تغار فاتنتي ..... بقلم / محمد طه عبد الفتاح 
سـيـدنـو البدر من صبابتنا ... و يعلو الوجـد أشواق لقيانا
ويـعـلي لـنـا في الدنا أمــلا ... ويغدو رحيق الغصن عنوانا
سـأبـذر بأرض لـنـا ســبـلا ... ليلقى أنين الـكـون بـسـتانا
تقـول عـشـقـتُ وما فـتـئـت ... تـثـيـر غبار العـشق نيرانا
تَسِِير عـيـون الغِـيـدِ تطلبني ...و يأوي قــلبي العـهـد أزمانا
تروم عـيـون الشوق أهدابي ... فيعـبر قلبي المــوج نشوانا
حـبـيـبي إنني بالـهـوى ثـمـل ... فدع زهور الروض تهــوانا
سيبقى رحـيـق الحب مهجتنا ... و تأبي حـنايا الصب سلوانا
سنبني لنـا في الـهـوى نــزلا ... عريـن القلب يغـشـاه شطآنا
تـقـول غـزلتَ الشِّعـرَ تَـسكُبُهُ ... و تسقي حنايا الروح رياحنا 
و تلقى حـروفـك كل معـجـبــة ... تزين الحرف تعليقا وإمعانا 
فيصلي القـلـب غـيــرتي لهبا ... فأنت حـبـيـب الـقـلـب فـتـانا 
و أخشى عـيــونا منك تطربهم ... فـتـنـسي بواد الغـيـد مأوانا 
ضحكت و هــاج اللفظ يطربني ... وسار بريق الحــرف تبيانا
حـبيبي بنبض الروح مـسـكـنه ... يغـار جـميل السمت ألــوانا 
ويرسل صريح الشوق يأسرني ... يزاحم بنات الحرف مسرانا
فترسل صـبابتي الحرف معـلنة... أنـك لنـبض الـروح عـنـوانا
 محمد طه عبد الفتاح / مصر