كثير الحديث عن رموز المجتمع التكنولوجي من الرجال، بيل جيتس، مثلاً.غير أن تنوع الخبرات والمهارات التي تحتاج إليها مجتمعات التكنولوجيا والمعلومات والمعرفة، ربما يكون هو السبب الرئيس وراء بروز أسماء نسائية عديدة فيها، لا كعاملات أو موظفات عاديات فحسب، بل كأصحاب خبرات ومهارات أهلتهن لأن يكن في مقدمة الركب التكنولوجي، ريادة وقيادة وإدارة.بقول آخر، مجتمع المعرفة لا يعترف، ولو بفارق واحد، بين الرجل والمرأة؛ المحك المعتمد لديه بسيط، وإن كان حساساً، وهو «قدراتك ومهاراتك»، وحسب.أمر آخر، القيادة ليست بالضرورة «رجلاً» فقط.ولعل هذا ما دفع إحدى أشهر المجلات الأمريكية المتخصصة في عالم التكنولوجيا، اسمها «تك ماج»، إلى أن تفرد ملفاً خاصاً عن أكثر من 30 شخصية بارزة، تؤكد جميعها أن مجتمع المعرفة يتسع للجنسين.
1- كارين بارتلسون:
مديرة الجودة والتشغيل في شركة «سينوبسيس».تتمتع بخبرة 23 عاماً في مجال صناعة الدوائر المتكاملة الإلكترونية، وأدارت العديد من الدورات التدريبية، على مدار سبع سنوات، لموظفي كبرى شركات التقنية الأمريكية.انضمت بارتلسون للعمل بشركة سينوبسيس عام 1995، وتعد المسؤولة الأولى عن كافة البرامج والمشاريع الخاصة بجودة صناعة الدوائر الإلكترونية المتكاملة، فضلاً عن برامج إرضاء العملاء من خلال الجودة.قبل انضمامها إلى عملها الحالي، كانت تشغل منصب مديرة برامج «كاد» في مركز «يو تي إم سي»الأمريكي، ثم مديرة التحليلات المنطقية لدى شركة «تكساس إنسترومنتس».وبفضل خبرتها العملية، طورت كارين دورة تدريبية حول صناعة الرقائق، استفاد منها موظفو الشركة ممن تنقصهم الخبرة والخلفيات الفنية في هذا المجال الحساس.وقد نالت، عام 2003، جائزة الإنجاز المعروفة باسم «ماري آر.بيستيلي»، وهي من أرقى الجوائز التي تمنح للشخصيات البارزة في مجالي الأعمال والتكنولوجيا.وتخرجت كارين في جامعة «كاليفورنيا بوليتكنيك»، تخصص علوم الهندسة الإلكترونية.
2-هيلين ك.كريلير:
صاحبة خبرة فنية عريضة في إدارة أمن نظم المعلومات وتكاملها.وقد طلبت منها الحكومة الأمريكية المشاركة في تطوير «برنامج مواطني أف بي آي»؛ خاصة أنها خريجة أكاديمية المباحث الفيدرالية الأمريكية، وعضو فاعل في مشروع معلومات وكالة الأمن الداخلي.علاوة على ذلك، تعد هيلين من الخبراء المتميزين في تصميم وتطوير قواعد البيانات الأمنية، إلى جانب خبرتها في إدارة نظم المعلومات.قبل تأسيسها لشركة «اي إس آي جي»، طورت وصممت هيلين قاعدة بيانات أمنية لإدارة القضاء الجنائي في مقاطعة هاريس.وقبل أن تشغل منصب المدير التنفيذي للشركة التي أسستها وحملت اسمها، كانت هيلين قد انتهت من تطوير وتأسيس أضخم قاعدة بيانات، في العالم، عن الأطباء والجراحين، ومازالت تستخدمها حتى الآن المؤسسات الطبية في شتى أنحاء العالم. في بدايات حياتها العملية، عملت هيلين كمديرة للموارد البشرية في صناعة النفط والغاز الطبيعي، ويقول عنها زملاؤها في العمل إنها «شخصية مبدعة في عملها، وخبيرة من الطراز الأول في سرعة تحديد الأسباب الجذرية للأعطال التي تصيب نظم المعلومات، مهما كانت درجة تعقدها.لها جولات عديدة في جميع أنحاء العالم، وتحدثت في مسائل تتصل بعالمي الأعمال والتقنية، مثل نزاهة شركات الأعمال الأمريكية والأبعاد الأمنية في تكنولوجيا المعلومات.وتحمل هيلين درجة الماجستير من جامعة «هيوستن»الأمريكية، وتحمل شهادة في برامج «أوراكل»ونظام التشغيل «يونكس»، كانت قد حصلت عليها من «جامعة ميثوديست».
3- كاتي والثال:
من أبرز محللي النظم في أبحاث تكنولوجيا المعلومات وتطويره
المصدر: م/تامر الملاح
نشرت فى 25 فبراير 2011
بواسطة amis
الأصدقاء
نحن نتقدم بهذا العمل خالصا إلى وجه الله سألين الله أن يجعله فى ميزان حسناتنا يوم القيامه
م/تامر الملاح
م/محمد الجوهرى
م/تامر الملاح
م/محمد الجوهرى
ساحة النقاش