الأخوة الأصدقاء والأحبة الأعزاء ،

شكرا لتجوابكم  ومشاركتكم لهذا النشاط ، وهو نشاط لمؤسسة النسر السياسي للإعلام  تطبقي لمشروعها السياسي الهادف لصياغة حالة نهضوية وطنية عربية إسلامية  تساهم مع الحراك السائد على مساحة المنطقة العربية والإسلامية والعالمية ،لصياغة معالم القرن القادم في هذه المرحلة التي تشهد انتهاء قرن الشيطان الذي سيطر على المشهد العالمي وما رافقه من حروب وصراعات كلفت البشرية الكثير من الخسائر البشرية والمادية ،والتي لو أحسن استغلالها وتوظيفها  لحل مشاكل المجتمعات الانسانية من مرض وبطالة وحالات فقر  واستغلال أفضل للموارد الطبيعية لكان العالم أجمل وأفضل .

ولأننا كأمة عربية إسلامية نحتل موقع القلب في العالم ،فإن حياتنا وآفاق مسيرتنا تحدد ملامح حياة ومسيرة العالم المقبلة ، ففي القرن الماضي الذي شهد انهيارنا وتلاشي دورنا القائد، سيطرت على العالم حمى التكالب علينا لاقتسام جسدنا ونهب ثرواتنا ،حيث كنا نحن الضحية ودماءنا سالت في كل ساحات الصراع العالمي ،من أقصى شرقه إلى أقصى غربه، فنحن كنا وقود نار وحطب حروب قوى الاستعمار منذ الحرب العالمية الأولى وانتهاءا في الحرب العالمية علينا تحت مسمى الحرب العالمية على الإرهاب ؟؟؟!!!... .

 في هذا الليل الذي يشهده العالم  ،و مهما طال ، تتشكل ملامح الفجر القادم لا محالة ، و مشروع { حكومة الشرق العربي الجديد ( شروق الشمس من مغربها)} ، هو مشروع مقترح للمؤسستنا منذ انطلاقها في الأفق  الالكتروني اللامحدود في مطلع العام 2011  ، ونظرا للمرحلة التي وصلنا إليها حاليا في المنطقة والعالم بحيث أصبح كل واحد منا يرى المشهد العام بكل آلامه؟؟؟!!1، وآماله ؟؟؟!!! ، لذلك صار علينا لزاما المشاركة بمحاولة معالجة آثاره كل حسب موقعه ، وكل حسب قدرته.

   ولأن الإصلاح الفاعل  الذي يأتي من القمة أسهل وأسرع وأقل كلفة ، وتمشيا مع الحركة الإصلاحية التي يقودها جلالة قائدنا المفدى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم  حفظه الله ورعاه وايده بنصر من عنده ، والتي تمثلت بالتعديلات الدستورية ، وإقرار منظومة قوانين الإصلاح السياسي " الانتخابات ، والاحزاب ، واللامركزية" ،ونظرا لبدء الحراك المجتمعي في الأردن باعداد القوائم لخوض الأنتخابات النيابية  التي ستجري في العشرين من أيلول المقبل ،وللخروج من تأثير المال السياسي على العملية الإنتخابية ، جاءت فكرة انتخاب مجلس وزراء حكومة الشرق العربي الجديد " مجلس وزراء حكومة ظل "، كتجربة ديمقراطية للانتنخاب مبنية على البرنامج السياسي المطروح من قبل المرشح ، وليس على اساس القربى ، أو الموقع المالي والاجتماعي والعشائري للمرشح .

 وإذ أشكر الأستاذ أحمد العربي ، رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة النسر السياسي للإعلام على الثقة وترشيحي لأكون عضوا في الحكومة المقترحة ، يسعدني أن أقدم لكم مسودة برنامجي الانتخابي " كخطوة تشجيعية ارشادية للأخوة المرشحين" ، لاختبار مدى امكانية نجاحها فعليا على أرض الواقع.

كما وأعلن فتح هذه الصفحة أمام الأخوة والأخوات الراغبين بالترشح وخوض معركة الانتخابات النيابية المقبلة لنشر برامجهم على هذه الصفحة ، والحكم لكم أنتم ايها الاحبة على من هو الأصلح لتبوء الموقع القيادي ، والنيابي في هذا الحمى العربي الهاشمي ، الذي نريده كما اراده قائدنا الغالي قدوة ونموذجا يحتذى في التحول الديمقراطي ، والله من وراء القصد.      

البرنامج الانتخابي:

    الاخوة الأعزاء والأصدقاء الأحبة اسمحو لي أن أعرض عليكم الخطوط العريضة "العناوين" لبرنامج عملي الذي أسعى لتحقيقة في حال تم  انتخابي عضوا في الحكومة، على أن يتم وضع البرنامج التفصيلي بالتعاون مع فريق العمل الحكومي" مجلس الوزراء المنتخب " لاحقا . 

الهدف من الترشح :  المشاركة في الحياة السياسية في الأردن، وفق الدستور والقوانين المرعية من خلال تجربة سياسية مميزة تسعى  للمساهمة بتحقيق الإستقرار والأمن والأمان عن طريق ترسيخ الممارسة الديمقراطية ضمن الدولة الأردنية الساعية للوصول إلى  الملكية الدستورية الحقيقية" كتجربة أردنية مميزة في التحول الديمقراطي" ...،/ وكما عبرت عنه الاوراق الملكية السامية  النقاشية  حول هذا الموضوع/.

*  في المستوى المحلي ،،،

أولا - مبادئ ايمانية عامة اسعى لنشرها وتحكم سلوكي السياسي:  

1* الايمان  بالأردن وطننا...، وملجأنا الآمن الذي يتطلب منا الدفاع عن ترابه  وأهله والتضحية في سبيله بالغالي والنفيس لبقائه ملاذا آمنا للأمة ، ومنارة للتائهين، ونموذجا يحتذى فيه الخير لأهله ولأمته...،ويُختزن فيه مشروع نهضة(الثورة العربية الكبرى)...،وتجربة حكم...،مميزة...،وقيادة...،من سلالة هي الأشرف من سلالات العرب"بيت النبوة"،...،تستمد رسالتها في الحياة،...ومشروعية الحكم ...،من هذا النسب الشريف،...كل هذا يحفزنا...،للأمل بأن إعادة الحياة للأمة...، ومشروعها الحضاري...،المستمد من الرسالة الخالدة...،التي جاء بها خير البشر والرحمة المهداة للناس كافة...،"سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...،ستشرق شمسه من هذا الحمى العربي الهاشمي... .

2* الإيمان  بأن الفساد الأخلاقي و الإقتصادي والإداري السائد في المجتمعات البشرية حاليا، ومنها مجتمعنا هو نتاج للفساد السياسي السائد المتمثل بغياب العدل والديمقراطية والمساءلة الحقيقية للمسؤولين في مواقع القيادة كافة، وكذلك لغياب الوازع الذاتي في المراقبة والمتمثل بالقيم والمبادئ الناظمة لسلوك الأنسان النابعة من العقيدة الدينية، لذلك من الضروري إعادة العمل بأحكام الشريعة الالهية كحاجة مجتمعية لما تحويه من قيم أخلاقية سامية ناظمة للسلوك البشري... .

3* الإيمان  بأن الوصول إلى  بناء الدولة العربية الموحدة "حكومة الشرق العربي الجديد/ الثورة العربية الكبرى الثانية"...، على نمط الإتحاد الأوروبي ،هي ضرورة ملحة  لخروج الأمة من المأزق التي تمر به من فرقة واقتتال وضعف ووهن وتكالب للقوى المعادية لها للهيمنة عليها ونهب ثرواتها ، وهو ما يؤشر إلى فشل تجربة الدولة القطرية الضيقة التي عاشتها الأمة العربية بعد انهيار دولة الخلافة الإسلامية في القرن الماضي ،ولما يوفره  الإتحاد من الإمكانات التي تحقق معنى  التكامل والقوة بأشكالها كافة ، الضرورية لبناء الدول الكبرى الحديثة في المجتمعات المعاصرة ، القادرة على حماية نفسها وشعوبها ، وتوفير سبل العيش الكريم لهم .

ثانيا : الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية :

 1* المملكة الأردنية الهاشمية هي نتاج لتطلعات الأمة نحو الاستقلال والحرية والتقدم(الثورة العربية الكبرى)، وأن الأرض الأردنية على محدودية مساحتها ومواردها وقلة إمكاناتها المادية،تمتلك عناصر قوة عدة منها على سبيل المثال لا الحصر: موقعا جغرافيا استراتيجيا هاما، وبناء مجتمعيا متنوعا ، وموروثا سياسيا ،ورسالة حضارية مميزة "كما عبرت عنه رسالة عمان" ، تؤهله للقيام بدور محوري وقائد في المرحلة القادمة، وأن الحفاظ على هذه العناصر واستثمارها بشكل فعّال  و بثقة وأمل، من أجل  بناء مستقبل مشرق للأمة بإذن الله...، تقع على عاتقنا جميعا ،شعب وحراكات سياسية ونخب مثقفة وحكومة .

 2 * الأردن الوطن هو الموئل لكل اللذين ساهموا في بنائه وتقدمه، لا فضل لأحد على أحد إلا بقدر المساهمة في بناء الوطن النموذج .

3*  نهضة الأمة العربية تكمن بوحدتها من خلال مشروع   يرتكز على فكرة "الإتحاد العربي" على نمط الإتحاد الأوروبي تمهيدا ...،لإحياء فكرة حكومة الشرق العربي الجديد( الثورة العربية الكبري الثانية) " وكما تم الإشارة إليه في المبادئ سابقا".

4* ترسيخ نظام الحكم على مبدأ الملكية الدستورية الحقيقية هو خطوة ضرورية لتحقيق الأستقرار السياسي والأمن الوطني والوحدة الوطنية ، وحماية الوطن من رياح الفتنة التي تعصف بمنطقتنا العرببة، كمرحلة تمهيدية لبلوغ الهدف نحو إعادة مشروع حكومة الشرق العربي كمشروع وحدوي نهضوي  نحن وارثوه، مشروعا يجسد وحدة الأمة العربية التي نعتز بالإنتماء لها.

5* توفير فرص العمل والعيش الكريم لأبناء الوطن وتخفيض الضرائب إلى الحدود الدنيا على المواطن، هما من الواجبات  ذات الأولوية  وضرورة  ملحة يجب أن نسعى لتحقيقة لما لهما من أهمية في المساهمة  بتحقيق الأمن والاسقرار المجتمعي وتعزيز الأنتماء والولاء للوطن.

6* تطوير الخدمات الصحية و التعليمية في المستويات كافة ، وفي كافة محافظات المملكة ، وتوسع الضمان الإجتماعي بمفهومه الشامل الذي يوفر الرفاه والاسقرار  والعيش الكريم لأبناء الوطن بفئاتهم كافة ،هي أولوية أسعى  للعمل على تحقيقها كونها مسؤولية حكومية  واجبة لايجوز التخلي عنها للقطاع الخاص ، إلا بالحدود الدنيا، التي لاتمس حياة الفئات الواسعة من أبناء الوطن، من الفتين الوسطى والدنيا في  المجتمع. 

7* الشباب هم الفئة العمرية الأكبر في المجتمع الأردني وهم القوة العاملة فيه وهم الجنود والقادة في ميدان البناء الوطني ، يجب تحفيزهم للمشاركة والتفاعل بايجابية مع هموم الوطن وتحمل المسؤولية فيه من خلال افساح المجال لهم بالمساهمة باتخاذ القرارات  الواجبة في مؤسسات عملهم المختلفة.

8* المرأة نصف المجتمع وتحفيزها للقيام بالدور الواجب عليها في المساهمة في بنائه هي مسؤولية الحكومة من خلال عملها على سن وتطوير  القوانين والتشريعات اللازمة بما تتوافق مع قيمنا وعاداتنا وموروثنا الحضاري وقيمنا الدينة ، وبما يساهم في تعزيز الاسقرار الأسري والمجتمعي ،كون ذلك هو أساس  الأستقرار والأمن والأمان  للوطن. 

الشعار :

حرية * إنتماء * وحدة وطنية * تنمية وإصلاح.

   *حرية: الايمان بأن إطلاق الحريات العامة التي يرافقها إطلاق حرية التفكير والعقل الواعي من كل ما يكبله من قيود سياسية أو إقتصادية أو قانونية أونفسية،  هي  ضرورة ملحة  للمجتمع الأردني ، والتي سيكون من نتاجها تولد المعنى الحقيقي للإنتماء الوطني ، وبناء مواطن أردني متميز في مجتمعه ومحيطه العربي و الإسلامي والعالمي.     

 * إنتماء : الإيمان بأن الإنتماء الحقيقي هو   ضرورة ملحة ايضا للإنسان الأردني الحر الكريم القادر على تحديد هويته بالعمل والإنجاز المبدع رغم قلة الإمكانات المادية والموارد الإقتصادية المتاحة، وبترسيخ  مفهوم  الإنتماء للوطن،" أرض ومكونات كافة"، يتأصل في نفس الإنسان كونه عضوا صالحا وفاعلا في مجتمعه.

* الوحدة الوطنية: الإيمان بأن الوحدة الوطنية هي نتاج وعي حقيقي(وعي ضرورة ومصلحة عليا)، وترجمة لمفهوم الإنتماء  المترسخ في نفس الإنسان الأردني، المؤمن بوطنه/ قويا منيعا عصيا على الاختراق.

*تنمية وإصلاح : الإيمان بأن التنمية المستدامة "بما توفره من فرص عمل وتطوير للأداء في القطاع العام ورفاه إجتماعي  " ، والإصلاح الحقيقي "بما يوفره من شفافية في العمل العام و استقرار في التشريعات و القوانين والأنظمة المحفزة للمشاركة الشعبية  الواسعة في اتخاذ القرارت  التي تمس حياة  المواطن  اليومية " في المجالات كافة ، و بمشاركة جميع أفراد  المجتمع هي/ حاجة مجتمعية وضرورة ملحة وأولوية وطنية ، مسلحين بالوحدة الوطنية ، الضامنة لتقاسم المسؤولية في البناء الوطني  والحفاظ على  المنجزات، و المشاركة بعدالة في توزيع  المكتسبات ،وهما (أي التنمية والإصلاح) عملية مستمرة باستمرار وجودنا.

** في المستوى العربي : تحت الإعداد سيأتي لاحقا.

***في المستوى الإسلامي : تحت الإعداد سيأتي لاحقا .

**** في المستوى الدولي : تحت الإعداد سيأتي لاحقا.

 *والله ولي التوفيق*

مهند حجازي 

المدير العام /رئيس التحرير المسؤول

مؤسسة النسر السياسي للإعلام .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 244 مشاهدة

مؤسسة النسر السياسي للإعلام

alsiassi
إعلام وصحافة الكترونية،،، منابر ومساحات للحوار...، بهدف المساهمة في التنمية السياسية ...، وتعميق الثقافة الديمقراطية...، و في محاولة لتلمس الخطى على طريق الوحدة ، والحرية ،والحياة الفضلى....، خدمة للإنسان والوطن والأمة والإنسانية جمعاء... . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

37,742