تضامناً مع الطيارين التركيين. .والذان اغتالتهما كلاب داعش بلا رحمة وبطريقة لا إنسانية تتنافى مع جميع الأديان السماوية
مما استدعى للذاكرة حادث (معاذ)مع تلك الفئة الضالة
فكان لا بد من فضح أمرهم وتوثيق فعلهم
ولا عزاء للأمة العربية
محمدتوفيق
عفــــــواً مُعــــاذ
——————–.
شربنا دماءك ملأنا الكؤوس
وتاهت خُطانا بحربٍ ضروس
فكنت الشهيد وكنت العروس
ونعيك أفضح أوجاع وطن
وأحنى جباه كل الرؤوس
فكيف سنحيا وسط البرية؟
بنفس أبية..
وكيف المكوث؟
دماؤك سالت بنهر دجلة
ونهر النيل أضحى عبوسا
فكيف يروى شعوباً ذليلة
أقصى الأمانى تندد تشجب
وبعد المُعارضة تُجيد الجلوس
على أشلاء كل الضحايا
ونار(مُعاذ) تأبى الجلوس
—————-.
سَمحنا (مُعاذ)
فكُنت الضحية لرفع المهانة
(وداعش) تُنكس كل الرؤوس
بحرب خسيسة تُفجر تَقتل
وتحرق بنار كنار المجوس
يتيهون نشوى بسحقك رمادا
وجهلوا فموتك أحيا النفوس
ستحرق نارك كل حماهم
وتكوى قلوبهم عبيد المكوس
فلا حرروا القدس العتيقة
والأقصى يندب كل الجيوش
فياأمة الإسلام لبى النداء
فهذا أوان لمْ النفوس
فدم (مُعاذ) يملأ ثُرانا
فبسم الإخوة دقوا الناقوس
————-.
بلقيس خلعت ثوب الحداد
ترفض فى (مُعاذ) العزاء
بلقيس جمعت جيشها
فهل من ملبي للنداء
بلقيس قالت:-
النار لم تأكل (مُعاذ)
النار تأكل أرض سوريا
النار تلتهم الكنانة
النار تأكل كربلاء
النار تأكل كل زعماء العرب!!
فأين المروءة والكرامة والحياء؟
النار لم تأكل (مُعاذ)
(فمُعاذ) ينعى ضعفنا
فمعاذ حى
والعرب
كل العرب
أضحوا هباء!
————————.
شعر / محمد توفيق
ع.ع