تميزنا... يميّزنــا
لم أرَفي عيون الناس عيباً
كعجز القادرين على التمام
إنّ من يستطيع ويقدر على الوصول إلى القمة لا يليق به أن يبقي على السفح ولكن الجهد والعمل الدؤوب والمثابرة من المطالب المهمة لبلوغ قمة النجاح ، وهذه الأدوات ، أدوات النجاح كانت مذ البداية طريقنا إلى التفوق والتميز ومن سار على الدرب وصل ، فها نحن اليوم وبكل فخر نقول أن تميّزنا لم يأت من فراغ بل كان نتيجة طبيعية لخطة العمل الناجح في مدرستنا مدرسة المقداد المتوسطة للبنين اشترك فيه الجهازان الإداري والتدريسي ، من خلال حصر السلبيات وتجاوزها وتصحيحها وتعزيز الإيجابيات ، لقد كان تميزنا واضحاً في نقاط عدة فعلى الجانب التنظيمي بدءاً من طابور الصباح مروراً بحسن سير الحصص والإشراف إلى الجانب الفني في تنمية القدرة المهنية للزملاء المدرسين ، إلى المتابعة الحثيثة من جانب مدير المدرسة والوكلاء المساعدين وكان نتيجة ذلك التميز من نصيب النجاح ، التميز في الإدارة والتعامل مع المستجدات ، التميز في الدروس النموذجية التميز في العطاء ، التميز في الأنشطة المدرسية والتربوية ،وحصدنا نتيجة ذلك التميز, في زمن قياسي أنشأنا مدرسة تربوية تعليمية جاذبة. انتظرونا مزيد من الانجازات والتميز كل يوم
نسأل الله تعالى أن يمدنا بمزيد من النجاح ولله در من قال
لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المني فما انقادت الآمال إلا لصابر
ساحة النقاش