"ذكريات من العصف الذهني" :
الحرب العالمية الثالثة الإستباقية على الإسلام،هل تنجي فرعون وجنوده مما كانوا يحذرون؟؟؟!!!... .
في التاريخ الذي يؤمن به جميع أتباع الرسل، قصة فرعون والنبي موسى عليه السلام ،فرعون الملك الذي كان يخشى ظهور شخص من بني إسرائيل يكون قاتلا له، فأخذ يقتل كل مولود يولد لبني إسرائيل،لكن حذره لم ينجيه،فكانت إرادة الله سبحانه وتعالى أن تربى قاتله في بيته،كما هي الرواية التي يعرفها الجميع؟؟؟!!!....
وبهذه المناسبة (الذكرى السنوية العاشرة لهجمات أل حادي عشر من أيلول 2001)،وما تبعها من حرب أعلنها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على الإسلام تحت مسمى الحرب على الإرهاب، والتي كان قد أعلنها بزلة لسان (حربا صليبية جديدة)،نتساءل إن كانت هذه الحرب الاستباقية كان الهدف منها منع نهضة المارد العربي الإسلامي من غفوته ، وكانت إرادة الله كما أخبرت بها كل الكتب الدينية أن يخرج من بين الصلب والترائب"الركام والدمار" نجم ثاقب يكون آية جديدة من آيات الله عز وجل،فهل تستطيع أمريكا وكل حلفاءها منع إرادة الله من التحقق؟؟؟، ونحن نعلم أن الله حق ووعده حق ،وقصة سيدنا موسى عليه السلام بين أيدينا، فيها العبرة والدليل...، لكل من يريد أن يعتبر و ذو لب لبيب، الذي من الإشارة يفهم؟؟؟ .... .
وفي مشهد الدعم الأمريكي والغربي لربيع الثورات العربية ،وما حدث في القاهرة من اقتحام للسفارة الإسرائيلية من قبل جماهير الثورة المصرية، نجد أنفسنا تستحضر مرغمة قصة سيدنا موسى وفرعون التي تلخصها هذه الآيات من القرآن الكريم التي قال تعالى فيها:...{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8)... }."سورة القصص"... صدق الله العليّ العظيم .
(مقال قديم من أرشيف الذكريات...) .