تنبيهات في دعاء القنوت
١- (اهدنا) بهمزة وصل في ( اهدنا ) لأنه من الهداية
ولو نطقت بقطع الهمزة ( أهدنا ) لصار المعنى من الإهداء والهدية
٢- يقال خطأ( يعُزّ، يعَزّ) والصواب( يعِِزّ) بالكسر فهي بمعنى صار عزيزًا أي قَوِيَ بعد ذلة
و( عزّ يعُزُّ )قهر وغلب
و( عز يعَزُّ )اشتد وصلب
٣- ( اللَّهُمَّ احمِ صلِّ ) بكسرة دون ياء لأن الخطاب لمذكر
ولا يصح ( احمي صلِّي ) لأن الخطاب حينئذ لمؤنث
٤- (اللهم اقسم) بهمزة وصل في ( اقسمْ ) لأنه من القسمة
ولو نطقت بقطع الهمزة ( أقسمْ ) لصار المعنى من القسم واليمين
انتهى
٥- لا يصح نطق الفعلين (يُذَلُّ) (يُعَزُّ) بالبناء لما لم يسمَّ فاعله( المبني للمجهول ) والصحيح (يَذِلُّ) (يَعِزُّ) بالبناء للمعلوم انتهى
د. مُحمّـدٌ المـزاح #بالعربي @mohmadalmzah ٩ يونيو ٢٠١٦المزيدحجرت واسعاً أستاذنا، فالصحيح جواز البنائين في قوله (إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت) فمع البناء للمجهول هناك التفات بلاغي
🇸🇦راشد الأحمر 🇸🇦 @Alahmar1920 ٩ يونيو ٢٠١٦المزيد
شكرًا لك أخي د. محمد كلامي عن الروايةلا جواز(يعز، يذل) لغويا أو عدم جوازهاولو سلمنا بما قلتَ ما كان للرواية فضل
بارك الله فيك
٦- يقال على لغة رديئة عند الدعاء على الأعداء : (وَأَشْغِلْهم بأنفسهم) بهمزة قطع، والأفصح (وَاشْغَلْهُم) بهمزة وصل .
قال تعالى: "وما كان لِـنبيّ أن يغل٠٠٠" الوزن الصرفي لـ(نَـبِـيّ) هو(فعيل)
أصل (نبيّ) هو (نبيء) كـ(كريم) ثم قلبت الهمزة ياء ثم أدغمت الياءان
ساحة النقاش