جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لغة القلوب.
*****
بيْنَ السّطورُ سمِعْتُ القلْبَ قد نطَقَا
أوْشَـتْ بهُ مفْرداتٌ تَـكْتَـسِي الألَقَا
أحسـسْـتُ نبْـضتَها عزْفًا على وتَـرٍ
مَـا جـَسـّهُ أَحـَدٌ إلاَّ وقـدْ عـَشـِقَـا
لاحظْتُ عند اليَراعِ الرِّعْشَةَ انْـتَقلَتْ
بـيْنَ البَـنَانِ تُبِـيـنُ العِشْقَ مُنطـلَقَا
ويْحِي لقدْ لَقِـيَـتْ تِرْحَابَ ذَائِـقَـتِي
قلْبِي لها من وراءِ الذّوْقِ قدْ خفـَقَا
هلْ لِلْـقُلُوبِ اتِّصَالٌ فوْقَ معْرِفـَتِي
أمْ أنّ منْ حدَسِي الإدْرَاكُ قدْ دَفـِقَا ؟
هلْ أطرُقُ البابَ بالأشْعَارِ أخْـطـبُهَا
أم أتـْرُكُ الأمْـرَ لِـلْأيّـَـامِ إنْ صـدَقاَ
يا قَـلْبُ أبْـلغْ لِقَـلْبِ السَّعْدِ نبْضتَـناَ
فالوَمْضُ بَـيْنَ بُـرُوقٍ يَـسْبقُ الوَدَقَا.
*****
الحضري محمودي2017 /3/7
المصدر: رابطة شعراء البادية ..لغة القلوب..للشاعر القدير/الحضري محمودي