أكدت التجارب التي أجراها فريق من العلماء الأميركيين في وكالة ال (ARS) أن البطاطا تقدر على إنتاج ثلاثة أضعاف من كربوهيدرات أكثر من الذرة. مع العلم أن محتوى أي نبات من الكربوهيدرات ترتبط مباشرة مع عوائد إنتاج الإيتانول.
<!--
<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} --> <!-- [endif]---->
هناك مرحلتان لتصنيع الإيتانول :
التحلل المائي والتخمير.
أولا التحلل المائي هو عبارة تفاعل كيميائي يتم تسريعه بواسطة أنزيمات ( الأميليز ) و الذي يؤدي إلى تفكيك سلسلة الكربوهيدرات إلى مركبات عضوية.
ثانيا عملية التخمر حيث تقوم عملية التخمير بتفكيك المكونات العضوية و تحولها إلى كحول مثل الإيتانول.
و قد أكدت التجارب المقامة على أن عوائد الكربوهيدرات من البطاطا الحلوة تقارب عوائد القصب السكري الذي يعتبر بمثابة النبات الأكثر إنتاجا للإيتانول. و من الخصائص الإيجابية الأخرى للبطاطا الحلوة أنها تحتاج كميات أقل من الأسمدة و مبيدات الآفات بالنسبة للذرة.
و قد قامت هذه التجارب بمقارنة عوائد هذه النباتات من الكربوهيدرات و أظهرت أنه إذا ما تمت زراعتها و حصادها في نفس الظروف فإن البطاطا الحلوة قادرة على إنتاج 10.5 طن من الكربوهيدرات في كل هكتار زراعي بينما لا تنتج الذرة إلا كمية قدرها 3.7 طناً في المساحة نفسها. و لهذا ينصح العلماء بزراعة البطاطا الحلوة بهدف إنتاج البيوإيتانول و لكنهم يؤكدون على ضرورة اللجوء إلى دراسات إضافية لتحديد حاجة هذه الزراعات للأسمدة و المياه و مبيدات الآفات من أجل تحديد الفعالية و المردود الطاقي الحقيقي.
هذا و قد كان الهدف الأول لهذه التجارب هو محاولة تقديم و تطوير مصادر جديدة من المحروقات العضوية بدون تخفيض أو تناقص الموارد الغذائية للإنسان أو للحيوان. حيث يعتبر إنتاج الإيتانول انطلاقاً من الذرة مصدر من مصادر الأزمة الغذائية العالمية. و من هنا تأتي ضرورة تنويع المواد الزراعية الأولية اللازمة لإنتاج الطاقة الحيوية.