محمد علي يوسف
17 يوليو، الساعة 08:11 صباحاً · تم تعديله ·أن يقتنص منك شيطانك لحظة ضعف أو تسلط غفلة فيسقطك في براثن شهوة أو يغويك فتقترف خطيئة أو ترتكب هفوة وتستسلم لنزوة = فتلك خسارة لك و نجاح له بلا شك
لكن هذا النجاح لا يساوي شيئا إذا قورن بذلك النصر المبين الذي سيحققه حين يجعل هذا الذنب أو تلك الخطيئة سبيلا لتيئيسك وتقنيطك من رحمة ربك
حين تكون تلك الشهوة والنزوة والهفوة عوامل إحباط تفقدك ثقتك بنفسك وتثنيك عن الإكمال في طريق الطاعة الذي بدأته في رمضان
وإن هذا هو مراده منك حقا!
عصيت؟!
أخطأت؟!
غفلت ونسيت وسهوت؟!
إذا فهي معارك قد خسرتها..
لكنك لم تخسر الحرب بعد!
لن تخسرها إلا إذا استسلمت، ولليأس والقنوط ركنت..
وعلى هذا الحال… مِتَّ
حينئذ فقط تكون ممن صدق عليهم إبليس ظنه!
وأعيذك أن تكون منهم.
ساحة النقاش