هناك نسبة من رأس المال المستثمر لابد من وضعها لدراسة الجدوى تتراوح بين 3 % الى 7% وقد تصل الى 10% حسب حجم المشروع. وهذا الاستقطاع من رأس المال كفيل بحماية المستثمر حتى لو أن دراسة الجدوى أثبتت عدم جدوى المشروع من الناحية الاقتصادية ففى هذه الحالة ستكون الخسارة أقل ما يمكن عما لو بدا المشروع بدون دراسة الجدوى ثم ثبت فشله وبدأ فى تصفيته.

ومن القواعد الهامة التى يجب اتباعها عند دراسة الجدوى الاقتصادية للمزارع السمكية:

1- القائمون بالدراسة:
يجب أن يقوم بهذه الدراسة خبراء مارسوا العمل لفترة طويلة ولهم سمعة طيبة فى هذا المجال وفى العادة لا يقوم فرد واحد بهذا العمل وانما فريق متكامل يشمل: خبيرا فى الاستزراع السمكى - مهندس انشاءات مزارع سمكية - خبيرا فى دراسات الجدوى والتسويق للتنبؤ بحالة السوق المستقبلية - خبيرا فى دراسات الأثر البيئى للمشروع.

2- حجم المشروع:
يجب أن تكون الوحدة المقامة ذات حجم مناسب بحيث تحقق عائدا مجزيا فى نهاية العام على رأس المال وأن يضع المستثمر له نسبة من الدخل اذا كان سيساهم بجهد فى العملية الانتاجية مع الأخذ فى الاعتبار جدوى المشروع على المدى البعيد فأحيانا تكون الربحية فى السنه الأولى قليلة ثم يرتفع المنحنى فى السنوات التالية وتكون الربحية كبيرة وممكن العكس.

3- المصداقية:
يجب أن تكون الدراسة حقيقية ومبنية على قياسات وأن تكون نسب الخطأ ضئيلة للغاية فان كثير من الدراسات خاصة التى تطلب فقط من أجل الحصول على قرض من البنوك تكون نظرية ولا تشتمل على أى من الخطوات السابقة.

4- الموقع:
لو تحققت كل الاشتراطات السابقة وبدرجة عالية من النجاح ولكن دون اختيار سليم للموقع فان كل ذلك لن يساعد على انجاح المشروع ويبنى الاختيار السليم للموقع على عوامل كثيرة
ويمكن الاطلاع من هنا على كيفية اختيار مكان المزرعة
من هنا


5-بنود الدراسة:
هناك دراسات أساسية لابد من القيام بها مثل مسح للمزارع السمكية المجاورة واحتياجات السوق وأذواق المستهلكين والتوقعات المستقبلية للأسعار وأنواع الأسماك المفروض استزراعها والتغذية ونوعية التربة وظروف المناخ طوال العام ونظام الاستزراع الذى سيتم اتباعه والعمالة الفنية المطلوبة اضافة الى التكلفة والعائد ونسبة الفائدة على رأس المال والتطوير
وغير ذلك من العوامل التى يجب دراستها بدقة قبل أن تعطى الاشارة الخضراء للبدء فى المشروع.

كما يمكنكم الدخول الى موقع ومنتديات أكوازوو من هنا

لكم منى التحية
م/عبد الرحمن خطابى