( عيدُ ميلادٍ مَجِيدْ )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيدُ مِيلادٍ مَجِيدْ ... عِيدُ مِيلادٍ سَعِيدْ
كُلُّنَا أبنَاءُ مِصْرَ ... نَصْنَعُ الفَجْرَ الجَدِيدْ
الهِلالُ يزِفُّ أحلىَ الأُمْنِيَاتِ للصَّلِيبْ
وَ الصليبُ يَرُدُّ بالأحْضَانِ أهلاً بالحبيبْ
مصرُنَا أُمُّ الجَمِيعْ ... تَشْدُو بالَّلحنِ البَدِيعْ
للمَساجِدِ وَالكنَائسِ ... وَالسنَابِلِ وَالربِيعْ
هَكَذَا نَبْضُ الوَرِيدْ
عيدُ ميلادٍ مَجِيدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيسى زَفَّ البُشْرَى ... حُبَّا وَاشْتِيَاقًا يَا مُحَمَّدْ
قَالَ مِنْ بَعْدِى رَسُولٌ ... خَاتَمٌ وَالإسمُ أحْمَدْ
فَإذَا الكَوُْنُ يُسَبِّحُ من فَرَحْ
كُلُّ قَلْبٍ قَدْ تَبَسَّمَ وَانْشَرَحْ
عيسى ياشَمْسَ المَحَبَّهْ ... وَالقُطُوفِ المُسْتَحَبَّهْ
وَالجَنَى هَلْ مِنْ مَزِيدْ
عيدُ ميلادٍ مَجِيدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رَتِّلى القُرْآنَ نِبْرَاسًا ... أيَا سُورَةَ (مَرْيَمْ)
عَطَّرِى بالحُبِّ أنْفَاسًا ... مِسِيحِيًّا وَمُسْلِمْ
أمَّا (مَارِيَةُ ) فَيَا نِعْمَ النَّسَبْ
دُرَّةٌ مِنْ مِصْرَ أكرِمْ بالْحَسَبْ
أمَّا ( عُمَرُ) فَخَطَّ عُهْدهْ
رَصَّعَتْ بالحُبِّ عَهْدَهْ
أسْعَدَتْ حَضَرًا وَبِيدْ
عيدُ ميلادٍ مَجِيدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرْبُ أُكْتُوبَرَ ضَمَّتْ ... ثَوْرَةَ التاسِعَ عَشَرْ
خَضَّبَتْ مِصْرُ يَدَيْها ... انْتِصَارًا للبَشَرْ
وَارْتَوَتْ أرْضُ الكِنَانَهْ مِنْ دِمَاءِ الشُّهَدَاءْ
مِنْ هِلالٍ وَصَلِيبٍ قَدْ تَبَارَى للفِدَاءْ
وَلْتَعِشْ مصرُ العُرُوبَهْ
َنبْضُهَا عَزْمٌ وَطِيبَهْ
إسْمُهَا أَحْلَى نَشِيدْ
عِيدُ مِيلادٍ مَجِيدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد محمود الشاذلى
( عيدُ ميلادٍ مَجِيدْ )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيدُ مِيلادٍ مَجِيدْ ... عِيدُ مِيلادٍ سَعِيدْ
كُلُّنَا أبنَاءُ مِصْرَ ... نَصْنَعُ الفَجْرَ الجَدِيدْ
الهِلالُ يزِفُّ أحلىَ الأُمْنِيَاتِ للصَّلِيبْ
وَ الصليبُ يَرُدُّ بالأحْضَانِ أهلاً بالحبيبْ
مصرُنَا أُمُّ الجَمِيعْ ... تَشْدُو بالَّلحنِ البَدِيعْ
للمَساجِدِ وَالكنَائسِ ... وَالسنَابِلِ وَالربِيعْ
هَكَذَا نَبْضُ الوَرِيدْ
عيدُ ميلادٍ مَجِيدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيسى زَفَّ البُشْرَى ... حُبَّا وَاشْتِيَاقًا يَا مُحَمَّدْ
قَالَ مِنْ بَعْدِى رَسُولٌ ... خَاتَمٌ وَالإسمُ أحْمَدْ
فَإذَا الكَوُْنُ يُسَبِّحُ من فَرَحْ
كُلُّ قَلْبٍ قَدْ تَبَسَّمَ وَانْشَرَحْ
عيسى ياشَمْسَ المَحَبَّهْ ... وَالقُطُوفِ المُسْتَحَبَّهْ
وَالجَنَى هَلْ مِنْ مَزِيدْ
عيدُ ميلادٍ مَجِيدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رَتِّلى القُرْآنَ نِبْرَاسًا ... أيَا سُورَةَ (مَرْيَمْ)
عَطَّرِى بالحُبِّ أنْفَاسًا ... مِسِيحِيًّا وَمُسْلِمْ
أمَّا (مَارِيَةُ ) فَيَا نِعْمَ النَّسَبْ
دُرَّةٌ مِنْ مِصْرَ أكرِمْ بالْحَسَبْ
أمَّا ( عُمَرُ) فَخَطَّ عُهْدهْ
رَصَّعَتْ بالحُبِّ عَهْدَهْ
أسْعَدَتْ حَضَرًا وَبِيدْ
عيدُ ميلادٍ مَجِيدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرْبُ أُكْتُوبَرَ ضَمَّتْ ... ثَوْرَةَ التاسِعَ عَشَرْ
خَضَّبَتْ مِصْرُ يَدَيْها ... انْتِصَارًا للبَشَرْ
وَارْتَوَتْ أرْضُ الكِنَانَهْ مِنْ دِمَاءِ الشُّهَدَاءْ
مِنْ هِلالٍ وَصَلِيبٍ قَدْ تَبَارَى للفِدَاءْ
وَلْتَعِشْ مصرُ العُرُوبَهْ
َنبْضُهَا عَزْمٌ وَطِيبَهْ
إسْمُهَا أَحْلَى نَشِيدْ
عِيدُ مِيلادٍ مَجِيدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد محمود الشاذلى