جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حَوْلَ قَبْرِي..
تَجْثُمُ قَصَائِدِي..!
تَلُوكُ وَصِيَّةَ الوَدَاعْ،
تُكَفْكِفُ دُمُوعًا،
تَسِيْلُ كََنَهْرٍ يَجْرِي..!
حَشْدٌ غَـفِـيْـرٌ..
مِنْ حُرُوفِي الضَّائِعَةْ،
تَرْتَدِي ثَوْبَ العَزَاءْ،
أَسْوَدٌ..
كَاللَّيْلِ البَهِيمْ،
تَحُومُ غَيْرَ بَعِيْدَةْ،
كَسَرَابِ أَغْرِبَةٍ طَلِيقَةْ،
تُوَدِّعُنِي..
كِنَجْمٍ آفَـلٍ..!
لِيَضُمَّنِي كَفَنِي المُرَقَّعْ،
وَلِدُودٍ شَرِهٍ..
اِسْتَسْلَمَ بَدَنِي..!
امْتَثَلَ لِظَلَامِ المَكَانْ،
وَلَّتْ حُرُوفِي مُتَجَهِّمَةً،
شُيِّعَتْ عِظَامِي النَّخِرَةْ،
تَحْتَ جَنَادِلِ الثَّرَى..
أَفْتَرِشُ قَدَرِي،
وَأَلْتَحِفُ حَظِّيَ الهَزِيلْ..!
_____
مصطفى ورنيك-المغرب
المصدر: أَقَامَتْ حُرُوفِي مَأْتَمًا،..للشاعر / مصطفى ورنيك-المغرب