الثلوج تتلف 1585 خلية لتربية النحل في جيجل

 

الثلوج تقتل 849 رأسا من المواشي و 10 آلاف كتكوت و تتلف 1585 خلية نحل

كشف مدير المصالح الفلاحية بجيجل للنصر بأن رداءة الأحوال الجوية الأخيرة قد خلفت خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية والأشجار المثمرة والزيتون ومحاصل الزراعة المكيفة حيث أدت الثلوج إلى هلاك 450 رأسا من الأغنام و 300 رأس من الماعز و 99 رأسا من الأبقار بسبب نفاد الأعلاف، زائد انخفاض درجة الحرارة. كما انهارت سقوف 30 اسطبلا لتربية المواشي. إلى جانب ذلك خلفت رداءة الأحوال الجوية إتلاف 1585 خلية لتربية النحل ووفاة 10 آلاف كتكوت. وفي ميدان الأشجار المثمرة فقد تم إتلاف 300 هكتار مغروسة بأشجار الزيتون و 15 هكتارا من مختلف أشجار الفواكه. كما أدت الفيضانات الناجمة عن سيولة وتدفق مياه الأودية والشعاب إلى فساد 704 بيت لزراعة مختلف الخضروات داخل البيوت البلاستيكية.
من جهة أخرى أشار مدير المصالح الفلاحية بأن هذه المعاينة الميدانية لمخلفات رداءة الأحوال الجوية غير نهائية لأن الفرق المكلفة بتقويم خسائر القطاع الفلاحي لم تتمكن من الوصول بعد إلى المناطق الجبلية الوعرة التي عزلتها الثلوج والتي من المتوقع أن تكون الحصيلة كبيرة على اعتبار أن أكثر المربين للمواشي والدواجن والزراعة الجبلية بشكل عام يقيمون بالمناطق التي لم يتم الوصول إليها بعد لمعرفة مدى حجم الخسائر التي خلفتها رداءة الأحوال الجوية، مؤكدا بأن عملية تعويض الفلاحين والمربين مرهونة بمدى تأمين الفلاحين لمزارعهم ومواشيهم دون ذلك لا يمكن لأي فلاح الحصول على تعويضات يضيف مدير المصالح الفلاحية.
ع/ قليل.

موجة الثلوج تتسبب في هلاك أصناف عديدة من الحيوانات البرية بالطارف

 

موجة الثلوج تتسبب في هلاك أصناف عديدة من الحيوانات البرية بالطارف
تسببت موجة البرد التي ضربت ولاية الطارف خلال الأيام الفارطة والمصحوبة بالتساقط الكثيف للثلوج خاصة بالمناطق الجبلية في هلاك أعداد من الحيوانات المتوحشة كالأرانب البرية والثعالب والذئاب والخنازير وحتى الطيور التي عثر عليها ميتة لعدم مقاومتها البرودة الشديدة أمام التدني الكبير في درجة الحرارة خاصة بالمناطق الجبلية الحدودية المعروفة بتضاريسها الصعبة . و التي عرفت موجة برد شديدة مصحوبة بتساقط الثلوج لم تعرفها الجهة منذ 40 سنة بحسب أعيانها على غرار بوحجار و عين الكرمة و بوقوس و الزيتونة و العيون ووادي الزيتون حيث غطت الثلوج ببياضها الناصع بساط الأرض عن آخره على سمك يتجاوز 30سنتمترا ومعها غمرت الثلوج مساحات شاسعة من الأراضي والمراعي التي تعتبر مصدر غذاء عدد من أصناف الحيوانات وحتى الطيور بما فيها الجارحة ،ناهيك عن الحصار الذي ضربته الثلوج على هذه الحيوانات التي عجزت عن التنقل من مكان لآخر بسبب سمك الثلوج التي غطت جل المسالك التي تعبر منها .
و أكد بعض سكان المناطق الحدودية أن الحيوانات البرية تواجه مصيرا مجهولا بفعل قساوة وغضب الطبيعية التي أدت إلى هلاكها ، مشيرين بأن الحيوانات الجبلية بأصنافها لم تجد ما تأكله بعد أن غطت الثلوج المراعي وحدت من حركاتها ومعها بات هذه الحيوانات تتهاوي موتا تباعا جراء الجوع الذي نال منها في غياب مصادر الغذاء بفعل تهاطل الثلوج فضلا عن هلاك أصناف أخرى من الحيوانات بسبب غلق الثلوج لمصادر التهوية عن الجحور التي تتخذها الحيوانات مأوى لها خاصة الأرانب ما أدى إلى هلاكها .
الأرانب والخنازير أكبر ضحايا الثلوج
أجمع سكان المناطق ببوقوس أن أغلب الحيوانات المتضررة من موجة البرد تبقى الأرانب والخنازير حيث تم العثور على أعداد منها ميتة في أنحاء مختلفة بسبب الجوع والبرد الذي نال منها ومنها الخنازير التي تكاثرت بالجهة ولم تجد ما تأكله في هذه الظروف المناخية الصعبة خصوصا بعد أن غطت الثلوج نبتة البصيلة وأصناف أخرى من النباتات التي تبقى أهم مصدر غذائي للخنازير.
إلى جانب هلاك الأرانب البرية اختناقا وجوعا جراء انسداد التهوية بجحورها بفعل تراكم الثلوج، وقد استغل البعض سوء الأحوال المناخية للخروج في حملات لإبادة وصيد الحيوانات البرية خاصة تلك العاجزة عن الحركة والمقاومة بسبب البرد ومحاصرة الثلوج لها منها الأرانب والثعالب والخنازير.
هذا الأخير الذي تكاثرت حملات إبادته بعد أن عاث فسادا وكبد الفلاحين خسائر فادحة في الآونة الأخيرة حيث استغل السكان فرصة رداءة الأحوال الجوية للخروج جماعات للتخلص منه، فيما دفعت موجة البرد بعض المناطق الأخرى إلى النزوح إلى التجمعات السكانية بحثا عن ما تأكله من الفضلات المنزلية والقمامة .
طيور تتهاوى من أعشاشها بفعل البرد القارس والجوع
من جهة أخرى سجل بالمرتفعات الجبلية لبوحجار هلاك أصناف من الحيوانات الجبلية منها النادرة كالضربان والنمس والثعلب ذو الوجه الأبيض وكذا الطيور بأصنافها على غرار السمان والحجل وحتى الطيور الجارحة بفعل البرودة وغياب مصادر الغذاء، حيث أدى الجوع إلى هلاك أعداد منها و التي عثر الرعاة عليها ميتة في أنحاء مختلفة.
فيما تهاوت أفراخ الطيور من أعشاشها ومن أغصان الأشجار أرضا لعدم قدرتها تحمل قساوة الطبيعة والجوع الذي نال منها حيث لم تجد ما تأكله منذ عدة أيام .
وقد شكلت المصالح المعنية لجنة للوقوف على الوضعية و ضبط الخسائر التي طالت أصناف الحيوانات التي هلكت جراء موجة البرد وتساقط الثلوج .
من جانب آخر تسبب نشاط بعض الأودية الرئيسية في هلاك عدد من الحيوانات البرية التي جرفتها السيول والتي عثر عليها ميتة على ضفاف الأودية خاصة الخنازير والذئاب بما فيها حتى رؤوس من الماشية والاحمرة .
إحصاء أزيد من 100رأس من الماشية هلكت بفعل البرد
لم تمر موجة البرد سلاما على الموالين دون الإيقاع بخسائر بهم حيث أحصي هلاك أزيد من 100رأسا من الماشية خاصة بالمناطق الحدودية تحت موجة البرد والجوع جراء انعدام الكلأ حيث غطت الثلوج والمياه المراعي في الوقت الذي عجز فيه مربو المواشي توفير حاجيات مواشيهم من الأعلاف لمجابهة هذه الظروف المناخية والتي زادت عليها الأمراض التي أدت بدورها إلى هلاك رؤوس أخرى بما ألحق خسائر فادحة بالمربين في ظل افتقارهم للتأمين الفلاحي في مثل هذه الأحوال .
كذلك الحال بالنسبة لمربي النحل الذي دقوا ناقوس الخطر بعد أن ألحقت بهم التقلبات الجوية خسائر فادحة جراء هلاك النحل وخاصة الملكات بسبب البرودة وتدني درجة الحرارة حيث لم تجد خلايا النحل ما تتغذى عليه لإنقاذ حياتها من الموت وبات الصناديق خاوية وهو ما ينذر بموسم أبيض يقول المربون دون إنتاج العسل.

الثلاثاء, 21 فبراير 2012
ق باديس

عملية المتابعة وإحصاء خسائر التقلبات الجوية متواصلة 40 مليار سنتيم قيمة خسائر قطاع الفلاحة ببومرداس

 

عملية المتابعة وإحصاء خسائر التقلبات الجوية متواصلة 40 مليار سنتيم قيمة خسائر قطاع الفلاحة ببومرداس

ألحقت التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها ولاية بومرداس منذ مطلع الشهر الحالي، خسائر مادية معتبرة تجاوزت 40 مليار سنتيم تخص مختلف المحاصيل والوسائل الفلاحية، كما أن عملية المتابعة وإحصاء الخسائر متواصلة إلى حد اليوم على مستوى كل مناطق الولاية التي تشرف عليها لجنة متخصصة مكونة من مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية والاتحاد المحلي للفلاحين.

وحسب مصدر بقطاع الفلاحة ببومرداس، فقد مست الخسائر المذكورة عددا هاما من أشجار الزيتون والأشجار المثمرة خاصة أشجار البرتقال والليمون وتلف ثماني بيوت بلاستيكية وتهّم أزيد من 20 سقف خاصة باسطبلات تربية الأبقار والماشية وتلف وتهديم بئر واحد وخزان واحد لمياه السقي. كما تعرضت أزيد من 100 خلية نحل للتلف منذ بداية التقلبات الجوية، إضافة إلى نفوق عدد معتبر من الدواجن على مستوى 10 نقاط متفرقة، بسبب البرد القارس الذي لم يتحمّله الدجاج، في ظل عدم تمكّن أصحابها من جلب قارورات الغاز لاستعمالها في التدفئة جراء انقطاع الطرق إثر موجة الثلوج الكثيفة التي تساقطت بمناطق متفرقة بأنحاء الولاية.

وأوضح المصدر ذاته أن معظم الخسائر التي تم إحصاؤها سجل معظمها بالمناطق الريفية والجبلية النائية الواقعة ببلديات المنطقة الشرقية من الولاية على غرار بلديات بغلية، أعفير، تاورقة، دلس، سيدي داود، الناصرية، برج منايل ويسر، إضافة إلى البلديات ذات الطابع الجبلي على غرار بلديات بني عمران، تيمزريت، شعبة العامر وخميس الخشنة.

جريدة الفجر 2012.02.19
نبيل.ب

هلاك 3000 خلية نحل في ولاية المدية و سكيكدة

 

انقطعت سبل إنقاذها بسبب الثلوج
هلاك المواشي والأبقار يتواصل بالمدية وسكيكدة


سجلت خسائر معتبرة في رؤوس الأبقار والأغنام التي نفقت تحت الثلوج،
إما بردا وجوعا أو غرقا وتوحلا في البرك المتجمدة في كل من المدية وسكيكدة.
وسجل إقليم بلدية العمارية، شرقي المدية، إلى غاية يوم أمس، أزيد من 300 رأس من البقر عرضة للهلاك في أي لحظة داخل الإسطبلات بالمكان المسمى أولاد سالم، وتعالت صيحات النجدة إلى المسؤولين المحليين من طرف المربين، بعد أن عجزت الكاسحات عن اختراق الثلوج عبر المسلك الذي يوصل إلى تلك الإسطبلات، انطلاقا من الطريق الولائي رقم ,87 الذي تم كسح ثلوجه جزئيا وبصعوبة بواسطة آليات البلدية المحدودة الفعالية أمام كثافة الثلوج المتراكمة بالمنطقة منذ أزيد من أسبوع.
''الخبر'' وقفت على عينات من الأبقار النافقة بمنطقة الفرنة، التي لم يكن هينا الوصول إليها. وحسب المتضررين من مربي تلك الأبقار، فإنه حتى الآن يبقى مصير المئات من الأبقار مجهولا في الغابات المتاخمة للمنطقة والتي كانت ترعى بها قبيل العاصفة الثلجية، وتعذر على أصحابها المغامرة بحثا عنها وسط الثلوج، أغلبها يكون قد لقي حتفه إما بردا وجوعا أو غرقا وتوحلا في البرك المتجمدة، وقد شاهدنا الضباع تنهش جثث بعضها بأماكن قريبة. أما الأبقار والأغنام التي تم جمعها في الإسطبلات، فبعضها هلك والباقي ينتظر بسبب استحالة الحصول على الأعلاف.
وفي سكيكدة، تسببت التقلبات والاضطرابات الجوية التي مست مختلف بلديات الولاية، في خسائر فادحة تكبدها الفلاحون ومربو المواشي، وتشير الحصيلة الأولية إلى نفوق أزيد من ألف رأس ماشية و3000 خلية نحل، فضلا عن هلاك آلاف الدواجن والكتاكيت من جراء البرودة الشديدة من جهة وانعدام الكلأ من جهة ثانية.
وحسب ما صرح به بعض الفلاحين، فإن الكثير من الأبقار والأغنام نفقت بالمناطق التي مازالت الثلوج تحاصرها بسبب البرد ونفاد مخزون الأعلاف، مؤكدين بأن الخراف الصغيرة لم تصمد طويلا أمام الجوع وموجة البرد. ويتوقع المربون مزيدا من الخسائر، خلال الأيام القادمة، بعد أن هزلت الماشية
ولم تعد قادرة على الصمود والخروج إلى المراعي التي غطتها الثلوج، بعد نفاد مخزون الكلأ وارتفاع أسعاره، حيث يتطلب الأمر تموين الإسطبلات بالأعلاف بأسرع وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الرؤوس المهددة بالهلاك، بسبب البرد والجوع وانعدام الإسطبلات المقاومة للبرد بالعديد من المناطق التي مازالت محاصرة بالثلوج بعدد من البلديات.

16-02-2012 سكيكدة: ع. مطاطلة / المدية: ص. سواعدي


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 330 مشاهدة
نشرت فى 26 فبراير 2012 بواسطة apiculteur

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

67,382