تعتبر الرعاية الصحية الجيدة لقطيع الحمام هي الخطوة الأولى نحو تحقيق النجاح ، فكل الحالات التي تصادفنا وتعاني من مشاكل في تربية الحمام نجد أن أكثر من 80 % من هذه المشاكل هي مشاكل صحية نتيجة قلة الرعاية وعدم الاهتمام بالنظافة والمتابعة .

ونود أن نبدأ هنا بالتعريف بشيء بسيط عن بيولوجيا الحمام

الجهاز الهضمي:
تعتبر أعضاء القناة الهضمية من أهم الأعضاء في طائر الحمام وفي حالة اختلال هذه الأعضاء يبدأ في فقد القوة نتيجة استهلاكه مخزون الدم والكبد و يفقد الحيوية، والهضم السهل المنتظم يعتبر أضمن تعبير على أن الطيور تكون بصحة جيدة. والحوصلة الممتلئة في المساء والفارغة في الصباح مع إخراج الفضلات طبيعي يعتبر مؤشرا طيباً للمربي على أن الطيور بصحة جيدة. والأعراض السريعة الأولى لاختلال أعضاء الهضم هو استبقاء الغذاء في الحوصلة بعد الوقت العادي.

الجهاز التنفسي:
الوظيفة الأساسية لهذا الجهاز هو إمداد الدم بالأكسجين وتستقبل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والذي عن طريقه يتم إحضار المواد المختلفة وضارة بالجسم من جراثيم.

تشخيص المرض وعلاجه:
لكي نستطيع علاج مرض ما يجب أن نعرف سببه والعوامل التي يمكن أن تؤثر بالعضو المريض. وبالخبرة الطويلة مع الحمام فأن الصعوبة الكبيرة هي التشخيص الصحيح للمرض الذي يعاني منه الطائر المريض.
والطبيب البيطري الذي يتعامل مع المشاكل الصحية للطائر يجد أيضا صعوبة في التشخيص حيث ان هناك حمام يستجيب سريعاً للعلاج ولكن البعض الآخر يكون ضروري إعطاءه عقاقير نظراُ لأن الحمام يتقيأ أي شيء غير مرغوب بالنسبة له قبل أن يمر من الحوصلة إلى المعدة، لهذا ينصح بصفة عامة إعطاء العقاقير والتطعيمات السنوية كلما كان مستطاعاُ.

ملاحظة الحمام للتعرف على حالته:

• يبتعد الحمام المريض عن الغذاء.

• يكون ريشه غير مرتب ومنكمش كما لو كانت الحمامة باردة.

• عندمايقل نشاط الحمام من حيث الحركة ويرفض الطيران يجب فحصه .

• مراقبة الطيور أثناء تناول الغذاء.

• تكون الزوائد اللحمية حول الأنف نظيفة ولونها أبيض الا إذا كان الحمام يغذي صغاره.

• منقار الطائر يجب أن يكون نظيفاً والبلعوم من الفطريات.

• تنفس الطائر يجب أن لا يكون كريه الرائحة.

• أن يكون الريش جيد التماسك مغطى بمادة ترابية تسمى الغبار السطحي.

• أن تكون أقدام الحمام نظيفة قدر المستطاع وكذلك تكون مغطاة بغبار سطحي وتكون باردة.

• النقص في الوزن يدل على أن الطائر مصاب بالحمى، يحاول الأكل ولكن لا يستطيع ويكون المرض مصحوباً بإسهال اخضر.

• تأخر وضع البيض.

• مراقبة الحمام أثناء القلش حيث تعتبر هذه الفترة فترة إجهاد .

النظافة:

• المياه من أكثر المسببات للمتاعب والإصابة بالأمراض في حالة كونها غير نظيفة.

• مسكن الحمام يجب ان يكون نظيفاً لكي يتجنب العدوى بالأمراض.

• يجب أن لا يلامس الغذاء أي سطح يكون ملوث بذرق الحمام وبهذا يجب توفير معالف تغذية مع التأكيد على نظافتها.

• يتسبب الازدحام في كثير من المتاعب والإجهاد للطيور عليه ضرورة مراعاة هذه الناحية.

• التفريق بين الحمام النامي والحمام الصغير لأن الزغاليل تقوم بتلويث أماكن الأكل والشرب ..

• التأكد من إحكام مساكن الحمام وعدم قدرة الفأران على الدخول .

• إبعاد عشش الحمام قدر الإمكان عن الدواجن .

• الرش الدوري لمساكن الحمام بمحلول مطهر غير سام مرة كل (3)أيام صيفا ومرة كل أسبوع شتاءا .

• وضع أعشاش مناسبة في العدد والحجم، مع ضرورة أن لا تكون حوافها حادة وتسبب أذى للطيور.

العوامل التي تسبب في إجهاد الطيور:

• الرطوبة فيجب أن تكون المساكن جافة بقدر المستطاع في جميع الأوقات، ويراعى بعدم بعثرة المياه في مساكن الطيور. مع مراعاة أن يتخلل المسكن أشعة الشمس.

• التهوية ودرجة الحرارة، يحتاج الحمام إلى قدر كبير من التهوية ولكن لا يفضل البرد أو الرياح، ودرجات الحرارة المتذبذبة ويجب أن تحمى الطيور من البرد والحر القاسي.

• التغذية غير الصحيحة أو غير المناسبة تكون السبب في عديد من الأمراض .

• تغيير العليقة المستخدمة في تغذية الطيور فجأة .

• التأكيد على أن أهم أسباب مرض الحمام تكون إما المياه أو الغذاء أو الطقس أو العدوى.

الوقاية من الأمور السابقة:
هذه الإجراءات تهدف إلى مقاومة الملوثات الرئيسية:

• يراعى أن تكون المياه صالحة للشرب

• تنظيف مساقي المياه مرتين أسبوعيا وتطهر بحلول مضاد للبكتريا والفطريات ثم تغسل جيدا.

• تنظف معالف وأدوات الغذاء من أثار براز الحمام وتطهر مرتين أسبوعيا.

• تنظف الأعشاش التي تحتوي الصغار مرة كل 10 أيام دون إزعاج الآباء.

• تنظف أقفاص نقل الحمام مرة كل أسبوع. والتأكد من خلوم من الزوائد الحادة .

• تنظف أرضية المسكن مرة كل أسبوع أو أسبوعين حسب التقدير والمتابعة ورشها بمطهر.

• عزل الحمام الجديد لمدة أسبوع قبل إدخاله إلي الحظيرة.

• تغسل وتطهر الأيدي قبل الدخول إلى المساكن وبعد الإمساك بالحمام المصاب.

• تحاط المساكن بسور شبكي يمنع دخول الآفات.

• يرش مبيدات حشرية على جدران المساكن مرتين في العام مع تحاشي اتصالها بالطيور.

• يتم تطعيم الطيور حيث ان التطعيم غير مكلف مقارنة بتكلفة العلاج.

• فحص بعض الطيور عشوائياً مرتين في الشهر للمتابعة.

• فصل الحمام المحتمل أن يكون مصاباً بأي مرض بمجرد ملاحظته للتقليل من انتقال العدوى.

• استعمال مبيدات الحشرات الخاصة بالطيور للتخلص من القمل في الطيور، والقضاء على الفاش في المساكن عن طريق المطهرات.

ملاحظة:
ضرورة وضع حوض أو طبق به ماء مضافا إليه بعض من ملح الطعام ونقطتان من مطهر لكل لتر من الماء يسمح للحمام بالاستحمام مرة كل أسبوع على الأقل حتى لا يضطر الحمام إلى الاستحمام في مساق الشرب.

أهم الأمراض التي يصاب بها الحمام:
سوف يتم التطرق للأمراض التي يصاب بها الحمام وأعراضها وكيفية علاجها مستقبلاً، ولكن لا بأس أن نذكر أهم الأمراض التي يصاب بها الحمام للمعرفة ونوجزها كما يلي:
• الطفيليات الداخلية
• الطفيليات الخارجية
• القرحة الآكلة .
• الكوكسيديا
• التهاب الأمعاء
• اضطرابات الريش
• مرض الباراتيفويد
• مرض الجهاز التنفسي ( الزكام )
• إصابات والتهابات العين .
• مرض السل
• مرض الميكوبلازما
• جدري الحمام .
• مرض الاسبرجلس
• مرض كانديدوزز
• مرض باراميكوفيروزس
• مرض النيوكاسل في الحمام
• مرض الهربس
• مرض كساح الطيور الصغيرة
• الأورام .
• الانتفاخ في الرقبة أو الحوصلة
• التسمم بالمبيدات الحشرية
• مرض نقرس الأحشاء
• مرض الدوخة أو الدوار
• كسور العظام والحوادث
• التقاط الأجسام المعدنية

<!-- / message --><!-- sig --> __________________





<!-- / sig -->
  • Currently 105/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 3543 مشاهدة
نشرت فى 10 أكتوبر 2007 بواسطة areda

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,173,381