السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة الخامسة والستون
???- ولما كان يوم الأحد قبل وفاة النبي*?*بيوم اشتد به*?*المرض ، فوصلت الأخبار إلى جيش أسامة رضي الله عنه فرجع إلى المدينة
???- بات النبي*?*ليلة الإثنين دَنِفاً - يعني اشتد مرضه حتى أشرف على الموت - فلما طلع الفجر أصبح مُفيقاً .
???- فكشف رسول الله*?*ستر حُجرته ، ونظر إلى الناس وهم صفوف في الصلاة خلف أبي بكر الصديق ، فتبسم لِمَا رأى من اجتماعهم.
???- قال أنس : كأن وجهه *?*وَرَقَة ُمُصْحف - هو عبارة عن الجمال البارع - فهممنا أن نَفْتتن من الفرح برُؤية رسول الله*?*.
???- ثم أخبرهم رسول الله*?*بأنه لم يَبْق من أمر النبوة إلا المبشرات ، وهي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه .رواه مسلم
???- فلما رأى الناس رسول الله*?*قد أصبح مُفيقا ظَنُّوا أنه قد بَرِئ من مرضه ، فانصرفوا إلى منازلهم وحوائجهم مستبشرين .
???- واستأذن أبو بكر الصديق رسول الله*?*في الخروج إلى أهله في منطقة السُّنْح في عوالي المدينة ، فأذن له النبي*?*.
???- فلما كان ضُحى يوم الإثنين ?? ربيع الأول سنة ?? هـ ، اشتد على رسول الله*?مرضه وجعل يتغشاه بأبي هو وأمي الكرب الشديد .
???- فقالت فاطمة : واكَرْبَ أبتاه ، فقال*?*: " لا كَرْب على أبيك بعد اليوم ، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتاركٍ منه أحداً ".
???- وبينما رسول الله*?*يُعالج سكرات الموت ، وعائشة رضي الله عنها مُسندته صدرها ، وبين يديه*?*إناء فيه ماء .
نلتقي بإذن الله غدا مع الحلقة السادسة والستون
نشرت فى 12 يوليو 2014
بواسطة amer123123
عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
14,612,683
ساحة النقاش