جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على هامش الاجتماع الثاني للدول الأطراف في اتفاقية حظر القنابل العنقودية بيروت 12-16 أيلول سبتمبر 2011، عقدت الشبكة العربية لدراسات أخطار الألغام ومخلفات الحروب ندوة تحت عنوان "تأهيل الأراضي المتضررة نتيجة عمليات التطهير من مخلفات الحروب المتفجرة
تحدث خلالها الدكتور غسان شحرور المنسق العام للشبكة عن سلسلة إسهاماتها في تسليط الضوء على الأضرار البيئية قصيرة وبعيدة المدى الناجمة مكافحة الألغام والقنابل العنقودية وكافة مخلفات الحروب لاسيما في مؤتمر دمشق عام 2003، والشارقة عام 2003 والبحر الميت عام 2007، و كارتاجنا في 2009 وهنا في بيروت 2011.
عرض الأستاذ الدكتور رأفت ميساك، دراسة مميزةً أشرف عليها عن تأثير وكلفة عمليات إعادة تأهيل الأراضي نتيجة تطهيرها من مخلفات الحروب المتفجرة بما فيها الذخائر العنقودية وأهميتها لا سيما في المناطق الجافة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- بعد الانتهاء من عمليات التطهير لابد أن تعالج التربة بتغطيتها بمواد صديقة للبيئة مثل الإيكومات ومواد كوار وذلك لمساعدة التربة على العودة إلى الحالة الطبيعية.
2- دعم وتعزيز برامج البحث والتطوير في مجالات الكشف عن القنابل العنقودية وغيرها من مخلفات الحروب، ومعالجة التربة المتضررة بالمواد المتفجرة.
3- العمل على رصد ومراقبة بقايا المواد المتفجرة في التربة في المواقع المتأثرة لأنها عالية السمية وطويلة الأمد.
وأكد المنسق العلمي للشبكة خلال هذه الورشة على أهمية هذه التوصيات العلمية لتحاشي العواقب البيئية على المجتمع والدولة بشكل عام.
المصدر: الشبكة العربية لدراسات أخطار الألغام ومخلفات الحروب
ساحة النقاش