موقع الواحة للعلاج الطبيعي:متى أمكن التداوي بالغذاء والحمية لا يعدل عنه إلى الدواء

متى أمكن التداوي بالغذاء والحمية لا يعدل عنه إلى الدواء

السحر عند أهل بابل (النجوم):

بابل مدينة تقع على ضفتي الفرات ولا تزال آثارها وحضارتها
 قائمة حتى عصرنا هذا، فقد اشتهرت في الأزمنة القديمة بكثرة العلوم والفنون ومن تلك العلوم علم السحر والفلك
وقد وصفها بعض المؤرخين وصفا بديعا يدل على عظمتها،
 وسكان بابل هم الكلدانيين من النبط والسريانيين، وقد ترجم ابن خلدون عن بابل في مقدمته حيث اشتهر السحر عندهم واستفاض وكذلك النجامة، فكانت مناجاة الأرواح واستخراجها من الأجساد من الصنائع التي لها مقام عظيم وشأن كبير في حياتهم وقد ذكر الله جل وعلا ذلك فقال (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ) (البقرة - 102) وقد ذُكر أن أهل بابل هم الصابئة عباد الكواكب السبعة ويسمونها آلهة، ويعتقدون أن حوادث العالم كلها من أفعالهم، حيث بعث الله لهم إبراهيم الخليل صلوات الله عليه وعلى نبينا أزكى الصلاة وأفضل التسليم، ويذكر أن أهل بابل يعبدون أوثانا قد عملوها على أسماء الكواكب السبعة، وجعلوا لكل واحد منهم هيكلا في صفته ويتقربون إليه بضروب من الأفعال لما يوافق ذلك الكوكب الذي يطلبون بزعمهم فعل الخير والشر ويتقربون إليها بالأبخرة وبالعقد والنفث عليها وبذبح بعض الحيوانات لكل كوكب، ويذكر أن بعض الكتابات التي وجدت مكتوبة بالنبطية تشتمل على تعظيم الكواكب إلى ما يريدون من خير ومن شر، وقد اكتشف الباحثون أن الآثار التي خلفها أهل بابل من الآشوريين وغيرهم ووجدت مكتوبة تدل على أن السحر كان له نصيب كبير في حياتهم، و كان خوفهم من الجن والشياطين ظاهرا حيث كانت المؤلفات تعج بالحديث عن الجن والسحر والشياطين والحديث عن حضارة أهل بابل يطول جدا ولمن أراد الاستزادة فعليه أن يراجع كتب التاريخ.

alwa7a

وكل داء قدر على دفعه بالأغذية والحِمية، لم يُحاوَلْ دفعه بالأدوية

  • Currently 107/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
36 تصويتات / 1783 مشاهدة
نشرت فى 28 مارس 2010 بواسطة alwa7a

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

882,354