تقبل حب القلوب هدية .كلمة وفاء
أبو حطاب ؛ الدكتور حمود حطاب العنزي، رجل وطني مخلص ، عرفناه بمكارم أخلاقه ، وتميزه بالقيم ، وسعيه للخير والألفة والمحبة مع الجميع دون تمييز، في تواضع عزيز ، فالرجل أمين و مؤتمن علي حقوق المؤسسة التعليمية التي يعمل فيها ، ومن فيها ، وما فيها ، ولذلك حفظت الحقوق وارتقى العمل وتفوقت وتميزت الإدارة , و كان الإخلاص سبيل نجاحه ونجاح من حوله و الإخلاص لا يوجد إلا حيث وجدت الأمانة .
أبو حطاب رجل تربية وتعليم أبدع في مجال الرياضيات معلما ومساهما في مناهجها ثم عمل بالإدارة فكانت إدارته تتسم بالقيم ، يتعامل بها ويعلي من شأنها ، لم يكن مديرا مساعدا تقليديا بل مارس عمله بخبرة وعلم وقيم مما ميزه في المواقف العملية فالرجل صاحب علم وخبرة ودراية وحكمة في الميدان التربوي والاجتماعي والتعليمي والقيمي والإعلامي .
كان قويا في غير عنف ومتواضعا في غير ضعف قادرا على تنفيذ ما يحقق مصلحة العمل والطلاب والعاملين من حوله ،بثقته في نفسه وعلمه وحكمته ؛ فكسب القلوب وسعى الجميع للتعاون معه
رجل سيادة وريادة بحلمه وصبره وصدقه فكسب احترام الآخرين وتعاونهم ،لم يكن مستبدا يجبر من حوله على العمل بأجسادهم دون قلوبهم ولا إخلاصهم ولا طاقاتهم ، بل آخذا بمبدأ التشاور والشورى فعملوا معه بحب وتعاونوا معه بإخلاص فقل الخطأ وتلاشى في الأعمال وزاد الصواب فيها وعلا .
ختاما : تراه يعتذر لطالب مهدئا من روعه وغضبه في حنان ورحمه وإنسانية وهذا ليس بغريب على ابن من أبناء الكويت بلد الأمن والخير والعطاء والوفاء .
ـ تراه ذا دهاء وفراسة فلا يخدع بسهولة وإن كان صدقه يمنعه من خديعة الأخرين
يسر الله له في عمله الجديد وقيادته لصرح تربوي جديد وبارك في ذريته ومن أحبه وأحب الكويت ودعا لهما بخير .
ساحة النقاش