لطائف فى الإعراب*
والتى توهم القارئ بإعراب مختلف عن وجه إعرابها الصحيح وهى كالتالى:
*-أتانا محمدٍ فى البيت-*
عندما ترى التنوين بالكسر على كلمة *(محمد)* يجن جنونك وتقول أنها خطأ مطبعى على اعتبار أن *(أتانا)* فعل ماض من الفعل (أتى) ولكن لو علمت أن *(الأتان)* هى أنثى الحمار و *(أتانا)* المثنى منها فيصبح *(محمد)* مضاف إليه وعلامة جره الكسرة وحذفت نون المثنى من *(أتان)* للإضافة.
*-أكلت ديكًا وديكًا-*
للوهلة الأولى تظن أن *(ديكًا)* الثانية عطف على الأولى ولكن يتبين لك الخطأ عندما تعلم أن *(وديكًا)* تعنى سمينا أى نعت *لـ(ديكًا)* الأولى ومعنى الجملة *(أكلت ديكًا سمينا).*
*-أنّ الطفل كريم-*
هل تظن أن *(الطفل)* اسم أنّ و *(كريم)* مكون من حرف الجر *(الكاف)* و *(ريم)* اسم مجرور وهذا خطأ تصحيحه *(أنّ)* بمعنى تألّم فيكون المعنى *(تألم الطفلُ كريم)* أى اسمه كريم.وغيرها كثير من الأمثلة التى تبين مدى جمال هذه اللغة وأصالتها وثراءها ويكفى أنها لغة القرآن الكري
نشرت فى 11 يوليو 2018
بواسطة amer123123
عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
14,670,236
ساحة النقاش