الكومبوست.... ملف شامل

شركة الأمانة للخدمات الزراعية.. توريد جميع أنواع الكومبوست
            في الآونة الخيرة كثرت مشاكل البيئة و خصوصا السحابة السوداء بسبب حرق مخلفات قش الأرز و كذلك حرق مخلفات نواتج التقليم و بقيا المحاصيل الزراعية و استخدامات مبيدات مكافحة الحشائش و النيما تودا وغيرها من المبيدات الضارة ؛ فلابد من أيجاد الحلول البديلة والآمنة و لهذا تم اللجوء إلى الأسمدة العضوية المصنعة ( الكمبوست ) 0و ذلك لما له من مميزات عديدة في حل كثير من مشكلات اللانتاج الزراعي و إنتاج محاصيل زراعية ذات مواصفات عالمية ( مرغوبة التصدير ) و غذاء صحي و آمن ؛ إضافة إلى ارتفاع الأسمدة المعدنية و عدم توافرها0ويوجد الكمبوست في مصر في عدة أنواع منها الكمبوست الحيواني فقط ، المخلوط ( الحيواني –النباتي ) ، النباتي فقط ، مخلفات المدن ، الحماة ، البودريت و كمبوست الصخور0ويعتبر الكمبوست الحيواني أفضلها على الإطلاق ثم الكمبوست المخلوط ( الحيواني- نباتي ) لما له من مميزات عديدة 0و يحتاج الكمبوست في تصنيعه إلى ماكينات ذات مواصفات خاصة و بعض المعدات الخاصة أيضا مثل ماكينات الصف والتقليب و ذلك للحصول على منتج عالي الجودة وذو مواصفات خاصة و عالي في القيمة الغذائية و غنى بالعناصر الصغرى و الكبرى و خالي من العناصر الثقيلة و النيما تودا الضارة و الفطريات و الطفيليات و بذور الحشائش ويكون خالي من الروائح الكريهة0و يستخدم الكمبوست في الزراعة الحيوية و تأسيس بساتين الفاكهة ، زراعة كافة المحاصيل ، المسطحات الخضراء ، الخدمة الشتوية لبساتين الفاكهة و المشاتل بأنواعها0 

التعريف بالكمبوست و أنواعه
الكمبوست (compost) هو عبارة عن كمر وتخمير المخلفات الحيوانية ، النباتية ، بقايا المحاصيل و الأشجار الزراعية مثل ساس الكتان و مصاصة القصب و طينة مرشحات الصرف لمصانع السكر ، بقايا مخلفات البنجر المصنع سكر ، الاتبان و قش الأرز ، مخلفات المجازر و السلخانات ، مخلفات المدن و الأسواق ، مخلفات الصرف الصحي و محطات المعالجة ولتحلل هذه المخلفات في فترة قصيرة يضاف بعض المواد العضوية مثل المولاس أو الفيناس و الخمائر و كثير من السلالات البكتيرية لتصبح في صورة ميسرة للنبات 0و أثناء عملية الكمر ترتفع درجة الحرارة إلى 70 درجة و تزيد في بعض الأحيان إلى 85 درجة وبذلك تقضى تماما على جميع الطفيليات و النيماتودا و بذور الحشائش ، و يضاف أثناء الكمر الأسمدة المعدنية لرفع القيمة الغذائية للكمبوست 0
أنواع الكمبوست :-
1-    الحيواني فقط2-    الحيواني النباتي3-    النباتي فقط4-    مخلفات المدن و القمامة5-    الصخور المعدنية المفتتة6-    مخلفات الصرف و محطات المعالجة 0
شركة الأمانة للخدمات الزراعية.. توريد جميع أنواع الكومبوست

شركة الأمانة للخدمات الزراعية.. توريد جميع أنواع الكومبوست

شركة الأمانة للخدمات الزراعية.. توريد جميع أنواع الكومبوست

شركة الأمانة للخدمات الزراعية.. توريد جميع أنواع الكومبوست


1-    الكمبوست الحيواني فقط:

و هو عبارة عن كمر المخلفات الحيوانية فقط مثل روث الماشية و مخلفات إسطبلات الخيول و الأغنام و قد يضاف إليه في بعض الأحيان مخلفات مزراع تسمين الدجاج أو البياض و يعد هذا افضل أنواع الكمبوست الصناعي و ذلك لقصر فترة الكمر و التحليل و ارتفاعه في المادة العضوية  و العناصر الغذائية المتكاملة و تشبعه بكمية كبيرة من المياه و خلوه من العناصر الثقيلة و بذور الحشائش و الطفيليات و الميكروبات الضارة و النيماتودا و يحسن من خواص التربة الزراعية و          يقلل من استخدام الاسمدة المعدنية .
2-    الكمبوست الحيواني النباتي:    و هو عبارة عن خليط ما بين روث الماشية و المخلفات النباتية الناتجة من بعض المصانع مثل ساس الكتان و مصاصة القصب و طينة مرشحات الصرف لمصانع السكر و بقايا محلفات البنجر المصنع سكر و تبن قش الأرز و تبن القمح ونواتج التقليم وبقايا المحاصيل مثل أشجار الموز وحطب القطن و الذرة و يتم الخلط بنسب متفاوتة و له نفس مميزات الكمبوست الحيواني إلا انه فقير في محتواه من العناصر الغذائية و ياخذ فترة اطول فى الكمر .

3- الكمبوست النباتي فقط:
وهو عبارة عن كمر المخلفات النباتية و بقايا المحاصيل الزراعية ، مخلفات أسواق الخضار و الفاكهة ، ونواتج التقليم للأشجار الكبيرة و الأخشاب و يحتاج هذا النوع من الكمبوست إلى ماكينات فرم كبيرة قوية و فترة كمرة و تحليلة تصل إلى ستة شهور وهو غنى بالمادة العضوية لكنة فقير في محتواه من العناصر الغذائية وله نفس مواصفات الكمبوست المخلوط و الكمبوست الحيواني 0
4 – كمبوست محلفات المدن :
وهو عبارة عن مخلفات البيوت والمنازل و المدن وهو ما يطلق علية كمبوست الزبالة إلا إن هذا النوع من الكمبوست غير جيد لما به من بقايا ضارة مثل (زجاج ، سرنجات ، أكياس بلاستك ، حصى و رمل) بالإضافة إلى رائحته الكريهة 0وهذا النوع تتكلف الحكومات والدول بتصنيعه وذلك لاحتياجه إلى معدات كثيرة و باهظة الثمن في الفرز و التصنيف و الكمر ، و هو خالي من بذور الحشائش و النيماتودا و الطفيليات 0
5 – كمبوست الحماة و البودريت :
وهو عبارة عن مخلفات الصرف الصحي و محطات معالجة مياه الصرف و عادة هذا النوع من الكمبوست لا يحتاج إلي عمليات كمر و تحليل حيث أثناء التجميع و التجفيف ترتفع درجة حرارته  و يؤخذ مباشرة بعد ذلك للاستخدام ، إلا انه غير مستحب في الإنتاج الزراعي لما به من أضرار عديدة حيث يوجد به العناصر الثقيلة بكثرة و بعض الميكروبات الضارة مثل ميكروب حمى القولون و السالامونيلا و الشيجيلا 0و أوضحت معظم الأبحاث التي جرت على استخدام كمبوست الحماة أن معدل زيادة نسبة العناصر الثقيلة في النباتات تزيد بزيادة إضافة هذا الكمبوست و بالتالي له اثر سيئ على الأراضي الزراعية و المحاصيل و كذلك على الإنسان 0
7-    كمبوست الصخور :
و هذا النوع من الكمبوست عبارة صخور مفتتة مضافا إليها بعض الطمي وهو غنى بالعناصر الكبرى والصغرى و خصوصا محتواه من النتروجين  و البوتاسيوم و الفوسفور و ذلك بناءا عن التكوين الجيولوجي للصخور و لكن أسعاره مرتفعة جدا 0


مكونات و تصنيع الكمبوست
لإنشاء مصانع الكمبوست لابد من توافر الإمكانات والمعدات اللازمة للتصنيع واستخدامها الاستخدام الأمثل من الناحية الإنتاجية و الاقتصادية ، و هذه العناصر كما يلي :  1-      المكان2-      المعدات3-      المواد الخام4-      الكمر و تكوين المصفوفات5-      تصنيف المنتج النهائي6-      مميزات الكمبوست7-       استخدامات الكمبوست
1-   المكان :
أماكن تصنيع الكمبوست يجب أن تكون بعيدة عن الكتل السكنية و على وجه الخصوص كمبوست الحماة و البودريت لما له من أضرار على الإنسان و البيئة ، كما يجب تسوية الأرض جيدا و عزلها أو تبليطها بالطوب الحجري أو الخرسابة و ذلك في الكمبوست الحيواني و المخلوط و النباتي كي لا يتيح للمعدات التجريف من الأرض و خلطه بالكمبوست أثناء التشغيل و يكون المكان قريبا من مصادر المواد الخام لسهولة النقل والتشغيل و التقليل من التكاليف 0
2-    المعدات :
تحتاج مصانع الكمبوست إلى ماكينات خاصة و معدات و خصوصا الكمبوست الحيواني و النباتي و المخلوط منها  :
ا -  ماكينات الفرم
 و التي تقوم بعملية فرم و تقطيع المخلفات النباتية مثل قش الأرز و الاحطاب و نواتج التقليم لاشجار الفاكهة و بقايا المحاصيل مثل الموز و يكون التقطيع بأطوال من 2- 7 سم تقريبا و ذلك لسهولة الكمر و التحليل السريع لهذه المخلفات و تقصير فترة الكمر 0
ب- الجرارات الزراعية
 و تعتبر عصب الزراعة و العمليات الزراعية سواء كانت بالجر أو التشغيل ، و تقوم الجرارات بتشغيل ماكينات الصف و التقليب و نقل المنتج النهائي و الجرارات التى تستخدم فى تصنيع الكمبوست يجب ان تكون ذات مواصفات خاصة مثل القدرات العالية و مذودة بسرعة زحف وحامل امامى .

ج – البدارات
 و هي في الأساس ناثرات الأسمدة ولكن أجري عليها تعديل لتقوم بعمل المصفوفات و تكوين المصفوفة وتنعيم المخلفات و تفكيكها لتتجانس مع ما يتم إضافته عليها  اثناء عمليت الكمرو تكوين المصفوفات .
د -  اللوادر
 و يعتبر اللودر من أهم المعدات بمصانع الكمبوست حيث يقوم بتحميل البدارات أثناء تكوين المصفوفات و تقليب المخلفات قبل تحميلها على البدارات و تحميل و نقل الكمبوست عند استوائه و فى حلة استخدام  ماكينات التقليب الذاتية يقوم اللودر بعمل المصفوفات بصفة اساسية .
ه‌-       ماكينات التقليب    و هي نوعان :-
 1- ماكينة تقليب ذاتيةو هي تعمل على كتينة و لها سرعة زحف بطيئة و تعمل بواسطة موتور خاص بها يكون أعلى الدرفيل وهى توفر في المساحة و كذلك توفرالجرار  الذي يقوم بعملية الجر و البدارات  إلا أنها باهظة الثمن و تحتاج الى ماكينات ذات قدرات عالية لاكثر من 120حصان0
2-  ماكينة التقليب التي تعمل بواسطة الجرار
 و يشترط في الجرار الذي يقوم بالجر آن يكون به سرعة زحف لان السرعة الأمامية للتقليب لابد أن تكون بطيئة و ذو قدرة عالية لا تقل عن 100 حصان و هذه الماكينات تعمل باتجاه عمودي على الجرار و بالتالي فهي تحتاج إلى مساحات اكبر ألا أنها رخيصة الثمن و تصنع محلى 0
و‌-    ماكينات الغربلة
 وهى ماكينة تقوم بغربلة المنتج النهائي و منها ما يعمل بالاهتزاز أو الدوران و بعد غربلة الكمبوست يصبح شبيها بالبيتموس إلى حد كبير حيث يكون خالي من الحصى و أي شيء غريب به و مخلفات تلك الغرابيل يعاد تصنيعها مرة أخرى وتعمل هذه الماكينات بالكهرباء او ماكينات الديذل .
ي‌-  ماكينات التعبئة و اللحام أو الخياطة
 و تستخدم هذه الماكينات في تعبئة المنتج النهائي في عبوات بالوزن المطلوب ثم يتم لحام هذه العبوات أو خياطتها ليسهل تداولها وتخزينها 0


أ‌أ‌-     طلمبات ضخ المياه و خزانات الرش
 و هذه الماكينات تستخدم في إضافة المواد البيولوجية و رش المياه والترطيب لان الرطوبة عامل مهم جدا في تصنيع الكمبوست و تعمل هذه الماكينات إما بواسطة محركات صغيرة أو بالجرار و فى حالة المساحات الكبيرة يتم عمل شبكة رى بالرش فوق المصفوفات تقوم بتشغيلها مضخات ذات تصرف عالى .
ب ب- ماكينات الكبس :
 و تستخدم هذه الماكينات فى كبس الكمبوست المغربل لانتاج الكمبوست المحبب او المكعبات و الذى يستخدم على نطاق واسع فى التصدير و الفنادق و المناطق السياحية .   


3-   المواد الخام:
 و هي عبارة عن الروث الحيواني ، مخلفات الإسطبلات ، مزارع الدواجن ، المخلفات النباتية مثل نواتج التقليم و بقايا المحاصيل الزراعية و الاتبان ، مخلفات بعض المصانع مثل (طينة مرشحات الصرف و مصاصة القصب لمصانع السكر و بقايا مخلفات البنجر المصنع سكر و ساس الكتان وبعض المحلفات الأخرى لمصانع الزيوت )  و يضاف إلى هذه المواد بعض المواد الأخرى أثناء التصنيع مثل المواد السكرية كالمولاس و الفيناس ، المياه ، الأسمدة المعدنية (النتروجين و الفوسفور و البوتاسيوم و الكبريت  و تضاف بنسبة 2-2 -1- 1 على الترتيب ) ، الخمائر ، سلالات البكتريا و التي تنشط و تسرع من عملية التحلل لهذه المواد 0


4-    الكمر وتكوين المصفوفات:
 بواسطة البدارات و اللودر و بعد خلط المخلفات بصورة جيدة يتم عمل المصفوفة بالأطوال المناسبة و بارتفاع يتراوح ما بين 1م – 2م للمساحة و يضاف الأسمدة المعدنية و المياه أثناء الكمر و يتم المرور بصفة دورية على المصفوفات لتنظيفها من البلاستك و المواد الغريبة  0
5-    تصنيف المنتج النهائي :
يصنف المنتج بعد استوائه إلى كمبوست (مغربل 2مم أو 4مم أو 6مم أو 10مم ، غير مغربل ، مكبوس محبب ، مكعبات ) و يكون معبا أو غير معبا سائب و لكل صنف له استخداماته و يفضل دائما الكمبوست المغربل المعبا و ذلك لنظافتة و سهولة استخدامه فى الرض و لايحتاج الى عمالة زراعية كثيرة .
مميزات الكمبوست:
نتيجة للكمر و إضافة المواد الحيوية و عمل المصفوفة التي لايقل ارتفاعها عن متر ترتفع درجة الحرارة بداخلها إلى ما يقرب من  80  درجة سيلزية ، هذه الحرارة كافية لقتل اليرقات و الطفيليات و بذور الحشائش و النيماتودا ، ونتيجة لهذه العمليات نحصل على منتج بالمواصفات و المميزات الآتية:-1-    خالي من الرائحة و رائحته تشبة رائحة الطمي العادي 02-    درجة حرارته تتراوح ما بين 45- 50  درجة  03-    خالي من بذور الحشائش 04-    خالي من الطفيليات و اليرقات و النيماتودا 05-    غنى بالعناصر الغذائية (النتروجين ، البوتاسيوم ، الفوسفور ) و الأحماض الأمينية 06-  ذو  PH  متعادل (7- 8 )  و EC   منخفض (250 إلى 600 جزء في المليون ) و رطوبة مناسبة من 15% إلى 25% 07-    ذو مسامية عالية مما يتيح له الاحتفاظ بالرطوبة و بالتالي يقلل من مياه الري في الأراضي الرملية 08-    يعمل على تفكيك التربة في الأراضي الطينية الثقيلة و يحسن من مواصفات الأراضي الرملية 09-  الحفاظ على خصوبة الأراضي الزراعية من الحشائش و استخدام مبيداتها و تقليل التكاليف في الإنتاج الزراعي حيث انه غنى بالهيوميك اسيد او PK0
استخدامات الكمبوست:
يستخدم الكمبوست لجميع المحاصيل الزراعية ، الفاكهة ، المسطحات الخضراء ، نباتات الزينة ، المشاتل بأنواعها ، البيوت المحمية و محاصيل الخضار المغطى و المكشوف و تتوقف الكمية المستخدمة على نوع التربة و نوع المحصول و عمر النبات و طريقة الرى و نوع الخدمة (تاسيس زراعة او خدمة شتوية ) و فى الاونة الاخيرة يضاف اليه بعض مواد العلف و يستخدم كعلف للاسماك فى المزارع السمكية

المخلفات النباتية والحيوانية ـ مصادرها ـ أهميتها وتعظيم الاستفادة منها

طبيعة ومصادر المخلفات

إن مفتاح تحسين الإنتاج الزراعي واستدامته يعتمد أساسا على الإدارة والخدمة المثلى لمصادر التربة والمياه مع الإضافة المستمرة للمخلفات العضوية.ودور المادة العضوية هام  في تحسين الخواص الطبيعية والكيمائية والحيوية للتربة مما ينعكس بدرجة كبيرة على زيادة الإنتاجية. وللاستفادة القصوى من المخلفات العضوية يلزم إلقاء الضوء على مصادر تلك المخلفات وخصائصها حتى يكون التخطيط صحيحاً لتدوير هذه المخلفات والاستفادة المثلى منها في الإنتاج الزراعي ويمكن وضع تلك المخلفات العضوية في ثلاث مجاميع رئيسية هي:مخلفات المحاصيل الزراعيةالمخلفات الحيوانيةمخلفات التصنيع الزراعي                                    مخلفات المحاصيل الزراعيةمثل: القطن , الذرة الشامية , الذرة الرفيعة , فول الصويا , الأرز , قصب السكر , بنجر السكر , الكتان , الشعير , دوار الشمس , السمسم , الترمس , الفول البلدي , العدس , الحمص و الحلبه. كما يمكن استخدام مخلفات جميع أنواع الخضر والمخلفات الناشئة عن تصنيع بعض منها كذلك يمكن استخدام نواتج تقليم أشجار الفاكهة والنخيل.    Animal wastes        المخلفات الحيوانيةتمثل المخلفات الحيوانية الروث والبول للأبقار مختلطة مع التراب كفرشه تحت الحيوانات. وبالإضافة للأبقار تمثل مجموعة الأغنام والماعز والجمال وحيوانات المزرعة الأخرى مصدراً أخر من المخلفات العضوية. ويبين جدول رقم ( 3 ) محتوى المخلفات الحيوانية من العناصر الرئيسية النتروجين والفسفور والبوتاسيوم ونسبة الكربون إلى النيتروجين.مخلفات التصنيع الزراعيوتشمل مخلفات الصناعات العضوية والمواد الغذائية مثل مخلفات مصانع قصب السكر والبنجر ومخلفات صناعة النشا والجلوكوز وكذلك مطاحن القمح وتبييض الأرز و كذلك صناعة الزيوت وما ينتج فيها من البقايا (كسب) مثل بذرة القطن ـ دوار الشمس ـ الذرة وفول الصويا. ومخلفات تلك الصناعات يستفاد بها في تحضير الأعلاف الحيوانية.ومن المخلفات الأخرى مخلفات الصناعات الغذائية التي تنتج عند إعداد العصائر والمرطبات وتعليب وتجميد الخضر والفاكهة وفي المتوسط تقدر كمية المخلفات حوالي 25% للخضر و40% للفاكهة وتقدر كمية المخلفات في الصناعات الغذائية بحوالي 4.7مليون طن سنوياً عبارة عن قشور وبذور وتفل . وهي مخلفات بها نسبة رطوبة عالية وقد تستعمل كعلف حيواني مباشرة أو بعد تجفيفها كما يمكن كمرها تحت الظروف الهوائية لتحضر سماد عضوي صناعي كمبوست( (Compost .كذلك من المخلفات العضوية الأخرى مخلفات ذبح الحيوانات مثل الدم والعظام كذلك مخلفات ذبح وإعداد الدواجن وما ينتج عنها من مخلفات مختلطة من بقايا وريش كذلك مصانع تجهيز وتنظيف الأسماك.دور المادة العضوية في إذابة وتيسر العناصر الغذائيةتنطلق العناصر الغذائية من المادة العضوية عند تحللها في التربة في صورة معدنية مثال ذلك النيتروجين والفوسفور والكبريت والعناصر الأخرى الغذائية وتصبح صالحة للامتصاص بواسطة النبات . فالمواد العضوية تعتبر مخزن لهذه العناصر الأساسية الكبرى والصغرى والتي يحتاجها النبات والكائنات الحية في التربة.المادة العضوية والنشاط الحيويالنشاط الحيوي في التربة مرتبط أساساً بوجود المخلفات العضوية. وتحلل المخلفات العضوية بواسطة الكائنات الدقيقة يؤدي إلى انطلاق ثاني أكسيد الكربون واستكمال الدورة بتثبيته خلال عملية التمثيل الضوئي.سماد المزرعة ( السماد البلدي وسماد الدواجن)            يعتبر سماد المزرعة أفضل سماد عضوي يضاف للتربة في جميع دول العالم وذلك لتحسين خوصها الطبيعية والكيمائية والحيوية. وسماد المزرعة هو خليط من مخلفات الحيوانات مع الفرشة.ويمكن تجاوزاً تقسيم سماد المزرعة إلى سماد الماشية وسماد الدواجن:أ- سماد الماشية (السماد البلدي)وسماد الماشية أو ما يعرف بالسماد البلدي هو عبارة عن خليط من روث وبول الماشية والحيوانات الأخرى مثل  الأغنام مضافاً على فرشة تتكون أساساً من التراب وقد يستعمل قش الأرز وخاصة لحيوانات اللبن أو للخيول كفرشه لامتصاص المخلفات.ب- سماد الدواجن (سماد الكتكوت)تنتشر مزارع الدواجن الخاصة بالتسمين وإنتاج البيض في مناطق مختلفة حيث تبلغ سعة المزرعة الواحدة من خمسة آلاف حتى 450ألف طائر في الدورة الواحدة وفي مزارع التسمين تربى أكثر من دورة خلال العام الواحد بالإضافة إلى الطيور التي تربى في المنازل.وفي المتوسط يقدر ما يخرجه الطائر بحوالي 5% من وزنه الحي وفي المتوسط فإن الطائر بمتوسط وزن 2كجم يفرز حوالي 0.1كجم مخلفات يومياً بها حوالي 25% مادة جافة أي تقدر كميات المخلفات سنوياً بحوالي 6مليون طن مادة طازجة سنوياً أو 1.5مليون طن مادة جافة ومخلفات الدواجن الناتجة من مزارع التسمين حيث تستخدم تبن القمح أو الفول أو نشارة الخشب كفرشة تقوم بامتصاص السوائل والإفرازات مع تجميع خليط المخلفات مع الفرشة كل شهرين تقريباً بعد نهاية كل دورة حيث تكون صالحة للاستخدام. ويتميز سماد دواجن التسمين بجفافه (حوالي 23-25%رطوبة) وارتفاع محتواه من العناصر الغذائية والمادة العضوية.ويجب أن يكون السماد العضوي الناتج من مزارع الدواجن الخاصة بالتسمين أو البياض محتوياً على بعض النسب من النتروجين الكلي والمادة العضوية والرطوبة  
  تدوير المخلفات الزراعية للزراعة والبيئة
المقدمة
تتنوع نظم ووسائل تدوير المخلفات الزراعية لتعظيم الإ ستفادة منها تبعا لنوع المخلفات والتكنولوجيات المتاحة والغرض من تدوير هذة المخلفات ما بين طرق بيولوجية بتطويع الكائنات الدقيقة لتحويل هذة المخلفات العضوية إلى منتجات ذات جدوى إقتصادية ، طرق ميكانيكية لإنتاج مستلزمات للمنازل والنوادى والصناعة ، طرق كيمياوية  لإنتاج الورق والمركبات الكيمياوية الوسيطة ، طرق فيزيائية مثل الكبس والطحن والتغطين لسهولة إستخدامها ، وأخرى لإنتاج منتجات يدوية ........   وغيرها
وقد أدى التقدم فى علوم التكنولوجيا الحيوية الى تطويع الكائنات الحية الدقيقة لتحويل المركبات والنفايات العضوية إلى منتجات إقتصادية مع المحافظة على البيئة من التلوث ، فضلا عن إستغلال قدرة هذة الكائنات الحية الدقيقة فى انتاج الغذاء والأعلاف والطاقة الحيويةوالمركبات الوسيطة وتنقية مياة الصرف با لإضافة الى مقاومة التأثير السلبى لهذة الميكروبات للحفاظ على صحة الإنسان ومصادر ثرواتة .
ومن الأمور المهمة لتوطين الزراعة العضوية فى مصر تحويل النفايات العضوية والمنتجات الثانوية الزراعية ، إلى أسمدة عضوية لكون مصر تقع فى نطاق المناطق شبة الجافة حيث ندرة الأمطار وقلة الغطاء النباتى وإرتفاع درجة الحرارة فضلا عن نظام الزراعة الكثيفة وبالتالى يوجد فقر شديد فى مستوى المادة العضوية والمخصبات الحيوية للحفاظ عاى خصوبة التربة وترشيد إستخدام الأسمدة المعدنية .
وتستعرض هذة الصفحة النظم المتكاملة لتدوير المخلفات الزراعية بتعظيم دور الكائنات الدقيقة حيث إختلفت نظم المعالجة المخلفات عضوى طبقا للغرض من المعالجة ودرجة الطلب على المنتج والجدوى الإقتصادية ومدى تقبل المزارعين للتكنولوجيا والمردود الإجتماعى على مستقبلى التكنولوجيا والبعد البيئى المستهدف من النظم تدوير هذة المخلفات العضوية .يلعب الاهتمام بتدوير مخلفات الحاصلات الزراعية دوراً ايجابيا في التخلص من هذه المخلفات وبالتالي تقليل نسبة التلوث البيئي خصوصا في المناطق الزراعية أو بالقرب من مصانع حفظ وتعليب المواد الغذائية حيث تتبع أساليب غير سليمة للتخلص من هذه المخلفات .ونظراً لزيادة النمو السكاني أصبحت مصانع حفظ وتجميد الخضراوات والفاكهة وسط كتلة سكانية هائلة حيث تتحول الأراضي الزراعية المحيطة بها إلي منشآت ومباني وأصبحت الارض الزراعية الباقية محاطة بتجمع سكاني رهيب مما أدي إلي صعوبة التخلص من المخلفات الزراعية .وحيث أن جميع هذه المخلفات تقريبا من المواد العضوية سريعة التحلل والتي تعيش عليها العديد من الكائنات الحية مثل الخمائر والفطريات والحشرات وغيرها مما يشكل إضرارا بالغا بالبيئة داخل المصانع وعند التخلص من هذه المخلفات خارج المصانع فإنها أيضا تشكل ضرراً أكثر بالبيئة وبالتالي علي الصحة العامة للسكان .تهدف هذة الدورة إلي تدوير الحاصلات الزراعية وإعادة تدويرها لما لهذا العامل من تأثير ايجابي علي حماية البيئة من التلوث حيث تتبع أساليب غير سليمة للتخلص منها .ونظراً لاتساع الرقعة الزراعية المستغلة في زراعة أنواع مختلفة من الذرة تزايدت أهمية الاستفادة من كميات الحطب والقوالح الناتجة منها بطريقة اقتصادية . وتبين إحصاءات عام 1996 أن زراعة الذرة الشامية علي مستوي الجمهورية يتخلف عنها 3.12 مليون طن بالإضافة إلي 929.191 طن حطب من زراعة الذرة الرفيعة .يضاف إلي ذلك أن محصول الذرة عموما ينتج عنه كميات كبيرة من القوالح التي يمكن استغلالها ايضا بدلا من الحرق الذي يسبب ضررا بالغا علي البيئة ونظافتها . كذلك مع اتساع الرفعة الزراعية المستغلة في زراعة القطن حيث وصلت كمية القطن المنزرعة باحدي محافظات الجمهورية عام 1997 إلي نصف مليون طن ينتج عنها كميات هائلة من حطب القطن الذي يستخدم كوقود مما ينتج عنه تلوث شديد للجو نتيجة تصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون الضار جدا بالصحة كما أن تشوين حطب القطن علي أسطح منازل الفلاحين يمثل السبب الأول في حدوث الحرائق في الريف والتي غالبا ما تسبب خسارة في الأرواح والأموال .بالإضافة إلي أهمية الدورة من حيث التأثير البيئي ايضا لها الأهمية الاقتصادية في إنتاج العلف الذي يحتاجه السوق المحلي في زيادة الثروة الحيوانية و الداجنة
المخلفات الزراعية
يعرف المخلف الزراعى :- بأنه الجزء من النبات الذي لم يستغل إقتصادياً. 
أي أنه الجزء غير الإقتصادي من أي نبات مثل الأحطاب والعروش والقش وغير ذلك .........
و يمكن تعريفه أيضاً بأنه كل ما ينتج بصورة عارضة أو ثانوية خلال عمليات إنتاج المحاصيل الحقلية سواء أثناء الحصاد أو الجمع أو الإعداد للتسويق أو التصنيع لهذه المحاصيل. 
ونظرا لما يمكن ان تقوم به هذه المخلفات فى سد الفجوة الغذائية للحيوانات فقد توصل البحث العلمى إلى إمكانية إيجاد أعلاف بديلة من المخلفات الزراعية الحقلية من خلال تقطيعها و إثرائها ببعض المركبات الكيماوية وإنتاج أعلاف غير تقليدية لتغطية العجز الحالى فى الأعلاف وخاصة أن المتاح من مخلفات الحقل ( تبن القمح – تبن الشعير – تبن الفول – تبن البرسيم – تبن الحمص – قش الأرز – حطب الأذرة الشامية – حطب الأذرة الرفيعة – حطب القطن – حطب السمسم – تبن العدس – تبن الحلبة – حطب الترمس ) بالإضافة إلى قوالح الأذرة وسرسة الأرز وعروش الخضر وات والفواكه فى مجملها حوالى من 24-33 مليون طن فى مصر ( يمثل قش الأرز مايقرب من 3.6 مليون طن ) من الممكن تخصيص جزء منها فى تصنيع أعلاف غير تقليدية تغطى الفجوة الموجودة فى الأعلاف الحالية. ولقد أجريت بحوث مكثفة لاختيار أنسب المعاملات لزيادة القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية الحقلية غير المستغلة حالياً فى تغذية الحيوانات وذلك على مستوى القرية المصرية على أن تكون هذه المعاملات سهلة وميسورة للفلاح المصرى مع تحاشى التكنولوجيا التى تحتاج إلى مهارات كبيرة فى التطبيق وأن تتم بتكاليف مناسبة وفى متناول مربى الحيوان بالقرية ولا يؤدى تنفيذها إلى مخاطر صحية سواء للحيوان الذى سيتغذى عليها أو الإنسان الذى سيتغذى على ألبان ولحوم هذه الحيوانات.
التدوير من اجل بيئة انظف وتنمية مستديمة

تمثل المتبقيات أو البقايا النباتية ثروة عظيمة وكبيرة لو استغلها الإنسان فى الريف المصرى الإستغلال الأمثل ولكن نظراً لنقص الوعى لدى معظم الأفراد أو عدم المعرفة بالوسائل التى يمكن من خلالها تحويل هذه المخلفات أو البقايا النباتية إلى أشياء نافعة مثل الأسمدة العضوية ( كمبوست compost ) أو إقامة صناعات صغيرة على هذه المتبقيات مثل استنبات وإنتاج الأعلاف الخضراء على تلك البقايا النباتية وأيضاً إنتاج عيش الغراب وغيرها من الصناعات الصغيرة على هذه البقايا النباتية والتى تكون فى الصيف وأثناء موسم الخريف بكميات كبيرة مثل حطب القطن – قش الأرز – حطب الذرة وهى المحاصيل الرئيسية التى يزرعها الفلاح أما فى الموسم الشتوى فتكون هذه البقايا مستغلة فى الأنشطة الزراعية مثل تبن القمح والشعير حيث يستغلها الفلاح فى تغذية الحيوانات كأعلاف خشنة أو جافة مع إضافة بعض الحبوب او الأعلاف المركزة لهذه البقايا فلا تكون بالنسبة له مشكلة كما يستغلها الفلاح فى الفرش فى مزارع الدواجن وبالتالى تتحول إلى أسمدة يتهافت عليها مزارعين الخضر والفاكهة والأراضى الصحراوية هذا بالإضافة إلى عروش وبقايا نباتات الخضر مثل الطماطم واللوبيا والبسلة .......... إلخ . والتى يتخلص منها الإنسان بالتجفيف أو التغذية للحيوانات بصورة مباشرة . 
الاهداف :-
1- تخفيض معدلات التلوث البيئى الناشئ عن حرق البقايا النباتية وتصاعد غاز ثانى أكسيد الكربون – أول أكسيد الكربون وغازات أخرى مما يتسبب فى ظاهرة الاحتباس الحرارى وبالتالى زيادة ارتفاع دراجات الحرارة على سطح الأرض وظهور السحابة السوداء . 
2- تخفيض معدلات استخدام الأسمدة الصناعية – الكيماوية مثل اليوريا وغيرها وذلك الإتجاه إلى الزراعات العضوية والخالية من المبيدات الكيماوية .
3- زيادة دخل الفلاح نتيجة لزيادة إنتاجية الأراضى وتخفيض معدلات استخدام الأسمدة المعدنية والصناعية وكذلك إنخفاض معدلات استخدام المبيدات الكيماوية 
4- قطع دورة حياه الكثير من الحشرات مثل دورة ورق القطن نتيجة استخدام حطب القطن فى انتاج وإقامة بعض الصناعات الصغيرة مثل صناعة الحشيش وبعض أنواع من الأخشاب وكذلك مقاومة القوارض والفئران نتيجة تخزين أو تكوين قش الأرز مما يسبب نقص فى المحصول .
5- زيادة إنتاجية وخصوبة الأراضى نتيجة استخدام الأسمدة العضوية الغنية بالمواد العضوية والآزوتية والدوبالية مع تقليل حالات ومعدلات تجريف الأراضى ونقل الطبقة السطحية الخصبة لتجفيف الحظائر تحت أرجل الحيوانات مما يؤدى إلى تدهور خصوبة الأراضى ونقص الإنتاجية . 
6- إقامة بعض الصناعات الصغيرة على البقايا النباتية وبالتالى زيادة دخل الفلاح من تنفيذ وعائد هذه الصناعات مثل عيش الغراب – الأعلاف الخضراء .......... إلخ . 
7- توفير فرص عمل للشباب من الخريجين لإقامة المشروعات والصناعات الصغيرة على البقايا النباتية .
8- الحفاظ على البيئة من التلوث الناشئ عن تراكم المخلفات والبقايا النباتية والحيوانية والمنزلية وذلك بإقامة كومات سماد أو مكمورات سمادية لدى كل فلاح حيث سيتم التدريب وتعليم كل فلاح على إنشاء كومة سماد خاصة ودائمة .
اثر تدوير المخلفات الزراعية على البيئة:-
1- التخلص الآمن والصحي من المخلفات والاستفادة منها اقتصاديا. 
2- التخلص من الحشرات وأطوارها التي تعيش على المخلفات.
3- التخلص من الإشعاعات الناتجة من تحلل عناصر المركبات العضوية. 
4- المحافظة على التركيب البنائي للتربة من التدهور والتلوث بسبب إنشاء مرادم دفن النفايات.
5- المحافظة علي الهواء من التلوث نتيجة لانبعاث الغازات السامة الناتجة عن دفن وحرق المخلفات .
6- التخلص الآمن والصحي لبقايا المبيدات الحشرية والفطرية.
7- المحافظة علي عدم أتلاف مخزون المياه الجوفية من التلوث
* يختلف نوع السماد العضوى باختلاف مصادرة كما يلى:-
1- كومبوست المخلفات الزراعية  :  Composting
التخمر  الهوائى لمخلفات المحاصيل  ( قش الأرز ، الأحطاب ، الحشائش ،مخلفات التصنيع الغذائى، العروش ، تقليم الأشجار, مخلفات صناعة السكر واهمها طينة صرف المرشحات و المصاصة  ........ الخ ) مختلطة بروث الماشية أو سماد الدواجن بإستخدام أنماط تكنولوجية متعددة تتلائم وظروف كل من المزارع الصغيرة والشركات الزراعية والمزارع المتخصصة لزيادة تيسير العناصر السمادية .

2 -  كومبوست الديدان الأرضية  :     Vermicompostأقلمة الديدان  الأرضية على التعايش والنمو على المخلفات الزراعيةالنباتية  والحيوانية وأسمدة الكومبوست  والبيوجاز لإنتاج أنواع من الأ سمدة العضوية تسمى الفيرمى كومبوست   Vermicompostوالأسمدة العضوية الشبيهة بالبيت موس   Peatmoss    للمشاتل والحدائق المنزلية ونباتات الزينة .3 -  كومبوست الدواجن النافقة  :      Dead poultry Compostيعد التخلص من الدواجن النافقة من الصعوبات التى تقابل مربى الدواجن فى ظل إرتفاع الوعى البيئى والقيود البيئية الصارمة ورغبة منتجى الدواجن فى إتباع النظم الأمنة صحيا للتخلص من النوافق لذلك فإن الطرق البيولوجية التى يتم فيها تحويل هذة النوافق إلى أسمدة عضوية  ذات قيمة إقتصادية بإتباع نظم التخمير الهوائى للدواجن النافقة المخلوطة بالمخلفات النباتية أو الأسمدة العضوية مع إضافة بعض الأسمدة المعدنية كمنشطات لعملية التخمير والتى تتم تحت ظروف بيئية محكمة لإنتاج سماد عضوى خالى من الميكروبات المرضية والطفيليات .4 -  تكنولوجيا البيوجاز  :      Biogas Technologyالتخمر اللاهوائى لروث الماشية لإنتاج مصدر نظيف ومتجدد للطاقة وسماد عضوى خالى من نا قلات الأمراض وبذور الحشائش وتحقيق بيئة نظيفة صحية للحيوان وتأمين التداول الصحى للمخلفات الحيوانية ، وإنقاذ البيوماس من الحرق المباشر وزيادة مدخلات إنتاج الكومبوست .

شركة الأمانة للخدمات الزراعيةhttp://amanahgrapes.blogspot.com/مهندس محمد شلبى 01142531077-01004577314
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3388 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2013 بواسطة amanahgrapes

عدد زيارات الموقع

6,470