الاستاذالفاضل / أحمد صالح الحاتم المدير التربوي القيادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الآن من حقي ان أكتب لك شاكرا ومبرزا ما قرأته في الفترة التي قضيتها معكم , من باب الوفاء والتوثيق للحق , حفظك الله وبارك لك لقد علمتنا أن "الإدارة هي فن أكثر منها علم عندما يتعلق الأمر بالممارسة العملية، وإن كان من المستحيل النجاح في تحقيق نتائج إدارية لافتة ما لم يكن المدير المعني متحلياً بقدر من المعارف الإدارية ذات الطابع العلمي"، وعلى الرغم من أن العلم مهم إلا أن عامل الموهبة يساهم بشكل كبير في تقوية مهارات الإدارة ويضاف إلى ذلك الممارسة الإدارية والقابلية نحو التعلم . استاذنا الفاضل وقد كنت قدوة ونموذج لمرؤوسيك، برهنت عملياً للجميع أنك تطبق على نفسك ما تطالبهم به وأنك نموذج يتمنى من موظفيه أن يكونوا أفضل منه. استاذنا الفاضل . أنت أمين ومؤتمن فقد كنت أميناً في عملك، نظيفاً في سمعتك، بعيداً عن كل الشبهات ومقدراً لمرؤوسيك تحرص على استيعابهم وتوازن بين المنافع والأضرار فزادت فرص كسب ثقتهم. استاذنا الفاضل لم تكن صلباً فتكسر وحرصت على المرونة المتزنة وأبتعدت عن الليونة التي قد تعصرك فتختفي واستجبت بسرعة للمتغيرات وحرصت على التفاعل معها. استاذنا الفاضل التزمت بما تقول وصدقت في قولك وفعلك وحرصت على تنفيذ وعودك وبرهنت ذلك عملياً من خلال تحقيق الأهداف الموضوعة والتأكيد بأنك رجل يعتمد عليك. استاذنا الفاضل استمعت ثم استمعت ثم استمعت وفهمت ماذا يريد الآخرون إيصاله لك واكتشفت السبل الجديدة لتحسين الأداء وحل المشكلات. استاذنا الفاضل كنت مفاوضاً جيداً وأعددت نفسك للتفاوض تمتعت بمهارات التفاوض فكسبت احترام مرؤوسيك من جانب واصبحت شخصاً يمكن الثقة به. استاذنا الفاضل . حرصت على التخطيط باستمرار بوضع خططا عملية وكذلك أخرى بديلة. استاذنا الفاضل حرصت على العدل واعتبرته منهجاً لك ، فعدلك في عملك أكسبك ثقة من حولك واحترامهم وتقديرهم لك. استاذنا الفاضل كنت ذا خلق حميد مرحاً وبعدت عن التجهم والقسوة، فاللطف والدعابة والرحمة واللين ساعدا كثيراً على رفع معنويات من حولك بحكمة وعناية وتوازن فلم تساهم الدعابة في فقد الاحترام ولا تساهم القسوة في النفور. استاذنا الفاضل حرصت على فهم من حولك وعملت من خلال فريق عمل حتى حققت أفضل أداء، وتعرفت على نقاط القوة والضعف في مرؤوسيك من خلال فتح العلاقات معهم والبعد عن الرسميات والشكليات الجامدة. استاذنا الفاضل في الختام إنها خبرات تعلمناها من التعامل معكم ونتمنى ان تصبح منهجاً لنا في الحياة , و أن نجعلها واقعاً ملموساً في أسلوب إدارتنا.وأن نجعل من ديننا واقعاً عملياً في حياتنا فنكون في حال أفضل وحاضر أمن ومستقبل مشرق حفظ الله الكويت وأهلها وكل مخلص وفي ومحب لها ولدينها الحنيف هنيئا لمن ستذهب إليهم , وفقق الله وسدد خطاك والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . عبد الفتاح أمير عباس مدرسة المقداد المتوسطة للبنين |
ساحة النقاش