أولا : المبادرات الإقليمية للتعليم البيئي في الوطن العربي
1-2 الشبكة العربية للتعليم والتعلم البيئي (Aneel)
· قام عدد من المتخصصين بعلوم البيئة والعلماء والأكاديميين في الدول العربية بمبادرة إنشاء الشبكة العربية للتعليم والتعلم البيئي، هذه الشبكة تعمل بالتعاون مع مفوضية التربية والاتصال، وهي متصلة بالاتحاد العالمي لصون الطبيعة، تم تأسيس الشبكة عام 2007، وهي منظمة غير حكومية تسعي لدور قيادي في مجال التعلم البيئي في الوطن العربي (1)، ومن رسالة هذه الشبكة استخدام التعليم كوسيط للمطالبة بمعرفة وتفهم أعمق للقضايا والاهتمامات البيئية، تؤدي وبذلك إلي اعتماد وسائل ذات ديمومة للتعايش والحفاظ على هذا الكوكب، من خلال نشر مفاهيم الشراكة وتبادل الفعاليات التعليمية وتطوير البرامج والنشاطات الطلابية، وتعتزم الشبكة زيادة الوعي، ودعم الحلول المقترحة لمشاكل البيئة الحالية وزيادة الطاقات المختصة لتحقيق أهداف الحفاظ على التنمية المستدامة في الوطن العربي.
سوف تتولي الشبكة العربية للتعليم والتعلم البيئي توفير المعلومات عن الأحداث البيئية، مثل المؤتمرات وورش العمل والمنتديات، والبرامج التعليمية المتوفرة في المنطقة، وأحداث تغيير من خلال التحاور الأكاديمي المتعلق بالقضايا البيئية وخلق فرص لتبادل الزيارات، والترويج للبعثات الدراسية والمنح وتوفير قنوات اتصال مع الشبكات الأخرى ومشاركتها في عرض قصص النجاح التي تم تحقيقها.
ثانيا : مشاركة بعض الدول العربية ضمن مبادرات عالمية تختص بالتعليم البيئي
2-1 توقعات البيئة العالمية
· هناك الكثير من البرامج العالمية التي تعتمدها بعض الدول العربية لتقديم الدعم للتعليم البيئي وتدريب الخبراء في الوطن العربي، ويتميز برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإنتاجه الغزير الخاص بالتقييم البيئي، ووضع وتطوير سياسات البيئة، ودعم المؤتمرات البيئية والتقنيات الصناعية والاقتصاد.
وقد قامت وحدة التعليم والتدريب البيئي في برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإنتاج مواد ومراجع تعليمية مساعدة للتعلم البيئي، من ضمنها كتيبات عن التدريب، ومجوعة أدوات تعليمية، ومجموعات خاصه باتجاهات بيئية، وملصقات، وأدلة إرشادية للمناهج، وحزم تدريبية، ونشرات إخباريه ومنها توقعات البيئة العالمية، حيث يقدم تقييم للبيئة العالمية، وتصدر تقارير مستمرة لتحليل التغيرات البيئية وأسبابها وتأثيراتها، وسياسات ردود الفعل تجاهها.
2-2 التقرير الأول لتوقعات البيئة العربية
وهذا ويصدر لأول مرة التقرير الأول لتوقعات البيئة العربية وهو يهتم أساسا بقضايا البيئة في المنطقة العربية- ووضعها الحالي ومشكلاتها- وأوجه الحلول المقترحة لها.
3-2 البرنامج العالمي للتعليم والملاحظة من أجل البيئية Globe
Global Learning and Observations To Benefit The Environment
· وهو برنامج عملي للتعليم العام والثانوي للعلوم والتربية، يرتكز على ترويج ودعم المشاركة في استكشاف جوانب البيئة ونظام الأرض، للطلاب والمعلمين والعلماء، بالعمل عن قرب مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) في الولايات المتحدة الأمريكية والمشاريع العلمية لعلوم الأرض لدراسة وبحث ديناميكية بيئة كوكب الأرض (2).
· وهدف هذا البرنامج الترويج لدراسة العلوم والاكتشافات العلمية مع العلماء والأفراد والأساتذة والطلاب، بحيث يعمل الكل جنباً إلي جنب على المستوي المحلي والإقليمي والعالمي للوصول إلي تشجيع الأهل وكافة الأعضاء للمجتمع لجمع المعلومات والتعلم أكثر عن كوكب الأرض وكيفية المحافظة على بيئة هذا الكوكب وعلى المواطن البيئية المختلفة فيه.
· أعلن المشروع عام 1994 وأطلق من خلال المشاركة بالاحتفال بيوم الأرض عام 1995، وقد ساعد عقد المعاهدات الثنائية بين حكومة الولايات المتحدة، وحكومات دول أخري على نشر نشاطات البرنامج العالمي للتعلم والملاحظة من أجل إفادة البيئة عالميا.
· انضم إلي البرنامج الآن ما يزيد على 110 دولة إلي شبكته، من ضمنها 11 دولة عربية ويبين الجدول التالي أسماء الدول العربية التي عقدت إتفاقيات مع البرنامج العالمي للتعلم والملاحظة من أجل إفادة البيئة، بالإضافة إلي سنه توقيع الإتفاقية وعدد المدارس المشاركة في البرنامج من كل دولة.
الدولة العربية التي وقعت إتفاقية Globe
الدولة |
سنة الانضمام |
عدد المدارس |
الأمارات العربية المتحدة |
1999 |
1 |
البحرين |
2001 |
31 |
مصر |
1995 |
13 |
الأردن |
1996 |
30 |
الكويت |
1999 |
5 |
لبنان |
1998 |
15 |
المغرب |
1996 |
12 |
موريتانيا |
2004 |
1 |
قطر |
2000 |
26 |
السعودية |
2002 |
44 |
تونس |
1995 |
4 |
المجموع |
|
172 |
2-3 البرنامج المصري للتربية البيئية والتواصل مع المجتمع المحلي
· يقوم هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية، وجهاز شئون البيئة في مصر، وهو يهدف إلي تعزيز التربية البيئية في مئة مدرسة ابتدائية وإعدادية والمجتمعات المحيطة بها، وذلك في عدد من الإدارات التعليمية في محافظات الإسكندرية وبني سويف والفيوم والقاهرة، وتتولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعم البرنامج، الذي يشترك في تنفيذه مركز التطوير التربوي وأكاديمية تطوير التعليم ومعهد مثلث الأبحاث ومركز وادي للعلوم البيئية.وتنبع رؤية البرنامج من قدرة التربية البيئية على التأثير الإيجابي في اتجاهات وسلوكيات الطلبة والمعلمين نحو بيئتهم، فعندما تزداد معرفتنا وتقديرنا للعالم الذي نعيش فيه، يزيد الإدراك بمدي تعقد وتشابك النظم البيئية وما يحكمها من اعتماد متبادل بين مختلف مكوناتها، وبالتالي نصبح أكثر استعدادا للتعليم والابتكار من أجل تغيير السلوك بما يؤدي إلي حماية البيئة وتحسينها.
· ويهدف البرنامج التي دعم التربية البيئية في المدارس ومؤسسات المجتمع المدني المحلي، بما يساعد على اندماج التلاميذ في حياة مجتمعاتهم والاهتمام بقضايا بيئاتهم المحلية، بالإضافة إلي مشاركة المجتمع المحلي من خلال رفع مستوي وعي أفراده ومنظماته بقيمة التربية البيئية وصلتها بحياتهم اليومية.
ساحة النقاش