أسلوب الاختصاص
*العناصر:
1- مفهوم أسلوب الاختصاص.
2- أركان الاختصاص.
3- صور المختص.
4- إعراب صور أسلوب الاختصاص.
5- الفرق بين أسلوب النداء والاختصاص.
* مفهوم أسلوب الاختصاص :
هو أسلوب يذكر فيه اسم ظاهر متأخر بعد ضمير المتكلم غالبا لبيان المقصود منه ، ثم يلي ذلك بقية الجملة .
مثال :
* أنا - المسلم - أعرف حقوق العباد والبلاد
(أ) (ب) (ج)
الضمير المبهم المتقدم الاسم المختص الظاهر تكملة الجملة
الذي يوضح إبهام الضمير
* أنا - المعلم - أربي النشء على الصلاح والتقوى .
* علينا - أبناء الإسلام - توحيد الصف وجمع الكلمة .
- يسمى الاسم الظاهر الذي يبين المقصود من الضمير مختصا .
- الضمير المتقدم ، الغالب فيه أن يكون للمتكلم ، والقليل أن يكون للمخاطب ، والممتنع أن يكون للغائب .
* أغراض أسلوب الاختصاص :
(1) الفخر والتعظيم :
مثال :
* نحن - معشرَ المؤمنين - خير أمة أخرجت للناس .
* وقوله- صلى الله عليه وسلم- : "إنا - آلَ محمدٍ - لا تحل لنا الصدقة" .
* "نحن - معاشرَ الأنبياءِ - لا نورث ، ما تركناه صدقة" .
(2) التواضع والاستعطاف :
مثال :
نحن - الفقراءَ - نبيت نفترش الأرض ونلتحف السماء .
إننا - مسلمي البوسنةِ - لا نجد يدا حانية بل عين باكية .
نحن - فقراءَ المسلمينَ - لا نجد ما يقيم الأود ويسد الرمق .
(3) البيان :
مثال :
أنا - مديرَ المصلحةِ - أعرف واجبي .
نحن - طالباتِ الدارِ - نحرص على نظافتها .
علينا - طلابَ دارِ العلومِ - واجب اجتماعي كبير.
* صور المختص(الذي يرد بعد الضمير مباشرة) :
يأتي أسلوب الاختصاص على صور ثلاث :
*الصورة الأولى:
أن يرد معرفًا بأل .
مثال :
نحن - المسلمينَ - نحب الخير للناس .
أنا - المؤمنَ - أحب والدي وأكرمهما .
بي - الإسلامَ - تحل المسائل والمشكلات .
*الصورة الثانية:
أن يرد مضافًا للمعرف بأل .
مثال :
* أنا - طالبَ العلم ِ- أحرص على نشر الخير.
* يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم- : "نحن- معاشرَ الأنبياءِ- لا نورث ، وما تركناه صدقة".
* إننا - طالباتِ الدار - نحرص على العلم .
* إننا - معلمي المركز - نود أن يفهم الناس لغة القرآن وعلومه .
*الصورة الثالثة:
أن يكون المختص واردا بلفظ "أيها وأيتها" .
مثال :
* بنا - أيها الشباب - يرفع لواء الحق .
* علينا - أيتها الأخوات - واجب ضخم .
* علينا - أيها الأطباء والطبيبات - تقوم المستشفيات .
* إعراب صور المختص :
(1) نحن - المسلمين - أصدق الناس معاملة .
نحن : مبتدأ ضمير مبني على الضم في محل رفع .
المسلمين : مفعول به منصوب على الاختصاص لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص أو أعني .
أصدق الناس : خبر مرفوع + مضاف إليه .
معاملة : تمييز منصوب بالفتحة لوقوعه بعد أفعل التفضيل .
(2) أنا - طالب العلم - أنشر الخير .
أنا : مبتدأ مبني على السكون في محل رفع .
طالب العلم : مفعول به منصوب على الاختصاص لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص أو أعني ، وهو مضاف ، والعلم مضاف إليه .
أنشر الخير : جملة في محل رفع خبر المبتدأ .
(3) بنا - أيها الشباب - يرتفع الحق .
بنا : شبه جملة متعلق بالفعل "يرتفع" المتأخر، أو شبه جملة في محل نصب حال .
أيها : مفعول به مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا تقديره أخص أو أعني ، والهاء حرف تنبيه لا محل له من الإعراب .
الشباب : صفة للفظة "أي" مرفوع بالضمة .
يرتفع الحق : جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
*الفارق بين أسلوب الاختصاص وأسلوب النداء:
* الفارق بين الاختصاص والنداء : هناك فروق وتشابهات ، فهما يتشابهان في :
1- كل منهما يكون اسمًا منصوبًا بعامل محذوف وجوبًا (أدعو/ أنادي / أخص/ أقصد) .
2- كل منهما قد يكون بلفظ (أي وأية) مبنيا على الضم في محل نصب .
* لكن الاسم المختص أو أسلوب الاختصاص يفارق أسلوب النداء في أمور :
1- النداء يكون معه حرف نداء لفظا أو تقديرا بخلاف الاختصاص فلا يكون معه ذلك .
2- النداء يقع في أول الكلام والاختصاص لا يكون إلا في أثنائه أو في آخره.
3- المنادى لا يكون بأل قياسا بخلاف الاختصاص فإنه يكون بأل قياسا (نحن -العربَ - كرامٌ) .
4- المنادى يكون عَلَمًا ونَكِرةً ومَعْرِفةً أما الاختصاص فَيقِلُّ وروده علمًا ولا يقع نَكِرَةً .
ساحة النقاش