهى تزيد عن الجمال جمالاً وذاك هوا الاقتدار.
عدد زيارات الموقع
4,173,589
ساحة النقاش