
أَتْقَنْتُ إِخْفَاءَ الدموع وَسفحهَا
وَعَلَى مَدَافِنِهَا قَرَأْتُ الفَاتِحَهْ
وَرَسَمْتُ عَلَى الأَلَمِ العَظِيمِ تَبَسُّمِي
حَتَّى كَأَنِّي لَمْ أَعِدْ يَوْمًا جَارِحَهْ
وَصَرَعْتُ أَثْقَالَ الحَيَاةِ بِهِمَّتِي
رُغْمَ المَآسِي مِن جِرَاحٍ مَالِحَهْ
لَا وَالَّذِي أَسْرَاكَ لَسْتُ بِيَائِسِ
مَهْمَا تَكَالَبَتْ عَلَيَّ اللَّافِحَهْ
إِنَّ النَّوَائِبَ كَالشُّمُوسِ بِطَبْعِهَا
صَبْحًا تَجِيءُ وَبِاللَّيَالِي رَائِحَهْ
د. عمار القحوي


